«صور من تقاليد ما قبل ستين سنة في مجتمع كيرالا».. لشاشي بهوشان

Screen Shot 2020-05-12 at 3.57.02 PM.png

فيلابوراتو عبدالكبير

يحتفلُ أهل الغرب السَّنة الخامسة والعشرين من تأسيس مؤسسة أو حركة باسم اليوبيل الفضي، كما يحتفلون السنة الخمسين والسنة الخامسة والسبعين باسم اليوبيل الذهبي والماسي على التوالي. وأهل الشرق أيضا قد غدوا يحذون حذو أهل الغرب في احتفالات هذه اليوبيلات؛ حيث عمّت جميع البلدان بما فيها الهند. وتوجد أيضا بين الهنود -لاسيما بين أصحاب الديانة الهندوسية- احتفالات بمناسبات اكتمال سنوات محددة من عمر الإنسان، أو تأسيس مؤسسة أو منظمة؛ فمثلا إذا بلغ عمر شخص أو مؤسسة أو منظمة ستين سنة، يتم احتفاله باسم "شاشتهي بورتي" (Shahthipurthy)، كما يتم احتفاله باسم "نفامي" (Navami)؛ وذلك إذا بلغ العمر تسعين سنة. تعني كلمة "شاشتهي" باللغة السانسكريتية ستين، وكلمة "نفاومي" معناها تسعون. وهذا التقليد باهتمام الستينية والتسعينية لا يزال سائدا في أوساط المجتمع الهندي، رغم انتشار احتفال اليوبيل الفضي والذهبي والماسي.

كانت ولاية كيرالا قبل استقلال الهند من الاستعمار البريطاني جزءا من ولاية مدراس -حاليا ولاية "آميل نادو)- وبعد الاستقلال لما قررت الحكومة الهندية تشكيل الولايات من جديد على أساس اللغات انفصلت ولاية كيرالا التي يتكلم أهاليها اللغة "المالايالامية" من ولاية "مدراس" التي يتكلم أهاليها اللغة "التاميلية".

 

الكتاب الذي يتم عرضه هنا وجد النور بمناسبة ستينية تشكيل ولاية كيرالا. والكتاب مرآة تنعكس فيها صور من ملامح حياة المجتمع في كيرالا من الهندوس والمسلمين والمسيحيين قبل وما قبل ستين سنة. والمعلومات التي جمعها الكاتب فيه مفيدة وشيقة، خاصة للجيل الجديد والذي قد يبدو بعضها غريبا عليه. يجد القارئ في صفحات الكتاب تقاليد تتعلق بمناسبات تحتفل بها هذه الملل المختلفة، منها عادات سادت ثم بادت، ومنها تقاليد نافعة لا تزال موجودة وتقاليد ضارة تركها المجتمع بفضل جهودٍ بذلَها المصلحون منهم، وتقاليد فاسدة لا يزال يتمسك بها المجتمع، رغم أنها قد عفَى عليها الدهر. ومن هذه التقاليد الفاسدة الجارية حتى الآن: منع نساء ما بين العمر العاشر والعمر الخمسين من دخول بعض المعابد الهندوسية.

وحين تُكتب هذه السطور تكتظ شوارع كيرالا باحتجاجات شديدة يُشارك فيها كثير من النساء الهندوس، تقودها قيادات أحزاب سياسية معارضة من حزب "بي.جيه.بي" الهندوسي، والجبهة الديمقراطية المتحدة بقيادة حزب المؤتمر العلماني، والتي تنضمُّ إليها رابطة المسلمين، ومؤتمر كيرالا من الأحزاب المسلمين والمسيحيين السياسية؛ وذلك ضد موقف اتخذته الحكومة اليسارية في كيرالا بناءً على حُكم المحكمة العليا من سماح النسوة لدخول معبد "جبل شابري"، الذي يحج إليه سنويًّا مئات الآلاف من الهندوس. والغريب في الأمر أن راهول الغاندي رئيس حزب المؤتمر لعموم الهند، والقيادات الوطنية لحزب بي.جيه.بي الحاكم، وحتى بعض القيادات الدينية الهندوسية، كانوا ممن يؤيدون حكم المحكمة العليا، والأغرب من ذلك أن المعابد الهندوسية الأخرى في كيرالا تسمح للفتيات بدخولها.

إنَّ معبد شابري هو الاستثناء الوحيد في هذا الشأن، والسبب يعود لاعتقاد طريف بين الهندوس يرثونه جيلا بعد جيل، وهو أنَّ إله "أيابا" في معبد جبل شابري إله أعزب، يكره أن يرى فتيات في سن الحيض، خوفا من إثارتهن شهوته الجنسية المضغوطة. وواضح أنَّ موقف الأحزاب المعارضة مبنيٌّ على استغلال سياسي يستهدفون من خلاله جذب أصوات الناخبين في المستقبل. وهذه الأحزاب لا يخفى عليها أن الحكومة -أيًّا كانت نظريتها- ملتزمة بتنفيذ الحكم الصادر عن المحكمة العليا. ومقاومةً لهذه الاحتجاجات، نظَّمت الحكومة حملة جماهيرية في أول يناير من العام الجديد ببناء "جدار نسوي نهضوي" اصطفَّت فيه زهاء خمسمائة ألف امرأة من أقصى شمال كيرالا إلى أقصى جنوبها بالعاصمة. ويبدو أنَّ هذه الاحتجاجات سياسية أكثر منها دينية، ربما تنخفضُ درجة حرارتها حين يبرُد الجو السياسي؛ لأنَّ الأحزاب السياسية لا تستطيع إلا أن تعترف بسيادة القانون ما دام هناك حُكم صادر عن المحكمة العليا. ومن قبل أيضًا كانت المعابد الهندوسية محظورة على طبقات منهم في القرن التاسع عشر، ويُذكر هنا اعتصام المصلحين التقدميين التاريخي أمام "معبد شيفا" بمنطقة "فايكوم" بقيادة الغاندي وحزب المؤتمر؛ لتوفير الحُرية للطبقات الدُّنيا لدخول هذا المعبد، والمشي في الشارع المؤدي إليه. وبفضل جهود بذلتها الحركات الإصلاحية بين الهندوس، أصدرت "سيتوباي" ملكة "ترافانكور" آنذاك مرسوما يَسمح لهم بتلك الحرية. ومن جهة أخرى، فإنَّ مسلمي كيرالا نرى فيهم أيضا حتى الآن من يمنع إماء الله من المساجد، خلافا للواقع في كثير من البلدان الإسلامية.

ونظام الرق أيضًا كان راسخَ الجذور في مجتمع كيرالا في القرن التاسع عشر. ووفقا للإحصائية التي جرت عام 1835، كان عدد العبيد 159000 كما يقول الحاكم البريطاني في كيرالا آن ذاك "ويليام لوغان" في كتابه (Malabar Manual)، وللملكة "لاكشيمي باي" دور مذكور في إلغاء نظام الرق في منطقة "ترافانكور". ولكن بالرَّغم من هذا لم يتم تحرير "كورافا" وباريا "وبولايا" من الطبقات الدنيا من هذا النظام الخبيث إلا بعد فترة. وقد لعبتْ القوانين الصارمة الصادرة عن الحكومة البريطانية فيما بعد دورا فاعلا في إلغاء نظام الرق تماما في كيرالا. وهكذا تم تحرير عدد 136000 عبد آنذاك في "ترافانكور" فقط والربع منهم ممن أضافوا إلى خزانة الدولة سنويا 163000 "باناما" (العملة الجارية ذاك العهد في "ترافانكور") كانوا في مِلك الملكة.

ويتضمَّن الكتاب العادات والأعراف التي يُمارسها جميع الملل من الهندوس والمسيحيين والمسلمين فيما يتعلق بمراسيم الزواج والحفلات المرتبطة بالولادة والأعياد الدينية، كما يتضمن الأطباق الغذائية المختلفة بين هؤلاء الأقوام. وكان من التقاليد البائدة "عرس تلبيس القلادة"، وهذا التقليد مرتبط بعقد الزواج بين طبقة "إيزافا" في الهندوس. وهو عبارة عن عقد نكاح أحداث من بنات دون سن العاشرة يضع على أعناقهن العرسان سبائك ذهبية كرمز للزواج. عمومًا، يتم عقد القران هذا جماعيًّا داخل عريش واسع، وثمة تقاليد أخرى تتعلق بكل من تجهيز العريش مثل توطيد أعمدته وتغطيته بأوراق شجرة النارجيل وحفلة "ليلة الزفاف"، وإعداد المآدب التي تمتد عدة أيام تترتب عليها تكاليف بالغة. ويجب أن يكون الأزواج من بني الأعمام أو الأخوال، ولا غرو أن يكونوا حتى عجائز منهم. نادرا ما يتم عقد القران بشكل فردي. والظريف أنَّ عقد القران هذا آنيٌّ فقط، ليست له أي صلاحية شرعية لحياة زوجية في المستقبل. لهذا؛ السبب تقدم رجال مصلحون بمن فيهم الروحانيون؛ منهم مثل: "شري نارايانا جورو" لإنهاء هذه العادة التي دمرت اقتصاد كثير من الأسر.

تقاليد الزواج وحفلاته يختلف بعضها عن بعض حسب الديانة والمناطق والفصائل المولودة من رحم ديانة واحدة، طائفة "نامبوتيري" في الهندوس كان لا يجوز لها تزويج الفتيات من داخل القبيلة إلا للأخ الكبير، وأما إخوته الآخرون فهم يختارون إناثًا من أسر طبقة "نايار"، والأولاد منهن لا يرثون آباءهم شرعًا. الأرامل في الهندوس يُمنع عليهن الزواج حسب تقاليدهم. وهذه التقاليد لا وُجُود لها الآن، وذلك بفضل جهود الحركة الإصلاحية "نامبوتيري يوغا شكشيما سابها" بقيادة في.تي باهاتاتيري باد وإي.إم.إس نامبوتيري باد وأم.آر باهاتاتيري... وغيرهم في القرن الماضي. وكان تعدد الأزواج شائعا بين طائفة "نايار" وطوائف أخرى من الهندوس في تلك الحقبة، كما كان نذر بنات إلى معابد خاصة حيث يظللن فيما بعد فريسة للاستغلال الجنسي، وهؤلاء البنات اللاتي يتمتعن بمهارة في الرقص والموسيقى كن يعتبرن جواري آلهة تلك المعابد، ولكن في الحقيقة كُن يُستعملن لإطفاء شهوة رهبان تلك المعابد، كما كُن يُقدّمن إلى قصور الملوك والأثرياء، وقد تمَّ إلغاء هذا النظام الذي يعرف باسم "نظام ديفا داسي" بقرار اتخذه المجلس التشريعي في مدراس عام 1947. كانت الدكتورة "موتو لاكشيمي راديار" التي انحدرت من إحدى أسر "ديغا داسي"، والتي أصبحت فيما بعد عضوة في المجلس التشريعي هي التي قدَّمت قرارَ ذاك المشروع في المجلس. لا يستطيع الجيل الجديد أن يقرأ هذه التقاليد الغريبة الآن إلا بخجل. ومن التقاليد الفاسدة التي محاها الدهر: الحفلة التي كان الهندوس يقومون بها بمُناسبة بلوغ بناتهم سن المحيض. الأسر الثرية منهم كانت تتباهى بتبذير أموال كثيرة في هذه الحفلة. وفي جانب آخر، كان المسلمون أيضا بمناسبة ختان أطفالهم الذكور، يَعقدون حفلات كبيرة مصحوبة بأناشيد موسيقية يُغنيها مطربون مشهورون، تتبعها مآدب فاخرة يشارك فيها الأقارب والجيران، وحين يترك الأطفال من الأسر الميسورين فراشهم يُحدد يوم من أيام الجمعة ليخرجوا فيه إلى المسجد الجامع القريب في موكب وهم يُحملون على ظهور الأفيال. ولكن بعد أن أخذ الأطباء دور المزين واستُبدلت ساحات البيوت بمستشفيات، غابت هذه العادة أيضا من بيوت المسلمين بلا رجعة الآن. كانت حفلات الزواج بين المسلمين في الأزمان الخوالي وفقا للتواريخ القمرية، عادةً تكون في ليلة الجمعة. ويُقاد العريس إلى بيت العروس في موكب بهيج تحت مظلة ملونة كبيرة وفي ضوء مصابيح غاز، وبأناشيد وأبيات مختلطة بصلوات النبي. وعندما يصل العريس إلى بيت العروس يُستقبل برش ماء الورد عليه، ويقوم أصغر إخوتها بصب ماء على قدميه من إبريق، فيضع العريس داخل الإبريق جُنيهًا. لما تَبدّل مكان حفل الزواج من ساحات البيوت إلى قاعات الاحتفالات في المدن، غابت هذه التقاليد عن المنظر العام.

وقديما كان المسلمون يهتمُّون بعقد حفلات بمناسبة ثقب آذان بناتهم الصغار للبسها بالأقراط، ولما أخذت هذه العملية تتم الآن بسهولة باستخدام آلات حديثة في دكاكين المجوهرات، ودَّعوا هذه العادات بتاتا.

وهناك كُتب أخرى تلقِي الضوء تفصيلا على التقاليد التي سادت في مجتمع كيرالا؛ مثل: كتاب "صفحات سوداء من تاريخ كيرالا" للمؤرخ Ilamkulam Kunhan Pillai، و"كيرالا في تاريخها القديم" للمصلح الهندوسي chattampi Swamikal، غير أنَّ مثل هذين الكتابين يركزان على التقاليد الفاسدة التي كانت سائدة بين الهندوس فقط. وأما كتاب "شاشي بهوشان" هذا فبالرغم من نقل 64 عادة سيئة كانت منتشرة في أوساط المجتمع الهندوسي، إلا أنه يتميز بمعلومات وافرة عن تقاليد نافعة وذات أهمية اجتماعية، كما يتضمَّن عادات وأعرافا شائعة بين أقوام أخرى؛ مثل: المسلمين والمسيحيين، وكثير من الفرق المتفرعة من الهندوس، إضافة إلى معلومات عن أطباق وأساليب طبخ متنوعة وملابس وحُلي كانت موجودة في أوساط شرائح المجتمع المختلفة، ونجد فيه أيضا تاريخَ التقويم المحلي في كيرالا المسمَّى بتقويم "كولا" نادر الاستعمال حاليا، والأمثال المرتبطة بحياة كيرالا الزراعية وآدابها الاجتماعية. على سبيل المثال: نرى في الفصل الأول من الكتاب جُملة من الآداب التي كانت تلتزم بها طبقة "نامبوتيري" في الضيافة. يستقبلون الضيف بكلِّ احترام؛ حيث يتم تلبية جميع احتياجاته من الحمام إلى الطعام.

وقد كانت السلطات المحلية في ذلك العهد تهتم ببناء سرايا يُمكن للمسافرين استخدامها أثناء الليالي ليناموا فيها مجانا. أما معابد الهندوس، فكان أكثرها ملحقا بمطابخ يوزَّع منها الطعام للمساكين، وعندما تغلق أبواب هذه المعابد في آخر الليل، ينادي الراهب بأعلى صوته: "هل من جوعان محروم من العشاء؟". كانت في "ترافانكور" 33 مطعما، مثلما في "كوشين" 12 مطعما، جميعها كانت تديرها الدولة وتوزع الطعام مجانا. وكان التسامح الديني بين الديانات المختلفة ميزة أخرى في تلك الحقبة. وفي مناطق كثيرة، توجد مساجد المسلمين ومعابد الهندوس جنبا إلى جنب. الجامع "بالايام" ومعبد "جاناباتي" الهندوسي اللذان يقومان جنبا إلى جنب في عاصمة الولاية رمز لهذا التسامح. قام ببنائهما الملك الهندوسي في "ترافانكور" لأداء الصلوات لجنوده المسلمين والهندوس.

وعلى خلفية التكالب بين إخوة السنة والشيعة في بعض بلدان العرب، يجدر الذكر هنا أن موكب الشيعة في احتفال شهر محرم كان يقوده جندي من طبقة "نايار" الهندوسية وهو يرفع السيف والرمح.

وكانت من إنجازات الملوك الهندوس مستشفيات يتوافر فيها العلاج المجاني للمساكين؛ من بينها: المستشفى الذي بناه الملك الموسيقار الكبير "سواتي تيرونال" في "ترافانكور" في منطقة "تاييكاتوكارا". ويذكر الكاتب بعض عادات المسلمين يُوضِّح فيها جودهم وكرمهم، لاسيما في موسم رمضان وأيام الجمعة. يهتمون في هذه الأيام المباركة بمد يدهم السخية نحو الفقراء والمساكين. وفي أيام الجمعة إذا وجد أحدهم غريبا في مسجدهم الجامع يأخذه معه إلى بيته ويطعمه. وقد خصص الكاتب فصلا لأمثال يتعلق بعضها بمعتقدات المجتمع وبعضها الآخر بواقع الحياة اليومية وبأعمال زراعية وتجارية. ومنها أيضا ما يتساوى بأمثال في اللغة العربية؛ مثل: "إذا زاد شيء صار ضدا" و "رب نافع ضار".

وتحت عنوان "قدوم المسلمين وإسهاماتهم في ثقافة كيرالا"، يشرح المؤلف تاريخ الإسلام في كيرالا وأسباب انتشار الدعوة الإسلامية في أوساط المجتمعات في كيرالا. ويُعتقد أن الرعيل الأول من دعاة الإسلام في كيرالا كانوا مجموعة من تجار جاؤوا من حضرموت بقيادة مالك بن دينار. وللصدق والأمانة في المعاملات التجارية والمساواة والأخوة في التعامل الاجتماعي دور مهم في نشر الدعوة الإسلامية بين جميع فئات المجتمع في هذا البلد، خاصة بين الطبقات الدنيا منهم. لما رأوا مالك بن دينار يُصلِّي خلف خادمه اندهشوا منه؛ لأنهم لم يسبق لهم منظر مساواة مثل هذا المنظر في حياتهم. كان مالك بن دينار يطعم 40 مسكينا كل يوم. وينقل المؤلف شواهد تدل على العلاقات الودية بين المسلمين وملك "كاليكوت" "ساموتيري"، ويشير إلى كتاب "تحفة المجاهدين" باللغة العربية الذي ألفه الشيخ زين الدين المخدوم أحد علماء كيرالا آنذاك، يُناشد فيه الشيخ المسلمين ليؤيدوا ملكهم الهندوسي في حربه ضد جيوش البرتغاليين. وكان هذا الملك يُشجِّع من ينضم إلى أسطوله البحري من صيادي السمك على أن يعتنق الإسلام، كان قائد أسطوله مسلما يسمى "كونجي علي". ونقرأ في هذا الفصل تاريخ وخصائص الطوائف المختلفة في مسلمي كيرالا مثل "مابيلا و"لابا" و” رفوتار"، كما يُشير إلى أهم إسهاماتهم مثل الطب اليوناني وأكلاتهم الخاصة والحلويات التي تندر في غيرهم.

ولم يبخل الكاتب بحظِّ المسيحيين ومشاركتهم في بنية كيرالا الثقافية.. وخلاصة القول: إنَّ هذا الكتاب رغم حجمه الذي يبلغ مائتي صفحة، لا يستطيع لدارس ثقافة كيرالا أن يعرض عنه.

-----------------------

- الكتاب: "صور من تقاليد ما قبل ستين سنة في مجتمع كيرالا"

- المؤلف: شاشي بهوشان

- الناشر: D. C. Books، كوتايام، كيرالا، بلغة ملايالام، 2018م.

- عدد الصفحات: 174 صفحة.

أخبار ذات صلة