تيم مارشال
علي الرواحي
للجغرافيا جانبان: إيجابي، وسلبي؛ فهي في بعض الفترات التاريخية، تصبح عامل جذب ومحل أطماع الكثير من الدول، وفي بعضها الآخر تصبح عاملا رئيسا للحرب والصراعات. تضع الجغرافيا، وليس المسار التاريخي، الكثيرَ من الدول في وضع دفاعي بشكل ٍ مُستمر، وفي حالة تأهب دائمة، كما هو الحال في أستراليا، التي تقع بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية. وفي البحر الأبيض المتوسط، دخلت اليونان وتركيا في منافسة تعود جذورها إلى العصور القديمة، لكنها قد تتجدد هذه المنافسات في أي وقت ٍ غير متوقع. وهذا ينطبق بطبيعة الحال على الشرق الأوسط، فالمملكة العربية السعودية وإيران تعيشان منذ فترة طويلة على وقع تنافس محتدم بشكل ٍ مستمر؛ فبعد نهاية الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي السابق، دخلنا عصرا جديدا من التنافس بين القوى العظمى حيث يتنافس العديد من الأطراف، حتى اللاعبين الصغار، على احتلال مركز الصدارة. فالدراما الجيوسياسية تتسرب حتى من عالمنا الأرضي، حيث تراهن الدول على مطالباتها فوق غلافنا الجوي، إلى القمر وما وراءه.
بعد كتابه "سجناء الجغرافيا" Prisoners of Geography الصادر في عام 2016م، يتمعن تيم مارشال في كتابه "قوة الجغرافيا" في الجبال والأنهار والبحار لفهم الحقائق الجيوسياسية؛ فالجغرافيا هي عامل رئيس يحد من الإمكانيات للبشرية أن تفعله وما لا تستطيع فعله؛ فالسياسيون مهمون، لكن الجغرافيا أكثر أهمية. كما أن الخيارات التي يتخذها النَّاس، الآن وفي المستقبل، لا تنفصل أبداً عن سياقهم المادي؛ ذلك أن نقطة البداية لقصة أي دولة هي موقعها بالنسبة للجيران والطرق البحرية والموارد الطبيعية. هل تعيش في جزيرة تعصف بها الرياح على أطراف المحيط الأطلسي؟ وهل هي في وضع جيد لتسخير الرياح والأمواج؟ هل تعيش في بلد تشرق فيه الشمس 365 يومًا في السنة؟ وغيرها من العوامل التي تحدد الكثير من المواضيع.
في مقابل ذلك، هناك ازدراء لدى بعض الناس لنقطة البداية هذه لأنها تعتبر حتمية؛ ففي السابق، كان هناك حديث عن "عالم مسطح" حيث انهارت المعاملات المالية والاتصالات عبر الفضاء الإلكتروني، وأصبحت المناظر الطبيعية بلا معنى. ومع ذلك، فإنَّ هذا العالم يسكنه عدد قليل جدا من الأشخاص الذين يتحدثون بشكل ٍ جيد عن بُعد، ثم يطيرون لاحقا فوق الجبال والبحار للتحدث شخصيا، لكنها ليست تجربة مُعظم 8 مليارات شخص على وجه الأرض؛ فالمزارعون المصريون مازالوا يعتمدون على إثيوبيا للحصول على المياه، كما أنَّ الجبال الواقعة شمال أثينا لا تزال تُعيق تجارتها مع أوروبا. فالجغرافيا ليست قدرا ً - البشر لهم حق الاختيار فيما يحدث - لكنها مهمة. غير أن هناك العديد من العوامل التي ساهمت في تشكيل ما سيحدث، ولكن بشكل غير مؤكد، بينما نتقدم نحو حقبة جديدة؛ فالعولمة ومناهضتها وكوفيد والتكنولوجيا وتغير المناخ كلها لها تأثير كبير. يبحث كتاب قوة الجغرافيا في بعض الأحداث والصراعات التي ظهرت في القرن الحادي والعشرين مع احتمال حدوث عواقب بعيدة المدى في عالم متعدد الأقطاب.
إيران، على سبيل المثال، ترسم مستقبل الشرق الأوسط، والمملكة العربية السعودية، منافستها الإقليمية، دولة مبنية على النفط، كما يقول الكاتب، لطالما اعتبرت الولايات المتحدة حليفاً. ولكن مع انخفاض الطلب على النفط تصبح الولايات المتحدة أكثر اعتماداً على الطاقة، فإن اهتمامها بالشرق الأوسط سوف يتضاءل ببطء. في أماكن أخرى، ليس النفط هو سبب الاضطرابات، وباعتبارها "برج المياه في إفريقيا"، تتمتع إثيوبيا بميزة حاسمة على جيرانها، ولا سيما مصر. هذا أحد المواقع الرئيسية لـ"حروب المياه" المحتملة هذا القرن، ولكنه يظهر أيضاً كقوة عن طريق استخدامها للتكنولوجيا حيث تستخدم إثيوبيا الطاقة الكهرومائية لتغيير حظوظها.
بالإضافة لذلك، وباعتبارها بوابة الوصول إلى أوروبا، تعد اليونان واحدة من أوائل الدول التي بدأت تشعر بآثار موجات الهجرة الجديدة، كما وضعتها جغرافيتها في قلب واحدة من بؤر التوتر الجيوسياسي في السنوات القادمة: شرق البحر الأبيض المتوسط، حيث حقول الغاز المكتشفة حديثا تضع هذا العضو في الاتحاد الأوروبي على شفا صراع مع تركيا.
دولة أخرى فقدت إمبراطوريتها، هي المملكة المتحدة، وهي مجموعة من الجزر الباردة في الطرف الغربي لسهل شمال أوروبا، لا تزال تبحث عن دورها. بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، قد تقوم دولة كقوة أوروبية متوسطة المستوى بتشكيل روابط سياسية واقتصادية حول العالم، لكن التحديات التي تواجهها داخلية وخارجية على حد سواء، حيث إنها تصارع احتمال استقلال أسكتلندا.
بناء على هذه المقدمة، يتناول تيم مارشال، الصحفي المخضرم في الكثير من القنوات الصحافية والإذاعية منذ سنوات طويلة، بالتفصيل عشر دول مختلفة تطرق لبعضها في المقدمة بشكل ٍ مختصر، ومن ضمنها طبعاً أستراليا، والسعودية، وإيران، والمملكة المتحدة، وتركيا، وإسبانيا، ودول الساحل الأفريقي. كما تحدث عن القمر كوجهة جغرافية تتصارع عليها الكثير من الدول وتُنفق عليها الملايين من الدولارات.
أستراليا تعتبر الآن من الدول المتصدرة في مجالات كثيرة. كيف حدث هذا؟ فهي جزيرة لا مثيل لها وضخمة جدا ً لدرجة أنها تمثل قارة تضم غابات مطيرة شبه استوائية مورقة، وصحراء شديدة الحرارة، وغابات متماوجة وجبالا مُغطاة بالثلوج؛ فالقيادة بالسيارة من بريزبين إلى بيرث كأنك تعبر بلدا واحدا، ولكن هذه المسافة المماثلة ستكون من لندن إلى بيروت عبر فرنسا وبلجيكا وألمانيا والنمسا والمجر وصربيا وبلغاريا وتركيا وسوريا. فعندما تكون في الوسط، من بريزبن التي تتطلع إلى الشمال الشرقي عبر المحيط الهادئ، فهي تبعد 11500 كيلومتر عن الولايات المتحدة الأمريكية، والشرق هو أمريكا الجنوبية على بعد 13000 كيلومتر، وغرب بيرث عبر المحيط الهندي 8000 كيلومتر. حتى نيوزيلندا "المجاورة" لأستراليا تقع على بعد 2000 كيلومتر إلى الجنوب الشرقي ومن هناك إلى القارة القطبية الجنوبية حيث يوجد 5000 كيلومتر أخرى من المياه. فقط عندما ننظر إلى الشمال نرى الموقع الحقيقي لأستراليا بالمعنى الجيوسياسي؛ فهناك توجد، ديمقراطية متطورة إقليمياً، ذات توجه غربي، وفوقها أقوى ديكتاتورية في العالم اقتصاديا وعسكريا، إنها الصين، وعندما نضع كل ذلك معا ًسنرى دولة / قارة وطنية في منتصف المحيط الهندي.
بدأت قصة أستراليا عندما قرر البريطانيون إبعاد المحكوم عليهم، وأرادوا إبقاءهم بعيداً قدر الإمكان، ثم لم يرغبوا في فعل شيء معهم، وفي مكان لا يمكنهم العودة منه أبدا، تم حبسهم وألقي المفتاح بعيدا، بحيث لا يستطيعون العودة لبلدانهم مرة أخرى.
فيما يتعلق بالسياسة الخارجية والدفاع، فإنَّ نقطة البداية لبلد ما ليس ما تنوي القيام به ولكن ما تستطيع القيام به، وغالباً ما يكون ذلك مقيدًا بالجغرافيا. يمثل حجم وموقع أستراليا قوة وضعفا في نفس الوقت؛ فهو يحميها من الغزو ولكنه أوقف تطورها السياسي. لذلك فهي معزولة بسبب بعدها عن حلفائها الرئيسيين.
من الناحية الطبيعية، أصبحت أستراليا جزيرة منذ حوالي 35 مليون سنة فقط بعد أن انفصلت عن القارة القطبية الجنوبية وانجرفت شمالاً، فهي حالياً في مسار تصادمي مع إندونيسيا، ولكن لا ينبغي أن يشعر سكان كلا البلدين بالقلق الشديد لأنها تتحرك بسرعة سبعة سنتيمترات في السنة ولديهم عدة مئات من ملايين السنين للاستعداد لمثل هذه الآثار المحتملة.
بالإضافة لأستراليا، تحضر إيران بشكل ٍ كبير عند الحديث عن الجغرافيا، فهي تتحدد خلال ميزتين جغرافيتين: جبالها، التي تشكل حلقة من القشرة على معظم حدودها، والصحاري الملحية في الغالب من الداخل، والتي تمتد على طول تلال منخفضة المدى متوازية تقريباً مع بعضها البعض الجبال تجعل إيران حصناً منيعاً عند الاقتراب منها من معظم الزوايا، سرعان ما تصطدم بالأرض المرتفعة التي لا يمكن عبورها في العديد من الأماكن. تحيط الجبال بالأراضي البور الداخلية المقفرة في صحراء كفير وصحراء لوط Dasht-e Lut.
تُعرف صحراء كفير باسم صحراء الملح الكبرى، حيث يبلغ طولها حوالي 800 كيلومتر وعرضها 320 كيلومترا - أي بحجم هولندا وبلجيكا مجتمعتين، وليس هناك الكثير مما يمكن رؤيته في هذه الصحراء الممتدة، في بعض الأجزاء، تخفي طبقات الملح الموجودة على السطح الطين بعمق كافٍ لتغرق فيها؛ حيث تبدو الصحراء الرئيسية الأخرى أكثر جاذبية، أو التي تُعرف باسم "سهل الخراب". لهذا السبب، حتى لو كانت هناك أهداف ذات طبيعة حربية، فمن غير المرجح غزو إيران، خاصة في العصر الحديث للجيوش الكبيرة والمحترفة التي تسيطر عليها دول قوية. بالنسبة للماضي، كانت الأرض تُعرف باسم بلاد فارس، وتم تغيير اسمها فقط إلى إيران في عام 1935م في محاولة لتمثيل الأقليات غير الفارسية في البلاد، والتي تشكل حوالي 40 في المائة من السكان، حيث تغيرت حدودها عبر القرون.
داخليا، المناظر الطبيعية المقفرة والتي لا ترحم هي السبب في أن جميع الإيرانيين تقريبا يعيشون في الجبال، نظرا لصعوبة اجتيازها، تميل المناطق الجبلية المأهولة إلى تطوير ثقافات متميزة، حيث تتشبث الجماعات الإثنية بهوياتها وتقاوم الاستيعاب، مما يجعل من الصعب على الدولة الحديثة تعزيز الشعور بالوحدة الوطنية. وبسبب جبالها، فإنَّ المراكز السكانية الرئيسية في إيران مشتتة على نطاق واسع، وحتى وقت قريب، ضعيفة الاتصال. حتى الآن، نصف طرق الدولة فقط معبدة. لذلك على الرغم من أنَّ جميع السكان إيرانيون، فإنهم ينتمون إلى مجموعات عرقية مختلفة.
الأكراد هم أحد أفضل الأمثلة على احتفاظ سكان الجبال بثقافتهم في مواجهة سياسات الاستيعاب للدولة؛ حيث يصعب تحديد أعداد السكان بدقة، فالحكومة تفضل عدم الكشف عن الإحصاءات الإثنية؛ لكن معظم المصادر تشير إلى أن الأكراد يشكلون حوالي 10 في المائة من السكان، ربما 8.5 مليون شخص. وهم ثاني أكبر أقلية بعد الأذربيجانيين (16 في المائة). يعيش معظمهم في جبال زاغروس المتاخمة للأكراد في العراق وتركيا، والذين يتشاركون معهم حلم إقامة دولة كردية مستقلة. إن عرقهم ولغتهم وروحهم المستقلة وحقيقة أن معظمهم من المسلمين السنة في بلد يسيطر عليه الشيعة قد جعلهم في صراع مع السلطات المركزية لقرون. وسط الارتباك الذي حدث في نهاية الحرب العالمية الثانية، أعلنت منطقة كردية صغيرة استقلالها، لكنها صمدت أقل من عام بمجرد قيام الحكومة المركزية بإرساء الاستقرار في البلاد. امتدت أحدث انتفاضاتهم، التي أعقبت الثورة الإسلامية عام 1979م، الجيش الإيراني ثلاث سنوات لإخمادها. يتركز الأذربيجانيون في مناطق الحدود الشمالية بالقرب من أذربيجان وأرمينيا؛ بينما يعيش التركمان بالقرب من الحدود التركية، والعرب، الذين يبلغ عددهم حوالي 1.6 مليون، يتجمعون بالقرب من ممر بحر العرب المائي المقابل للعراق.
ليس بعيدا عن هذه التجاذبات الجغرافية، نجد المملكة المتحدة بتاريخها الاستعماري الكبير، أو التي سميت قديماً الأرض التي لا تغيب عنها الشمس حاضرة وبقوة عند الحديث عن الجغرافيا، حيث تسارعت القوة الاقتصادية والعسكرية لبريطانيا في النمو بعد أن انضمت قوانين الاتحاد في عام 1707م إلى اسكتلندا وإنجلترا ككيان واحد.لأول مرة في تاريخها، سيطرت سلطة واحدة على الجزيرة. في حين أنه بعد ثلاثة قرون، كان التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي يعتبر خطرا على هذا الاتحاد، وعلى الرغم من أن لندن لم تعد تخشى غزوا من فرنسا كما كان في السابق، إلا أنها قلقة للغاية بشأن الآثار الاقتصادية والعسكرية لاستقلال أسكتلندا.
في حوالي 10000 سنة قبل الميلاد، انفصلت أيرلندا عن بريطانيا بسبب ارتفاع منسوب مياه البحر الذي غمر الأرض الواقعة بين ما يعرف الآن ببريطانيا وأوروبا القارية، مما جعل بريطانيا جزيرة. لنكون أكثر دقة، بريطانيا مكونة من جزر، الآلاف منها إذا عدت بالحجم وما هو فوق الماء عند المد العالي؛ لكن حوالي 200 جزيرة منها فقط مأهول بالسكان. تشمل المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية جزر هيبريدس وأوركني وشيتلاند في أقصى الشمال، وجزر سيلي وجزيرة وايت على بعد 1000 كيلومتر إلى الجنوب، وجزيرة أنجلسي، قبالة الساحل الويلزي، إلى الغرب. لديها وصول مباشر إلى القناة الإنجليزية وبحر الشمال والبحر الأيرلندي والمحيط الأطلسي، يبلغ عرضه على أوسع نطاق 500 كيلومترا ً فقط، وبسبب خط الساحل المتعرج، لا يبعد أي جزء منه عن البحر أقل من 120 كيلومتراً.
لا تقتصر المنافسة بين الدول على الأرض فقط، بل أخذ القمر جانبا كبيرا من هذا التنافس، بحسب المؤلف، أو بمعنى أصح المستعمرات على القمر. فمنذ أن اندفع الإنسان عبر الغلاف الجوي للأرض وخارجه، متجها إلى ما لا نهاية، أصبح الفضاء ساحة معركة سياسية. في هذا السياق لا تقتصر الجهود والتنافس على الأراضي المادية التي قد تحاول البلدان المطالبة بها - على القمر أو المريخ، على سبيل المثال - ولكن، كما في القرون السابقة على الأرض، محطات التزود بالوقود اللازمة للوصول إلى هناك، ونقاط الاختناق على طول الطريق. فإذا لم يتمكن البشر من الاتفاق على إطار عمل قانوني يحكم استخدامهم والأراضي التي يقودون إليها، فسيترتب على ذلك أنه قد ينتهي بهم الأمر إلى القتال عليها تماما كما فعلوا على الأرض في معظم تاريخ البشرية.
علاوة على ذلك، لم توقع روسيا ولا الصين على الاتفاقيات، حيث كان كلاهما فاترا بشأن الفكرة، لكن حتى لو أرادوا المشاركة، فسيتم استبعادهم؛ إذ كان من الممكن أن تكون روسيا شريكا لوكالة ناسا في محطة الفضاء الدولية، لكن تم تجميدها بعد أن اتهمتها قوة الفضاء الأمريكية المشكلة حديثًا بتتبع أقمار التجسس الصناعية الأمريكية بطريقة خطيرة و"غير عادية ومقلقة". لا يمكن أن تكون الصين جزءًا من الاتفاقية أيضا؛ لأن الكونجرس منع "ناسا" من العمل مع بكين. روسيا والصين لديهما خططهما الخاصة للقواعد القمرية، رغم ذلك، وليستا على وشك السماح للمنافسين بوضع مجموعة من "القواعد" التي لا تشملهما؛ فالمضي قدما في السفر للفضاء، دون اتفاق الجميع، وفقا لرئيس وكالة الفضاء الروسية، دميتري روجوزين، يعتبر "غزوا" للقمر يمكن أن يحوله إلى "أفغانستان أو عراق أخرى". في ختام هذا العمل، الذي يتطرق لمنطقة مهمة جدا في الحقل الجغرافي السياسي أو الجيوبوليتيك ، نجد أن الجغرافيا السياسية تؤثر بشكل كبير على العلاقات الدولية منذ القدم، فهي تساهم في الهجرة، وفي توزيع الثروات، ومستويات الجمال والمعرفة، والطاقة، كما أن الجغرافيا تؤسس بشكل مستمر لتحالفات متجددة بين أمم ودول لا تجمعها روابط ثقافية كاللغة أو الدين وغيرها.
تفاصيل الكتاب:
الكتاب: قوة الجغرافيا
المؤلف: تيم مارشال
الناشر: Elliott & Thompson Ltd
عدد الصفحات: 347
لغة الكتاب: الانجليزية
