مستقبل البشرية

Picture1.png

استصلاح المريخ، السفر عبر الكواكب، الخلود ومصير الإنسان خارج كوكب الأرض

عرض: بلقيس بنت سعيد البيماني (كاتبة عمانية)

بعد آلاف السنين من توسّع البشرية على كوكب الأرض؛ أصبح الخروجمن الكوكب ضرورة ملحّة بسبب التغيّرات المناخية وطريقة استنزاف الموارد والكوارث الطبيعية والبشرية. وهنا يأتي دور العقل البشري في البحث عن حياة في الكواكب الأخرى وتهيئتها، وتبرز من خلالها أهمية الخيال العلمي الذي يشق طريقه ليصبح حقيقة، كأن نشهد تطورًا ورُقيًّا مذهلًا في الروبوتات، أو استخدامًا مذهلًا لتقنية النانو والتقنية الحيوية في بناء مدن مهيئة وصالحة للعيش، أو الوصول للنجوم القريبة باستخدام مركبات فضائية مجهرية تستخدم أشعة الليزر، وأن البشرية ربما قد تنجح في تحقيق الخلود!!!

يتحدّث الكاتب في المقدّمة عن الكارثة التي حلت قبل 75 ألف سنة وهي حادثة انفجار بركان "توبا" الكبير في إندونيسيا والذي يعتبر أكبر وأعنف انفجار بركاني منذ ما يقارب 25 مليون سنة مضت.خلّف البركان خسائر كبيرة بسبب ما تركه من كميات ضخمة من الرماد والدخان والكتل الصخرية والوحل والأوساخ التي غطت جميعها آلاف الأميال التي وصلت ماليزيا والهند بسُمك 30 قدم!كما وصل الدخان السام لقارة إفريقيا تاركاً وراءه طريقاً مليئاً بالموتى والدمار وموت النباتات والحياة البرية. ونتيجة لهذا؛ تبقت كميات قليلة جداً من الطعام ومات الأغلبية بسبب المجاعة.

يشبّه الكاتب كارثة توبا بال"بروفة" لمسرحية ربما ستحدث في المستقبل، ألا وهي تعرض كوكب الأرض لكوارث أكثر عنفاً يعقبها خسائر لا يمكن تخيّلها! حيث استند في توقعاته على الحدث الذي وقعت أحداثه عام 1992م؛ حيث اكتُشف كوكب جديد يدور حول نجم خارج نظامنا الشمسي، وكان هذا خبراً مفرحاً للعلماء لجعلهم يفهمون الكون بشكل أفضل باكتشافهم وجود مجرات غير مجرتنا. ولكن الخبر المحزن هو أن ذلك الكوكب كان يدور حول نجم كان نابضاً ثم حصل انفجارتسبب بموت كل شي على وجه ذلك الكوكب بسبب الانفجار المدمر للطاقة النووية. الأمر الذي دفع المؤلف لتخيل مجموعة من سكان ذلك الكوكبيهمّون بمغادرة كوكبهم في عدد هائل من سفن الفضاء التي ستنقلهم إلى مجرة أخرى. فهل يا ترى نستطيع النجاة من الكوارث المستقبلية؟ويرى أن علينا مغادرة كوكب الأرض لأن هذا -برأيه- الحل الوحيد لكوارث نحن من تسبب بحدوثها؛ كالاحتباس الحراري والحروب الحديثة والأسلحة النووية ووجود أمراض تنتقل بسرعة كبيرة كالإيدز والإيبولا، فضلاً عن الزيادة الهائلة في أعداد السكان التي تؤدي إلى استنزاف موارد الأرض. وهنا شخصيّا أختلف مع الكاتب في فكرته، والتبرير أنّ جميع تلك الكوارث وإن لم تكن قابلة للحل نهائيًا؛ ولكن بالإمكان التخفيف والتقليل من آثارها على البشرية دون الحاجة لفرضية ضرورة مغادرة كوكب الأرض للنجاة من تلك الكوارث، فالجهود العالمية في مكافحة الاحتباس الحراري والأمراض واضحة وملموسة، والعلم في مراحله الواسعة لمزيد من التقدّم والرقيّ.

 

الفصل الأول: (مغادرة كوكب الأرض)

يركّز هذا الفصل على جهود الشركات والحكومات في الخطوة الأولى لمغادرة الأرض وهي إعداد المركبات الفضائية للانطلاق. يذكر الكاتب في بداية الفصل أن أول شخص كرّس حياته لصناعة أول مركبة فضائية كانت تعمل بالوقود يُدعى روبرت غودارد، وهو أول شخص فكّر بالسفر للفضاء واكتشاف الكوكب الأحمر (المريخ) حين تسلق شجرة توت في العام 1899م ليأتيه هذا الإلهام، قوبل روبرت آنذاك بالسخرية من فكرة السفر عبر الفضاء والعيش فيه وفقًا لما نقلته صحيفة نيويورك تايمز، وبالرغم من أنه درس كتاب نيوتن "مبادئ الرياضيات" إلا أن الناس سخروا منه وقالوا أنه لا يفرّق بين مبدأ الفعل ورد الفعل، ولم يعلموا أنه وفقاً لهذا المبدأ انطلق الصاروخ، فالفعل يكمن في خروج الغاز المشتعل من مكان واحد من الصاروخ، بينما رد الفعل يكمن في انطلاق الصاروخ للأعلى. توفي هذا العالم عام 1945م قبل أن يقرأ الاعتذار الذي كتبه محررو صحيفة النيويورك تايمز بعد هبوط المركبة "أبولو" بنجاح على سطح القمر في 1969م!

هناك مجموعة من العلماء الذين ساهموا في تطوير الصواريخ وتمكينها من الانطلاق بسرعة أكبر للسفر عبر الفضاء، حيث يؤمن علماء وكالة ناسا بأنّ اكتشاف القمر هو السبيل لاكتشاف المريخ، لذلك فإن المَهمة القادمة هي تجهيز مركبة لإجراء رحلة جوية مأهولة إلى القمر في 2020م بمواصفات أفضل من سابقتها والتي كانت تهدف لتحقيق غاية مقدرة الإنسان على الوصول، ولكن الغاية الآن هي أن يقضي رواد الفضاء وقتاً أطول لاكتشاف القمر واكتشاف الظروف التي قد يتعرض لها الإنسان خارج كوكب الأرض، والتأكّد من مقدرتهم على زراعة المحاصيل باستخدام الحدائق المائية، ووجود الماء، وإنتاج الأوكسجين بواسطةعدد من التفاعلات الكيميائية. وهذه المرة، سيتمكن الرواد من استخدام الهواتف الذكية واستخدام الانترنت لأغراض التواصل مع عائلاتهم ومع محطة الفضاء الدولية ومتابعة آخر الأخبار، كما سيكون من ضمن الطاقم مجموعة أطباء وروبوتات مخصصة لإجراء عمليات جراحية يتحكم بعملها جرّاحون في الأرض باستخدام التحكّم عن بُعد متى ما دعت الحاجة لها.

هنالك الكثير من العقبات التي ستواجهها المركبة مثل الفترة التي تحتاجها للوصول، والمشاكل التي يتعرّض لها روّاد الفضاء مثل ضمور العضلات والإشعاعات وتلف العصب البصري، ولذلك لا يعتبر السفر إلى الفضاء نزهة وإنما مخاطرة وتحدي، ولهذا تعمل ناسا على إيجاد حلول لهذه المشاكل.

في عام 2017موبعد أشهر من التفكير المكثف؛كشفت وكالة الفضاء "ناسا" و "بوينغ" النقاب عن خطة الوصول إلى المريخ، مع الخطوات اللازمة لإرسال رواد الفضاء لهذا الكوكب الأحمر. تقضي الخطة بإطلاق المركبة أس إل إس/ أوريون في العام القادم 2019م، ولن تكون مأهولة برواد الفضاء وإنما مهمتها ستنحصر على الدوران حول الكوكب، وبعد أربع سنوات ستعود هذه المركبة لتدور حول الكوكب ولكن هذه المرة ستكون مأهولة برواد الفضاء لمهمة مدتها ثلاثة أسابيع فقط، ثم ستبدأ ناسا في بناء محطة فضاء قمرية والتي أطلقت عليها اسم "محطة الفضاء السحيق" (Deep Space Gateway) مهمتها تزويد رواد الفضاء بما يلزمهم قبل السفر للمريخ أو للكواكب الأخرى، وستكون جاهزة بحلول عام 2026م. ثم ينتقل الكاتب للحديث عن المركبة التي سترسل الرواد إلى المريخ والتي أُطلق عليها "مركبة النقل الفضائي السحيق" (Deep Space Transport) والتي ستنطلق في رحلتها التجريبية الأولى لتدور حول المريخ عام 2023م. ولكن إلون ماسك، المهندس والمخترع والمدير التنفيذي الذي أسس أول شركة للسفر عبر الفضاء "Space X" يجهّز حاليًا مركبته الفضائية "مركبة التنين الفضائية" للانطلاق إلى كوكب المريخ عام 2022م، بينما ناسا تعتبر ذلك تسرُّعاً خصوصاً أن مركبته أصغر حجماً من مركبة النقل الفضائي السحيق.

وفقًا لخطة ناسا فإنّه عندما تصل المركبة لتدور حول كوكب المريخ ستهبط على سطح الكوكب وسيبدأ الرواد والعلماء بإجراء التجارب كالبحث عن وجود آثار للماء والحياة الميكروبية ووضع الألواح الشمسية لغرض إنتاج الطاقة، والتنقيب عن وجود الجليد تحت الأرض الذي يمكن استخدامه لاحقاً كمصدر مهم لماء الشرب والأوكسجين للتنفس والهيدروجين للطاقة. الكاتب هنا سعيد ومتفائل جداً- رغم صعوبة المهمة- بنجاح هذه الرحلة التي ستكون أول رحلة مأهولة إلى المريخ خلال العقدين القادمين. وبعدها سيتوجب علينا التغلب على العقبة الثانية: استصلاح المريخ ليصبح وطننا الجديد.

يعتبر طول اليوم في كوكب المريخ كطول اليوم في كوكب الأرض، فضلاً عن أن سرعة دوران المريخ في مداره حول الشمس هي نفس سرعة دوران الأرض، ولكن جاذبية المريخ تعادل 40% فقط من جاذبية كوكب الأرض مما يدفع رواد الفضاء للتكيف تحت جاذبية أقل من التي اعتادوا عليها. إضافة إلى التكيّف للعيش تحت درجات حرارة منخفضة جداً والتي قد تصل في المساء لما يقارب ال127 درجة سيليزية تحت الصفر. لذا يتوجب عليهم النجاح في إنتاج الطاقة للحصول على الجو الملائم لهم، كما سيحتاج رواد الفضاء لمارسة الرياضة على المريخ حتى يقللوا من فرصة ضمور عضلاتهم وعظامهم. ينتهي هذا الفصل بذكر خطة العلماء المستقبلية للخروج إلى ما وراء النظام الشمسي وذلك بالتوقف في أقمار المشتري وزحل والتي يتوفّر فيها الماء، فيتم التوقف فيها كمحطات قبل السفر إلى خارج المجرة!

 

الفصل الثاني: (السفر عبر الكواكب)

ركّز هذا الفصل على الدور الذي ستلعبه الروبوتات في عملية السفر إلى الفضاء، واستخدام تقنيات تقنية النانو والذكاء الاصطناعي لتقليل التكلفة وتوفير الموارد في المريخ. ستصنع الحواسيب في المستقبل من تقنية النانو التي تعتبر أقوى من الفولاذ والماس بمائتي مرة وأقل تكلفة من المواد الأخرى. كما سيتم تصنيع واستخدام آليون ذات تحكم ذاتي لأغراض اكتشاف وإعمار الكوكب، حيث يمكنها أن تحمل أغراضًا عديدة وأوزانًا لاتستطيع النفس البشرية حملها وبتكلفة أقل وبشكل أسرع، وحتى إن تعرّض أحدها لحادث فيمكن استبداله بروبوت آخر، ناهيك عن قدرتها على تحمّل درجات عالية من الحرارة والعيش في درجات حرارة منخفضة للغاية لا يستطيع رائد الفضاء البشري العيش فيها.

أمّا أهمية الذكاء الاصطناعي فسيحتاج لفترة طويلة للتطوير والتحسين من أجل قيام الروبوتات بمهامها على أكمل وجه، ويستشهد بمسابقة وكالة مشاريع البحوث المتطورة الدفاعية (DARPA) والتي طرحتها عام 2013م لبناء أفضل روبوت يقوم بمهمة تجميع النفايات وتنظيف الركام الإشعاعي في فوكوشيما بعد الزلزال الذي ضرب اليابان عام 2011 وتسبب بتسرب إشعاعي من مفاعل فوكوشيما، وللأسف لم ينجح كل المتسابقين لأن روبوتاتهم لم تقم بالمهمة، واتضح أن الذكاء الاصطناعي ليس سهلًا، وقد يأخذ تصنيع الروبوتات المرجوة فترة طويلة. ينتقل بعدها للحديث عن روبوتات قادرة على استنساخ نفسهاويسميها ب(Self-Replicating Robots) وهذا تقدم كبير جداً سيوفر الوقت والجهد في صنع روبوتات جديدة طبق الأصل من القديمة.

تنصّ نظرية الوعي بالزمكان (Space-time theory of consciousness)على أن النباتات والحيوانات والآلات يمكن أن تكون مدرِكة، فالزواحف مثلاً مدركة بالمكان الذي تعيش فيه ولكن إدراكها محدود. بينما إدراك الإنسان أكبر بكثير فلديه وعي بالوقت، فنحن نعرف معنى غداً ونعرف الماضي والمستقبل وهذا ما لا تدركه هذه الكائنات. ثم يقول أنّ بالإمكان برمجة الروبوتات لأن تصبح مدركة لما حولها، ولكن الخطورة تكمن في أن الروبوتات قد تشعر أنها مهددة من البشر فيتنامى لديها الرغبة لقتل البشرية، ولحل هذه المشكلة يقترح وضع رقاقة لإفشال عمل إحدى هذه الروبوتات عند تطور أفكار خطيرة وقاتلة لديها.

ينتهي الفصل الثاني بالحديث عن الكواكب التي تشبه الأرض. حيث رصد علماء الفلك كواكبذات طبيعة صخرية تشبه الأرض ويمكن للإنسان العيش فيها، حيث تم حتى الآن اكتشاف مائة مليار نجم في مجرتنا بالإضافة إلى عشرين مليار كوكب شبيه بالأرض. وربما سيتم اكتشاف عدد أكبر من هذه الكواكب الموجودة في مجرة درب التبانة.

رغم كل ما ذكره الكاتب إلا أن الخروج من الكرة الأرضية والعيش في كواكب أخرى لن يحل مشاكلنا، وإنما بعد استعمار كواكب أخرى وبناء حضارات جديدة هناك سنواجه بعد ملايين السنين ما نواجهه في كوكب الأرض من دمار وكوارث وارتفاع في درجات الحرارة وغيرها، وبالتالي أرى أن فكرة الخروج من الأرض ما هو إلا حلا مؤقتا للأزمات التي يعاني منها الإنسان.

 

عنوان الفصل الثالث: (الحياة في الكون)

 يتحدث هنا عن الخلود ومصير الإنسان خارج كوكب الأرض، وذلك لأن المركبات الفضائية تحتاج للعديد من السنوات للوصول إلى الكواكب البعيدة جداً، ويجب إيجاد طرق لحل هذه المشكلة. وقد ذكر هنا قصة الفيلم "عُمر أدلين" التي تعرضت فيه أدلين لصعقة كهربائية لتوقف شيخوختها فأصبحت شابة،وكذلك فيلم "2001" حيث تم تجميد أجساد رواد الفضاء لدرجة الصفر سيليزية في حجيرات في المركبة المتجهة إلى كوكب المشتري، فيتوقف نموهم ولا يشيخون. ولكن هل هذا يمكن أن يحدث في الواقع؟ وهل يمكن للتقدم العلمي أن يوقف الشيخوخة؟ قام عدد من العلماء بدراسة مواد كيميائية مضادة للتجمد ولكن كانت النتائج سلبية لأن تلك المواد قد تؤدي إلى الوفاة.

إن أحد أهم الأحداث التي توصل إليها علماء الدماغ هي المقدرة على تخزين الذاكرة وتقليل أعراض مرضالزهايمر، حيث سيحتاج رواد الفضاء لمعرفة معلومات وبيانات هائلة عن الكوكب الذي سيسافرون إليه وطرائق استخدام آلات عديدة، وهذا يتطلب منهم حفظ معلومات وتفاصيل جمة، ولهذا يمكن بسهولة نسخ تلك البيانات من أدمغتهم بعد ذلك ونقلها إلى أدمغة رواد الفضاء في المستقبل. بعدها يتحدث عن حلم الإنسان في الطيران كالطيور وكيف أنه سيكون بإمكانه في الفضاء تحقيق ذلك الحلموذلك بتطوير الحقائب النفاثة التي اخترعت في الحرب العالم الثانية.

ختامًا؛ لم يسبق أن اكتشف العلماء وجود حياة أخرى تعيش في كوكب آخر وإنما هذا فقط ما نراه في أفلام الخيال العلمي وأفلام الكارتون. ولذلك يجب أن نكون حذرين من أي مخلوق قد نجده خارج الأرض لأن تلك المخلوقات قد تكون متقدمة عنا تكنولوجياً ودفاعياً، وقد حذر من ذلك الفيزيائي الراحل ستيفين هوكينغ. ويظنّ الكاتب أنّ الكائنات الفضائية قد تكون مسالمة ولكن يجب أن نكون جاهزين فربما نجدها عكس ذلك.

 

ملاحظاتي عن الكتاب:

  • هدف المؤلف من كتابة هذا الكتاب هو إعطاء فكرة تفصيلية عن حياة مستدامة خارج كوكب الأرض.
  • المؤلف متفائل جداً بإمكانية البشر السفر في الفضاء والعيش خارج كوكب الأرض- وهذا ما تعكسه لغة الكتاب.
  • لغة الكتاب بسيطة بشكل عام وممتعة ومليئة بالمعلومات (ككتبه السابقة).
  • رتب الكاتب فصول الكتاب الثلاثة ترتيباً زمنياً منذ مرحلة مغادرة كوكب الأرض إلى العيش خارجه.
  • كلما اكتشف علماء الفلك مجرات ونجوم وكواكب وغيرها؛ أدركنا أكثر كم نحن صغار جداً مقارنة بهذا الكون العظيم، وأدركنا أن الذي نعرفه عن الكون أقل بكثير من الذي نجهله.
  • قد يكون هذا الكتاب دافعاً للقارئ لدراسة علم الفلك وعلم الفضاء والفيزياء.
  • ذكر أعداداً كبيرة من الأفلام التي تتحدث عن مواضيع الكتاب وعن السفر في الفضاء وعن الفضائيين، وهو ما يدلّ على اتّساع خيال الكاتب وربط أفكاره بما يشاهده ويقرؤه.

-----------------------------------------------------------------

التفاصيل :

عنوان الكتاب: مستقب لالبشرية: استصلاح المريخ، السفر عبر الكواكب، الخلود ومصير الإنسان خارج الأرض

المؤلف: ميتشيوكاكو

الناشر: داربنجوينللنشر (Penguin Random House UK)

مكان النشر: المملكة المتحدة

لغة الكتاب: الإنجليزية

تاريخ النشر: 20 فبراير 2018

عدد الصفحات: 352

 

 

أخبار ذات صلة