من الممكن الوصول إلى عالم أكثر عدلا

من الممكن الوصول.jpg

رجب طيب أردوغان

صلاح خيراني (باحث جزائري في تاريخ الشرق الأوسط السياسي والعلاقات الدولية)

 

يشير السيد رجب طيب أردوغان في كتابه هذا، إلى أنَّ العدالة هي واحدة من أكثر القضايا المطلوبة في جميع أنحاء العالم اليوم، وأن المؤسسات المسؤولة عن إقامة العدل العالمي للأسف تعاني من حالة جمود كبير. ويكشف الكتاب عن الظلم والتمييز وازدواجية المعايير في العالم بنموذج الأمم المتحدة. ويلفت الانتباه بشكل خاص إلى الحاجة إلى إصلاح شامل لمجلس الأمن، "الذي لايخدم بحسبه سوى مصالح البلدان الخمسة، التي تتمتع بحق النقض". ويؤكد أردوغان أنه من الممكن إقامة عالم أكثر عدلاً، من خلال اقتراح إصلاح شامل وقابل للتطبيق لهيئة الأمم المتحدة. ويرى بأن الممارسات المعادية للإسلام محمية من قبل الحكومات في بعض الدول، وأن محاولة إضفاء الشرعية عليها من خلال القوانين، تشير إلى خطورة التهديد الذي تواجهه البشرية. ويؤكد أردوغان أن "العالم أكبر من خمسة"، وعليه يجب إنشاء نظام يكون فيه الحق قويًا، لا أن يكون فيه الأقوياء على حق.

يقدم الكتاب اقتراحاً لإصلاح وإعادة هيكلة الأمم المتحدة، إذ يشير أردوغان في كتابه هذا إلى أنَّ هيئة الأمم المتحدة بدأت تتحول تدريجياً إلى منظمة مختلة وظيفياً يتم تجاهل سلطتها ويختفي تأثيرها تدريجياً. والأسوأ من ذلك، أنَّ الأمم المتحدة تتحول إلى منظمة يتم التشكيك في شرعيتها يومًا بعد يوم. ويقول بأن هروبها عن بعض المسؤوليات لا يعود تاريخه إلى يومنا هذا فحسب، بل هو يعود لعقود مضت حينما لم تكترث بالمجازر التي شهدتها حرب البوسنة في تسعينيات القرن الماضي، وعدم قدرتها على منع المذبحة الرواندية والتي تعد كوصمة عار في تاريخ المنظمة الأممية. وتظهر الأحداث التي وقعت بسبب المشاكل والنزاعات في فلسطين وسوريا والعراق وأوكرانيا والعديد من المشاكل الأخرى أنَّ الهيكل الدولي الحالي لا يمكن أن ينتج العدالة والحلول للأمم؛ حيث يوضح أردوغان الكيفية التي يراها من منظوره مناسبة لإعادة هيكلة وتجديد هيئة الأمم المتحدة وفق عناصر عدة كما قسمها في كتابه نوردها فيما يلي:

إعادة هيكلة مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وتحقيق هيكل تمثيلي أكثر عدلاً:

يطالب أردوغان في هذا الجزء من كتابه بتغيير جذري لمجلس الأمن، ويرى أنه مثلما فشلت "عصبة الأمم" التي أُنشئت بعد الحرب العالمية الأولى، في أداء واجبها وكانت مجرد متفرج في العملية التي أدت إلى الحرب العالمية الثانية، فإن استمرار الهيكل الحالي لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قد يقود العالم إلى معاناة جديدة ودمار عظيم. فعلى الرغم من تعريفه لمنظمة الأمم المتحدة بأنها "منظمة عالمية تهدف إلى توفير العدالة والأمن والتنمية الاقتصادية والمساواة الاجتماعية لجميع البلدان"، إلا أنها في نظره غير فعالة في تلبية متطلباتها. لأن مجلس الأمن بهيكله الحالي أصبح يخدم سياسات خمسة أعضاء دائمين فقط بدلاً من السلام والعدالة العالميين. 

ويؤكد بأن التوزيع في عضوية المجلس بين الدول غير عادل، فمن حيث القارات فإن الأعضاء الرئيسيين الحاليين في مجلس الأمن هم من آسيا وأوروبا والأمريكيتين، وفيما يتعلق بالجماعات الدينية، فإن الأعضاء الدائمين في المجلس هم في الغالب مسيحيون. ولا يتم تمثيل المسلمين وهم إحدى الجماعات الدينية المهمة في العالم، ولا الأديان الأخرى ذات الأعداد الكبيرة في المجلس، فيرى بأن منظمة التعاون الإسلامي مثلا، التي تضم 57 عضوا وتشكل ثلث سكان العالم للأسف ليس لها وزن أو تمثيل في هذه الآلية الهامة. ومن حيث الأصل؛ فإن دول العالم الرائدة مثل الدول العربية والتركية والهندية والإندونيسية والأفريقية ليس لها أي تمثيل في المجلس، ويشير بأنه لا يكون للأعضاء المؤقتين المنتخبين لمدة عامين دور مهم في قرارات المجلس.

 

المآزق التي وقعت فيها السياسة العالمية الحالية:

يعتبر أردوغان بأن السياسة العالمية مرت بتغير وتحول مهمين في السنوات الأخيرة، وعلى وجه الخصوص أدى وباء كورونا العالمي إلى تسريع هذا التحول وإيصاله إلى نقطة أكثر خطورة من ذي قبل. وبهذا المعنى فقد أثر وباء كورونا بشدة على عملية التحول التي كانت تجري في النظام الدولي منذ نهاية الحرب الباردة. 

ويشير إلى  أن وباء كورونا حوّل الأزمة الحالية للسياسة العالمية إلى اتجاه جديد، وبدأ النظام الدولي يطرح في كل موضع تساؤل، بدأ بسؤال "ماذا سيكون مستقبل النظام الدولي؟" الذي يطرح المزيد والمزيد من التكهنات حوله، ومن هذه الأسئلة نذكر: من سيتولى قيادة العالم؟ ومن سيكون القوة الرائدة الجديدة؟ ومن سيقود الحوكمة العالمية؟ وما مصير تعدد الأقطاب في السياسة الدولية بعد وباء كورونا؟

قضية شرعية الأمم المتحدة:

يعتقد الكاتب هنا بأنَّ هيئة الأمم المتحدة تواجه العديد من المشاكل المستعصية، ومن أهم مشاكل الأمم المتحدة مشكلة الشرعية، فهذه المشكلة تاريخية وتتعلق بالمشاكل الحالية للأمم المتحدة، ويؤكد بأن مصدر المشكلة هو مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. ويرى أن القضية أصبحت معقدة للغاية حيث ستتدخل الأمم المتحدة إلى الحد الذي ستزيل فيه السلطات السيادية للدول الأخرى، على سبيل المثال فيما يتعلق بتدخلها في العراق عام 2003 فبالرغم من أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لم يجد حقيقة لمزاعم الإدارة الأمريكية آنذاك القائلة بأن العراق يمتلك أسلحة دمار شامل إلا أن الولايات المتحدة الأمريكية احتلت العراق متجاهلة بذلك قرارات هيئة الأمم المتحدة في هذا الخصوص، وهذا ما يؤثر حتماً في شرعية هيئة الأمم المتحدة ومصداقياتها. 

مشكلة العدالة العالمية:

من خلال رصد هذا الجزء من الكتاب يرى أوردغان بأن العالم يواجه مشكلة خطيرة للغاية تتعلق بالعدالة العالمية سببها نظام الأمم المتحدة، فعندما قدم الرئيس الأمريكي وودرو ويلسون اقتراحًا لإنشاء عصبة الأمم في الربع الأول من القرن العشرين كان الهدف هو كبح جماح النزاعات بين الدول وإحلال السلام العالمي. لكن لسوء الحظ فإنَّ الدول الغربية التي بنت ودعمت عصبة الأمم لم تلتزم بوعدها سعيًا وراء أهدافها الإمبريالية، ففي النظام الذي بنوه على مبدأ الالتزام بحماية الضحية من المعتدي لا يمكنهم فعلياً حماية الضحية أو وضع حد للمعتدي، على العكس من ذلك فقد فضلوا أن يكونوا عدوانيين، وكانت لهذه الأخطاء نتيجتان خطيرتان مثل موت 50 مليون شخص والاستخدام المتعمد للأسلحة النووية، وهي وصمة عار على الإنسانية جمعاء وبالأخص الدول الإمبريالية المتسببة في ذلك.

يورد أردوغان هنا أنَّ العالم يواجه كل يوم تهديدات ومشاكل وتحديات جديدة مثل الجريمة المنظمة والهجمات الإلكترونية والأمن الغذائي والصحة العامة العالمية وتغير المناخ والتمييز العنصري وكراهية الأجانب وكراهية الإسلام، والمسألة الفلسطينية ومشكلة الجفاف في منطقة القرن الأفريقي الذي يهدد الأمن والاستقرار الدوليين وكذلك التجارب النووية وتجارب الصواريخ الباليستية، وبينما ينبغي على المجتمع الدولي ممثلا في هيئة الأمم المتحدة المبادرة الحقيقية من أجل وضع حد لهذه المشاكل إلا أنه اختار أن يظل متفرجًا. 

 

أزمة اللاجئين:

في هذا الجزء من كتابه يفيد أردوغان بأن المجتمع الدولي يواجه أزمة هجرة غير مسبوقة، فاليوم هناك ما يقرب من 260 مليون مهاجر وأكثر من 80 مليون نازح داخليا و 25 مليون لاجئ في جميع أنحاء العالم، فمنذ عام 2013 وقع 20 ألف شخص معظمهم من النساء والأطفال ضحايا لأمواج البحر الأبيض المتوسط الهائجة ولقي الآلاف من الأبرياء حتفهم في مجاهل الصحراء الكبرى. 

كما يؤكد أنه من غير الإنساني محاولة معاقبة اللاجئين الفلسطينيين بالفقر والحرمان بقطع المساعدات عنهم، وتكميم أصوات المدافعين عن الديمقراطية والحقوق والحرية وعن حقوق النازحين واللاجئين الفلسطينيين. وأن حل مشكلة اللاجئين لا يكمن في إغلاق الأبواب أمامهم وإقامة الأسوار والجدران الفاصلة على الحدود، لكن الحل الحقيقي لهذه الأزمة هو السماح للإدارات التي ستؤمن المستقبل السياسي والاقتصادي للشعوب في أوطانهم، والتي ستستمع إلى صوت ومطالب الشعب من أجل العيش الكريم والحرية.

مشكلة الإرهاب الدولي:

يتحدث الكاتب هنا عن مشكلة الإرهاب الدولي، التي توجب على المجتمع الدولي إعادة هيكلة الأمم المتحدة، ويفيد بأن الإرهاب أصبح مشكلة دولية أكثر من أي وقت مضى، بحيث كان الحادي عشر من سبتمبر نقطة تحول عندما واجه الشعب الأمريكي والمجتمع الدولي الوجه الوحشي للإرهاب، بعد ذلك استهدف تنظيم القاعدة الإرهابي بوحشية المدنيين في مدريد ولندن واسطنبول والعديد من عواصم العالم، وفي هذه البيئة التي يهدد فيها الإرهاب السلام العالمي، للأسف لم يتمكن المجتمع الدولي من وضع تعريف مشترك للإرهاب.

معاداة الإسلام:

يعتقد أوردغان أنه بالإضافة إلى تهديد الإرهاب الدولي فقد تحولت مناهضة الإسلاميين إلى قضية أمنية عالمية خطيرة للغاية، ولقد بات من الضرورة أن تزيد الأمم المتحدة من توعية الناس بخطر معادات المسلمين، وإذا غضت الأمم المتحدة الطرف عن هذه المشكلة فقد تظهر موجة جديدة من الرعب حينها ستجد البشرية صعوبة في السيطرة عليها وأنه لا يمكن اعتبار هذه الظاهرة التي يُنظر إليها على أنها كراهية الإسلام اليوم على أنها وعي نفسي قائم على الخوف، فما يواجهه  المسلمون بالتحديد هو الإسلاموفوبيا والكراهية. 

ويدعو أردوغان إلى ضرورة تسجيل العداء للإسلام والمسلمين كجريمة ضد الإنسانية تمامًا مثل معاداة السامية، وكما كافحت الإنسانية مع معاداة السامية بعد الهولوكوست يجب عليها أيضًا محاربة الإسلاموفوبيا المتصاعدة بنفس التصميم. ويرى بأن العالم بأسره بحاجة إلى محاربة هذه المشكلة وبذل جهود مشتركة وأن يتم الاعتراف بأن ردود الفعل المعادية للإسلام وكراهية الأجانب والعنصرية تزيد من حدة المشكلة، ويؤكد على أنه لا أحد يستطيع أن يجمع الإسلام والإرهاب في مفهوم واحد أينما كانا، ولا أحد يستطيع أن يستخدم الإرهاب كصفة للإسلام، ولا يحق لأحد أن يفعل ذلك. 

 

مشكلة الأمم المتحدة من حيث الوظيفة والكفاءة:

يطرح أردوغان في هذا الجزء من كتابه بأن مآزق النظام العالمي المتمركزة حول الأمم المتحدة لا تقتصر على المشاكل التي يسببها الإرهاب الدولي، بل إنها تتعداه إلى ذلك الجمود في وظائف هيئة الأمم المتحدة المؤدية حتما إلى ظهور مشكلة عميقة للحوكمة العالمية، هذا الجمود يجعل الأمم المتحدة غير فعالة في تحقيق العدالة ويدمر وظيفتها الأساسية. ويجب أن تلعب الأمم المتحدة دورًا نشطًا في الحل العادل والمنصف للمشكلات العالمية ولن يتأتى ذلك إلا بإصلاحها. ويؤكد بأنه يجب على الجميع التكاتف من أجل التشارك في عملية إصلاح هيئة الأمم المتحدة، وبأن أولى خطوات الإصلاح تبدأ بإزالة حق النقض "الفيتو" الذي تحظى به خمس دول فحسب، لأنه من غير المعقول أن يترك مصير كل العالم بين يدي هذه الدول الخمس، ويضيف بأنه لا يمكن أن يكون هناك سلام في عالم يكون فيه الأقوياء دائماً هم على حق، بل إن المجتمع الدولي بحاجة إلى جعل نظام الأمم المتحدة أكثر عدلاً حتى يعمل حقًا. ويرى أردوغان بأن الطريقة الأكثر فاعلية لعكس هذه الصورة السلبية هي التعاون الصادق الذي سيكون تحت مظلة الأمم المتحدة، كما يضيف أن القضية الفلسطينية من أبرز الأمثلة التي تم فيها جعل الأمم المتحدة غير فاعلة وعاجزة عن أداء وضيفتها، وبأن إسرائيل لم تلتزم ولن تلتزم بأي قرار من قرارات الأمم المتحدة التي تصب في مصلحة الفلسطينيين وتواصل انطلاقا من مبدأ "قانون القوي" بالتعنت ومواصلة احتلالها للأراضي الفلسطينية وتهويد القدس والمقدسات الإسلامية،  كما يشير إلى أن  القرار الأمريكي القاضي بنقل السفارة الأمريكية بإسرائيل إلى القدس لا يتوافق مع القانون الدولي والضمير والعدالة والحقائق الإقليمية، وأن هذا القرار وجه أكبر ضربة لمجلس الأمن الدولي الذي تدخل  الولايات المتحدة الأمريكية في عضويته.

مشكلة الحوكمة العالمية:

يرى أردوغان أن الأمم المتحدة هي إحدى الديناميات الأساسية للحوكمة العالمية، ومع ذلك لا يمكن للمنظمات الدولية التابعة لها أن تساهم بشكل كاف في ظهور الحكم العالمي الرشيد، كما تؤثر مشاكل مماثلة في الأمم المتحدة على المؤسسات الدولية الأخرى. لقد أصبح الظلم والاختلال الوظيفي من أبرز سمات هذه المؤسسات؛ لذا يدعو أردوغان إلى تطبيق العدالة أولاً، من أجل السلام والاستقرار العالميين، ويضيف بأن من ركائز الحوكمة العالمية الركيزتين السياسية والأمنية، والأمم المتحدة بالطبع هي  منظمة سياسية لكنها منظمة أساسية في ضمان السلم والأمن الدوليين، كما واجهت المنظمات الدولية ذات الصلة بالأمن تحديات خطيرة في سياق الحوكمة الأمنية.

في الختام وبالاستناد إلى ماطرحه أردوغان من أفكار سياسية واقتصادية وإنسانية تصب جلها في تدعيم مقترحه التجديدي لنظام هيئة الأمم المتحدة، نرى أن أطروحته تؤكد بأن المجتمع الدولي اليوم يواجه الأزمة التي سببتها هذه الفوضى الناجمة عن الفساد الذي ينخر الهيئات الأممية، كما ينبغي أن تتبنى البشرية فهمًا جديدًا من شأنه أن يرسخ العدالة والسلام والاستقرار على الصعيد العالمي أو أنها ستغرق في وحل التيار العالمي الحالي. ويعتقد بأن العالم ينتقل من نظام أحادي القطب إلى نظام عالمي جديد، وبه ينبغي ترسيخ نظم جديدة تتوافق مع حقائق هذا العالم الجديد، ويعتقد أردوغان أن النظام العالمي الجديد يشير إلى تحول النظام الجغرافي السياسي المتمركز في أوروبا في القرنين التاسع عشر والعشرين إلى الشرق، وبأن النظام العالمي يتحرك بسرعة بعيدًا عن التمركز حول الغرب. وفي مثل هذه العملية فإن الحفاظ على الأمم المتحدة في شكلها الحالي يتعارض مع الديناميكيات الجيوسياسية والجيواقتصادية والجيوثقافية للعصر الجديد. ويشدد على عدم نجاح أية جهود إصلاحية دون إزالة حق النقض"الفيتو"، ولهذا السبب من الضروري ترك جميع القضايا الخلافية الأخرى جانبا والتركيز على حق النقض وتعبئة المجتمع الدولي حول هذا القضية. ويمكن أن تكون فكرة أردوغان القائلة بأن "العالم أكبر من خمسة" بمثابة نقطة انطلاق ومنطلق للإصلاح. 

يعتبر هذا الكتاب الذي يحمل اقتراحات من أجل تجديد هيئة الأمم المتحدة ومؤسساتها التابعة لها، من أهم المؤلفات التي سلطت الضوء على الضعف الذي آلت إليه هيئة الأمم المتحدة في بنيتها ووظيفتها؛ فتراجع الأمم المتحدة أمر نبه إليه الكثير من رؤساء العالم، إلا أن أردوغان بكتابه هذا وضع النقاط على الحروف بعرضه تصورا وحلولا، نرى أنها أقرب للواقعية والتطبيق لو اتحدت الجهود الأممية من أجل مناقشتها والاستفادة منها وتطبيقها. 

 

تفاصيل الكتاب:

الكتاب: من الممكن الوصول إلى عالم أكثر عدلا

المؤلف: رجب طيب أردوغان

مكان النشر: إسطنبول

تاريخ النشر: سبتمبر2021

اللغة: التركية

عدد الصفحات: 216 صفحة

دار النشر: توركواز كتابTurkuvaz kitap 

أخبار ذات صلة