تأليف: ستيفن سنايدر
عرض: محمد الشيخ
يجد الكتاب منطلقه من نبوءة هيجل الشهيرة التي أعلن فيها عن "نهاية الفن" قائلا: "أَلَا وإن الفن قد صار في عداد الماضي.." ثمّ يذكر مؤلف الكتاب اكتشافه لكتاب الفيلسوف الأمريكي آرثير دانتو: "الفن في زمن نهاية عهد الفن" الذي طرح فيه تصوره لنهاية الفن. وبعد مضي ثلاثين سنة من التأمل في نبوءة هيجل هذه الغريبة التي تحولت عند دانتو إلى واقع متحقق، ها هو الفيلسوف الإنجليزي ستيفن سنادير أستاذ فلسفة الجمال والفن والفلسفة السياسية والقارية بجامعة الفاتح بإسطنبول يعرض علينا ثمرة تأمله الطويل في هذا الموضوع. ورغم أن حديث نيتشه عن "الفن" يدخل في سياق آخر غير سياق حديث الفيلسوفين - الألماني والأمريكي- فإن المؤلف - وهذا جديد أطروحته - يرى أن أطروحة نيتشه تكمل تلك الأطروحتين.
يبدأ الكتاب بدراسة الصلة بين الفلسفة والفن، فيشير صاحبه إلى أن كثيرا من الفلاسفة، بدءا من أفلاطون، تناولوا بالفحص هذه الصلة. على أنه يذهب إلى بيت القصيد حين يركز على ثلاث نظريات في "الفن" ـ نظرية هيجل ونظرية نيتشه ونظرية دانتو. ويرى أن هذه النظريات في شأن "الفن" عريضة واسعة. فقد درس هيجل الأشكال الفنية للعمارة والنحت والرسم والموسيقا والشعر دراسة فلسفية. أما نيتشه، فقد ركّز بالأساس على الموسيقا، ولا سيما على الشكل الدرامي للأوبرا التراجيدية، على أن كتاباته امتدت لكي تشمل الأدب، وانتهى إلى فن عناية الإنسان بذاته وتعهدها وتطويرها. وركزت نظريات دانتو على الفنون البصرية، فكان أن أنشأت "فلسفة فن" مدارها على هذا المضمار. وقد ذكر الباحث أنه سوف يركز، في الفصول الختامية من الكتاب، على الفنون البصرية؛ لأنه يعرفها أكثر من سائر الفنون.
هذا وقد بَوَّبَ المؤلف الكتاب إلى خمسة فصول:
الفصل الأول: النقاش حول نهاية الفن؛
الفصل الثاني: هيجل: نهاية الفن باعتبارها تجلٍّ للحق؛
الفصل الثالث: القوة التحويلية للقدرة الإبداعية البشرية في وهم نيتشه المنقذ؛
الفصل الرابع: دانتو ونهاية الفن؛
الفصل الخامس: أسلوب المستقبل.
النقاش حول "نهاية الفن"
يفتتح المؤلف الفصل الأول من كتابه بالتذكير بموقف أفلاطون من "الفن"(لا سيما منه الشعر)، ودعوته إلى طرد الفنانين خارج مدينته المثالية بِتِعِلَّةِ استبعاد خطرهم عن الناشئة. ويعارض المؤلف هذه الدعوة بدفاع أرسطو عن "الشعر" وعن قيمته للمدينة. ويشير إلى أنّه بعد مضي أزيد من ألفي عام لا زال مقام "الفن" مقاما مُشْكَلا تحت أنظار النقد الفلسفي الفاحصة. وباستثناء دعوة الرومانسيين إلى الرفع من مقام العمل الفني، فإنه خلال المائتي عام الأخيرة ظلت فكرة أنّ الفن قد بلغ منتهاه تتردد التردد. ويعلن صاحب الكتاب أن مهمة كتابه تتجلى في فحص دعوى "نهاية الفن" هذه، التي بدأت منذ القديم، من خلال ثلاثة إسهامات فكرية: هيجل ونيتشه ودانتو، معلنا أنه لا يدافع عن الفن ضد دعوى نهايته؛ فلا حاجة تقوم إلى ذلك. وإنما يريد أن يفسر استدلال أصحاب دعوى نهاية الفن. إذ مهمة الكتاب الأولى توضيح ما الذي يعنيه كل فيلسوف من هؤلاء الفلاسفة الثلاثة ـ الألمانيين والأمريكي ـ بدعوى "نهاية الفن".
وهكذا، فإنه عند هيجل من شأن "الروح" ـ وهو يقصد بهذا المفهوم الأساسي كل ما ينتجه الإنسان من إحساسات جوانية (الروح الذاتي)، ومنجزات موضوعية [مؤسسات اقتصادية واجتماعية وسياسية] (الروح الموضوعي)، وتأملات إدراكية [الفن] ووجدانية [الدين] وتصورية أو مفهومية [الفلسفة] (الروح المطلق) ـ أن تَعْبُر عالم المادة لكي ترقى إلى أعلى شكل منظم من أشكال وعي الإنسان بذاته وعيا مفهوميا [فلسفيا].
وبالنسبة إلى نيتشه، تصير الإرادة ـ لا الروح ـ هي موطن الفاعلية، وباستطاعة إرادة الإنسان الاستقواء أن تغيِّر العالم البئيس من الداخل، وأن تحول الإنسان إلى إنسان أعلى. ومن شأن الفن أن يتولى هذه المهمة؛ لأنه قادر على خلق المثال؛ أي على صنع الوهم الذي يمكن الإنسان من تطوير نفسه.
وعند دانتو، فإنه من أمر الفن أن يتغير عبر إدراكه الموضوع باعتباره شيئا جديدا، ومن شأن الموضوع أن يتحول التحول الجذري ما أن يتم تأويله على أنه فن، فيكون من أمره أن يستحيل إلى فلسفة.
وبالنسبة إلى هيجل، فإن نهاية الفن تحدث متى لا يعود العنصر النشيط - الروح -قادرا على أن يُتصور عبر واسطة الفن. وتحدث نهاية الفن، عند دانتو، لما يعمد الفن إلى تأمل ذاته وإلى تحديد ذاته بذاته. آنذاك يدرك الفن ماهيته فينقضي عهد الفن.
هيجل: نهاية الفن بتجسده في الحق
يورد المؤلف نصوص هيجل التي يوحي فيها هذا بأمر "نهاية الفن". لكنه يلاحظ أن هيجل ما استعمل في يوم من الأيام عبارة "موت الفن"، وأن هذه العبارة إنما ارتبطت دلالتها باسم تلميذ تصانيف هيجل ـ آرثير دانتوـ وبعد مضي زمان طويل على وفاة شيخه، وحتى هو لم يستخدم هذا التعبير بحذافيره. وحتى إن هو استعمل التعبير "نهاية الفن"، فإن هيجل نفسه لم يستخدمه، بل تحدث عن "الفن" من جهة أنه لم يعد يلبي حاجات "الروح". وذلك بحيثإن "الروح" بدت وكأنها تجاوزت قدرة التعبير التي توجد في الفن. ويستقصي المؤلف هذه الفكرة استقصاء في مختلف أعمال هيجل. ثم يعرض "فلسفة الفن" بعامة عند هيجل. وبعد ذلك يحدد سياقات حديث هيجل عن "الفن"، ويقارن بين هذه التصورات وتصورات كانط للجميل والجليل والقبيح. وفي ما يخص الفكرة المحورية، يرىالمؤلف أن الفارق بين كانط ـ الذي يَعُدُّ الفن غاية في ذاته ـ وهيجل ـ الذي يرى في الفن خدمة لغاية أخرى هي "الروح" ـ أن عند هذا ما أن تتجاوز "الروح" مهمة الفن حتى ينتهي هذا نهايته بعد أن يكون قد أدى مهمته، بينما بالنسبة إلى كانط لَئِنْ كان ثمة من "نهاية للفن"، فهي ألا يعود يؤدي مهمته في تشذيب الثقافة وتهذيبها؛ ومن هنا يمكن أن يحدث موته. والخلاصة التي ينتهي إليها المؤلف أن للعمل الفني، عند هيجل، مقاما وجوديا فريدا: هو تعبير عن "الروح الكوني" أو "الروح الكلي" وليس إعرابا عن "الروح الفردي". وهو شاهد على تطور "الروح" تطورها الذي تعد فلسفة هيجل برمتها وقوفا عليه بالنظر. وقد أعلن الرجل أن شكل الفن في زمنه قد توقف عن أن يمثل "الروح" (1829)، وأن "الروح" قد هجرت الفن وصار يعبر عنها في الدين، بدءا، ثم في الفلسفة، ختما. بما يُظهر سمو الفلسفة على الفن.
قوة الإبداعية البشرية التحويلية في وهم نيتشه المنقذ
يبدأ هذا الفصل من فصول الكتاب بإجراء مقارنة بين "فلسفة الفن" عند هيجل ونظيرتها لدى نيتشه: تجد المثالية القصوى لنظرية الفن عند هيجل ضديدها في ما سماه المؤلف "فلسفة نيتشه الإستيتيقية". إذ بينما يرى هيجل في "الفن" شاهدا على مرحلة من مراحل تطور الروح، يرى نيتشه في "الفن" أداة لتحويل الواقع وتغييره. وينكب المؤلف على فحص تصور نيتشه للفن من حيث إنه إبداعية إنسانية قمينة بتغيير الواقع. ويستقصي تطور هذا التصور عبر مراحل حياة نيتشه المتعددة. ويخلص إلى أنه لَئِنْ كان هيجل يرى أن "نهاية الفن" تحدث لما لا يعود الفن قادرا على الإحاطة بالفكرة تعبيرا، وبالروح تجسيدا؛ فيصير الفن آنها غير قادر على تلبية حاجات البشرية، ويحدث أن تتجاوز "الروح" الفن؛ فإن نيتشه يرى ـ في كتاباته الأولى مثيل كتاب ميلاد التراجيديا ـ أن من شأن الفن أن يموت عندما لا يعود يقدم عزاء قويا للبشرية ضد آلام الحياة، على نحو ما حدث للتراجيديا الإغريقية. لكن البشرية تبقى في حاجةـ ولو ميؤوس منها ـ إلى الفن. إنما الفن "وهم"، لكنه وهم منقذ للبشر.
وينتقل المؤلف إلى بسط القول في طبيعة ودلالات "الفن" عبر أعمال نيتشه الأساسية: من كتاب "ميلاد التراجيديا" إلى كتاب "أفول الأصنام" مرورا بمرحلة نيتشه الرومانسية ـ كتاب: "إنساني مفرط في إنسانيته" ـوقد استحضر المؤلف، على عادته، لكل فيلسوف محاوَرا. ومحاوَر نيتشه هنا كان هو شوبنهاور، كما كان كانط هو محاوَر هيجل. وقد انتهى المؤلف إلى الحديث عن ضرب من "الفن" أبدع فيه نيتشه غاية الإبداع هو "فن الذات"؛ أي فن قيادة الإنسان لنفسه وتعهده لها وعنايته بها. مما حدا بنيتشه إلى أن يجعل من الفلسفة ـ من حيث هي انهمام بالذات ـ ظاهرة جمالية، ومما دعاه إلى التنبؤ بظهور "فلاسفة جدد" الشأن فيهم أن يمسوا "فلاسفة فنانين" يبدعون قيما جديدة للبشرية؛ بما يجعل من الفن ـ الذي يشجع على الإقبال على الحياة ـ أمرا مضادا للحقيقة، حتى وإن كان "وهما" ـ التي هي رمز الموت ـ "الحقيقة ذميمة [ومن ثمة، قاتلة]، والوهم جميل [ومن ثمة، محيي ومنعش]".
ويتمثل التحول الذي حدث لنيتشه في أنه عام 1872 اعتقد أن الفن بمكنته أن يُسوِّغ حياة جمالية، لكن في تحليله النهائي انتهى إلى الاعتقاد بأن الفن لا يستطيع ذلك، لكن يمكنه، على الأقل، أن يجعل الحياة قابلة لكي تُحتَمل. فالوجود، بحسبانه ظاهرة جمالية، لا زال يمكن تحمله، أما محاولة تصحيح العالم وهجر الوجود الواقعي إلى مثال متوهَّم،فإنما هو جريمة فكرية في نظر نيتشه. وعلى الجملة، حتى لو كانت الحياة وهما، فلنحياها بملئها.
دانتو ونهاية الفن
خلال القرن الذي مضى على إحساس هيجل بأن على الفن أن يجد نهايته، اعتقد الفيلسوف الأمريكي المعاصر آرثير دانتو أن ذلك حدث ذات معرض للفنان الأمريكي أندي وارول كان قد أقيم في نهاية ربيع عام 1964 في "جاليري ستيبل" الذي كان يوجد مقره في رقم 74 من شارع "إيست". لقد عرض وارول في هذا المعرض صناديق كارتونية متنوعة، مثل تلك التي يمكن أن نراها مركونة في مخازن الأسواق الكبرى، وهي مليئة بعلب المواد المحفوظة [المعلبات] من أنصاف عصير الخوخ وعصير طماطم وقنينات الكيتشوب وعلب الحبوب والقطن الطبي وغيرها. وقد بدا له أن من دون توفر بعض الشروط، ما كان يمكن اعتبار "علبة بريو" عملا فنيا؛ ومن هناك، لكي يتم ذلك الاعتبار، كان ينبغي العيش في مناخ تصوري معين، والمساهمة في منطق الحجج التي كان يتم تشاطرها مع الفنانين ومع الأشخاص الآخرين الذين كان يتشكل "عالم الفن" منهم. ولقد حدث أن نشر هذه الأفكار في مقال له تحت عنوان "عالم الفن" بجريدة الفلسفة في أكتوبر من عام 1964. وقد أبرز في هذه المقالة أن ثمة صلة بين مسألة معرفة "ما هو الفن" وبعض العوامل "المؤسسية" في المجتمع. ومن هذه الجهة من النظر، فإن المقالة عدت أصل ما أمسى يعرف اليوم باسم "النظرية المؤسسية للفن".
لكن، بعد مضي سنين، بدأ يلوح له في الأفق معطى دلالة فلسفية مختلفة شهد عليها هذا المعرض من دون أن ينتبه إليها المؤلف في حينه. بداية، شعر أنه مع عرض "علبة بريو" تم إبراز الطابع الحقيقي للسؤال الفلسفي الدائر على "طبيعة الفن". وفي صلة وثيقة بهذا الأمر، ومع تبنيه لنظرية شهيرة كان قد قال بها هيجل، بدأ يدور في خلده بأنه مع إجلاء طبيعة الفن الفلسفية الحقيقية، يكون الفن قد بلغ نهاية تاريخه؛ بمعنى أن هذا العرض كانت يقدم الشهادة، على نحو ماكر بعض المكر، على ما سماه "نهاية الفن".
وإذن، ينطلق دانتو، في تأسيسه لدعواه "نهاية الفن"، مما يسميه "الحال المحزن لعالم الفن"، وكأن الفن في حداد، ويسعى إلى تفسير ذلك. وتتكون أطروحته من شقين متكاملين: لقد حدث أن مات الفن، وموت الفن هذا وقع بعد أن تحول هو إلى فلسفة. ولا ينكر دانتو أن في الحديث عن "موت الفن" نصيب من المبالغة. لكن أن يكون فننا اليوم "فنا ما بعد تاريخي" بعد أن انتهى "تاريخ الفن" بإعلان موت "صاحبه"، فهذا عنده استنتاج ما يفتأ يتأكد على مر الأيام. وينبهنا دانتو إلى أن ثمة فارقا بين الحديث ـ وقد مات الفن ـ عن "مستقبل الفن" ـ هذا إذا ما كان هو من مستقبل للموتى ـ وعن "فن المستقبل": كيف يمكن تصور وتقويم أعمال الفن في المستقبل؟ وعنده أنه يمكن تصور دوام إنتاج أعمال فنية حتى بعد أن يكون الفن قد انتهى، حتى وإن تبين أن لا مستقبل للفن.
أسلوب المستقبل
فقد حق التساؤل الآن: أين يعيش الفن؟ أم هل انتهى حقا؟ والجواب عن السؤال الثاني: أكيد لا.لكن الفن ما مات ميتته، وإنما تحول هو تحوله. فإذن هل أخطأ الفلاسفة بهذه النبوءة؟ والجواب: ليس بالضرورة. فهذا، مثلا، هيجل الذي تنبأ بموت الفن، وجدنا الفن لا يموت ميتة معهودة، وإنّما يتحول إلى فن تصوري. وهذا نيتشه الذي دعا إلى أسطرة الحياة، تحققت نبوءته في أننا كدنا نعيش اليوم في عالم مؤسطر. على أن المؤلف يقصر مناقشته لدعوى الفلاسفة الثلاثة على دانتو بالأساس. والذي عنده أن دانتو إنما قدم مروية واحدة ضمن مرويات أخرى عن تاريخ الفن. يدعي دانتو أنالفن حين يبلغ منتهاه، لا يتبخر وإنما يستحيل إلى فلسفة: يتفلسف الفن. وهو ما لا يوافقه عليه المؤلف. فلا زال الفن في تحول لم ينته: وهذا من شأنه أن يقودنا إلى فهم جديد لمؤسسات الفن ولتغيرات جمهوره. لكن كيف لدانتو أن يتصور أن الفن هو هو في تصور ماهوي، وأن العالم هو الذي تغير من حول الفن؟ والبديل الذي يقترحه المؤلف يوجد في تصورات مؤرخ الفن النمساوي إرنست كومبريتشالذي يبين كيف أن ثمة سيرورة تحدث، وعملية ذات منطق داخلي خاص بها. كما أن المؤلف يجد البديل في نظرية الفيلسوف الألماني يورغن هابرماس لبناء ما يسميه "مروية بديلة". فكما فعل دانتو، لاحظ هابرماس أن نهاية القرن العشرين شهدت على تحدي الكثير من سمات الحداثة، لكن بينما رأى دانتو في ذلك نهاية النزعة الحداثية في الفن، ومجيء عصر ما بعد التاريخ، فإن هابرماس رأى في "ما بعد الحديث"، الذي يكافئ "ما بعد التاريخي" ثقافيا عند دانتو، بمثابة نقد ذاتي للنزعة الحداثية؛ مؤكدا على أن قوى الحداثة لا زالت فاعلة. يستلهم المؤلف هذه الحجة لكي يوظفها ضد "نظرية نهاية الفن" عند دانتو. والنتيجة: لقد تغير الفن، بكل تأكيد، لكن الفن لا يزال "يَحْدُث" بنفس الطريقة التي كان يحدث بها من قبل. على أنه غَيَّرَ أسلوبه. كلا؛ لم تتحول الفلسفة إلى فن، ولا تحول الفن إلى فلسفة. وإنما الفن تَغَيَّرَ. ومن شأن الفن الذي لا يتغير أن يكون مواتا.
--------------------------------------------------------
التفاصيل :
عنوان الكتاب : فلسفة نهاية الفن عند هيجل ونيتشه ودانتو
المؤلف : ستيفن سنايدر
اللغة : الإنجليزية
دار النشر :بالغريف ماكميلان
بلد النشر: سويسرا
عدد الفصول : خمسة فصول، فضلا عن مقدمة وببليوغرافيا وكشاف بالأعلام.
عدد الصفحات : 312
