فيلايودهان بانيكاشير
فيلابوراتو عبد الكبير
ولاية كيرالا من الولايات الحديثة التي تشكلت بعد استقلال البلاد من الاستعمار البريطاني. هذه المنطقة بالرغم من كون لغة أهاليها لغة واحدة تُسمّى "مالايالام" كانت في غابر الزمان مقسمة على ثلاث مناطق ، "تيرفيتانكور" و"كوشين" و"مليبار". كانت تيروفيتانكور وكوشين اللتان تقعان في الجنوب سلطنتين صغيرتين يحكمهما ملكان. أمّا منطقة مليبار التي كانت تحت عدد من الملوك الصغار مثل "ساموتيري" في "كوزيكود" و"كولاتيري" في شمال "مليبار" و"آدي راجا" الملك المسلم في "كانور" أصبحت جزءا من ولاية مدراس (حاليا تاميل نادو) تحت الحكم البريطاني بعد أن كان بعضها فترة تحت سيطرة سلطان "ميسور" "تيبو". وعند استقلال البلاد وبعد اتخاذ القرار لتشكيل الولايات من جديد على أساس اللغات الناطقة فيها تم دمج جميع هذه المناطق لكي تصبح ولاية واحدة باسم كيرالا عام 1956 وانضمّت إليها منطقة "كاسرجود أيضاً التي كانت تنضم إلى كارناداكا.
إبان استقلال البلاد كان البريطانيون قد أعلنوا أن السلطنات الصغيرة المبعثرة في أنحاء الهند لها الخيار في بقائها مستقلة أو الاندماج مع الهند المتحدة. فاختارت "تيروفيتانكور" أن تستمر بنظامها الملَكِيّ، ولكن حزب المؤتمر والحزب الشيوعي والمنظمات الشعبية في تلك البلدة ثارت على هذا القرار وعمّت احتجاجات عارمة طول وعرض المنطقة مما اضطر الحاكم ونائب الملك "سير راما سوامي أيّار" الداهية لمغادرة البلاد حتى أعلن مَلِكُها استعداده لاندماج مملكته مع الهند. أما "كوشين" فكانت قد اختارت الاندماج مع الهند في حينه. كخطوة أولى إلى الاندماج مع الهند تم الاندماج بين هاتين المنطقتين عام 1949 فأصبحتا ولاية واحدة باسم تيرو- كوشين باختيار ملك تيروفيتانكور رئيسا لها. أما اندماج تلك المنطقتين مع "المليبار" فقد ظل سبع سنوات حتى أتت ولاية كيرالا المتحدة في حيز الوجود، وكان ذلك عام 1956. ولكن فكرة تشكيل الولاية المتحدة كانت جذورها تعود إلى عام 1928.
السياسيون والكتاب والنشطاء في مجال الثقافة كانوا يطالبون باستمرار لتحقيق حلم تشكيل ولاية تنضم إليها جميع المناطق التي يتكلم أهاليها لغة "مالايالام"؛ فاتخذ أكبر حشد من صغار الممالك الذي انعقد في أبريل 1928 في مدينة "إيراناكولام" قرارا يطالب فيه تشكيل ولاية جديدة. وأيد القرارَ المؤتمرُ الكبير الذي انعقد في الشهر الذي يليه برئاسة جوهر لال نهرو في مدينة "بايانور". وأخيرا نجح الشعب في تحقيق حلمهم بطريقة سلمية.
قبل التوصل إلى هذه النقطة ثمة معالم هامة من الأحداث التي تجاوزتها هذه الولاية يحكيها المؤلف واحدة تلو أخرى في فصول قصيرة. وفي اللغة المالايالامية يوجد عدد من الكتب التي تبحث عن تاريخ كيرالا الماضي، منها "الفصول الحالكة من تاريخ كيرالا" لـ "شورانادو كونجان بيلا" و"كيرالا الوطن الأم للمالاياليين" لـ " اي. أم. أس. نامبوتيري" مثلا لا حصرا. بيد أن هذا الكتاب يحاول فيه المؤلف أن يجمع معلومات تاريخية بشكل موجز بحيث يستفيد منها عامة القراء. رغم أن طبيعة الكتاب ليست بحثية إلا أن المؤلف قد راعى تذييله بمراجع الكتب والمسرد. والمؤلف "فيلايودهان بانيكاشيري" كاتب معروف وله باع طويل في تاريخ كيرالا كما له عشرات من الكتب في هذا الموضوع. ومن كتبه "هند الإدريسي" و"كيرالا التي رآها ابن بطوطة " والهند التي رآها ابن بطوطة".
يبدأ الكتاب بإلقاء الضوء على كتب الأدب القديمة المعروفة باسم "كتب سنجها". وهي "باتيتي باتو" و"أكا نانور" و"بورا نانور" و"تشيلاباتيكارام" و"ماني ميجهالاي". وكتاب "أكا نانور" مصدر غني بمعلومات جمة عن أحوال كيرالا القديمة. تشير هذه الوثائق إلى وجود ثلاث سلاسل من الملوك قديما في كيرالا، في أقصى الجنوب مملكة "آي" التي تمتد من "ناجار كوفيل" إلى "تيروفالا". وفي الوسط مملكة "تشيرا" التي تتضمن "كوتانادو، و"كودا نادو، ومنطقة "جبل "أيزي" التي تشمل شمال المليبار" بالإضافة إلى "كاسر جود". ومع هذه الممالك الواسعة كان هناك ملوك صغار يحكمون المناطق الجبلية والقرى الصغيرة.
يقول المؤلف إن في تلك الحقبة كانت الغلبة في كيرالا للديانتين البوذية والجَيْنِيّة، الطبقات الموجودة كانت مُوَزّعة على الأشغال ليست على الولادة العنصرية. إنما تم تقسيم المجتمع طبقات عليا وأخرى سفلى بعد مجيئ البراهمة الذين يتمتعون بنفوذ على الإقطاعيين في المجتمع فبدّلوا المعابد البوذية والجينية التي تسمّى "فيهارا" إلى المعابد الهندوسية التي تسمى "كشيترا". كانت الزراعة هي المورد الرئيسي، وكانت توجد أراض واسعة قابلة للزراعة. الإقطاعيون والملوك كانوا يجمعون من الفلاحين خُمسا من الحصاد كضريبة زراعة. كان تستثنى من هذا العبئ البراهمة والمعابد الهندوسية؛ فسجل الفلاحون أراضيهم الزراعية باسم البراهمة، الطبقة العليا، وباسم المعابد لتفادي هذا العبء، ولم يشعروا أنهم بهذا الإجراء فقدوا ملكية أراضيهم أبد الآبدين، فأصبح الفلاحون فيما بعد عبدة لهذه الطبقة الذين استولوا على سكان كيرالا الأوائل المعروفين بـ"درافيدا".
المسيحية هي ثالث الديانات عددا في كيرالا. وهم يمثلون 18% من السكان وفقاً للإحصائيات الأخيرة. عموما يُعتقد أن المسيحية وصلت في كيرالا أوّلا عام 52 ميلادي بقدوم القديس "طوماس شليها" أحد رسل المسيح يسوع. ولكن يشك في صحة هذه الرواية بعض المؤرخين حيث يؤكدون عدم وجود وثائق تاريخية كافية تؤيدها. هناك عدة فرق بينهم مثل مار طوما، والرومانية الكاثوليكية، والبروتوستاندية، والسوريانية، والكاثوليكية اللاتينية، والكنيسة الإنجليزية البروتستانتية، حوالي 12 % من سكان كيرالا أو حوالي 4 ملايين نسمة هم من أتباع مار طوما والنسمة الباقية 6 % هم من مجموعات عرقية أخرى، والغالبية منهم من أتباع الكنيسة الرومانية الكاثوليكية. عدد المسيحيين في كيرالا يتجاوز عددهم المجمل في الهند. أتباع القديس طوماس هم أنفسهم المسيحيون السوريون، وهم ينتمون إلى كنيسة مالانكارا. لا علاقة للمصطلح "السوريّ" بعرقهم إنما يسمون كذلك بسبب صلتهم التاريخية والدينية والليتورجية بالمسيحية السريانية. بالرغم من كون لغتهم الأم التي ينطقون بها هي مالايالام فإنهم يستخدمون اللغة السريانية كلغة ليتورجية بشكل يومي في القداس الإلهي وعدد من العبادات الأخرى. تنقسم طائفة مار طوما على خمس طوائف، كنيسة مالانكارا، وكنيسة المشرق الكلدانية السريانية، واليعقوبية، والكنيسة السريانية المليبارية الكاثوليكية، والكنيسة السريانية المليبارية المستقلة. وقد تأثرت ثقافة مسيحيي مار طوما بالعادات الاجتماعية الخاصة بجيرانهم الهندوس كالطقوس المتعلقة بالولادة والزواج والحمل والموت. يوجد فيهم التسلسل الهرمي الطبقي أيضا مثل ما يوجد في الهندوس.
وفي الفصل الثاني يذهب بنا المؤلف إلى وقائع حاسمة تتعلق بتاريخ المجتمع المسيحي في كيرالا. ومن هذه الوقائع الحلف بالصليب الأحدب الذي قام به المسيحيون السوريون الذين ينتمون إلى كنيسة مالانكارا للدفاع عن استقلاليتهم في التقاليد والطقوس الدينية على خلفية محاولة كنيسة الروم لتوحيد تقاليد المسيحيين وطقوسهم في جميع العالم على الأسوة الأوربية بحيث يكونون تحت بابا الفاتيكان، وذلك وفقا لقرارات "مجمع ترنت الكنسي" الذي انعقد بين عامي 1545 – 1563 في شمال إيطاليا. كان المجمع قد أدان هرطقات ارتكبها بعض المسيحيين. لتنفيذ هذه القرارات في أوساط المسيحيين في كيرالا قام "ألكسيودام مينيس" رئيس الأساقفة في منطقة "جوفا" التي كانت تحت سيطرة البرتغال آن ذاك بجولة شاملة في المراكز المسيحية في كيرالا للحصول على تأييد من الرهبان على تلك القرارات. وغالبية المسيحيين في كيرالا كانت من النسطوريين الذين اختاروا القيادة الروحانية في البغداد. بالرغم من هذا نجح مينيس في الحصول على التأييد من بعض الكنائس كما نجح في منح منصب الرهبانية لعدد 103 من الأشخاص.
ففي عام 1599 أُقيم بعقد مجمع كنسي في "اودايام بيرور" لهذا الغرض، شارك فيه أولئك الرهبان بالإضافة إلى رئيس كنيسة "مالانكارا" جي فارجيس و671 من ممثلي الكنائس، شاركوا فيه خوفا من القوة العسكرية البرتغالية. فبموجب القرارات التي اتُّخِذت في هذا المجمع تخلصت الطقوس المسيحية من آثار التقاليد الهندوسية وتحددت قائمة بما يجب على أتباع اليسوع وما يحرم عليهم من المراسم الدينية. تبدلت لغة أداء "القربان" من الكلدانية السريانية إلى اللاتينية، وأحرِقت جميع الكتب المقدسة في اللغة السريانية الموجودة في الكنائس. وجميع السلطات تم نقلها من أيدي البطرك في بابل إلى أيدي البابا في الروم. كانت قرارات المجمع مسجلة باللغة البرتغالية، وقام الأب يعقوب بترجمتها إلى اللغة المالايالامية. وتُعدّ هذه الترجمة بداية لأسلوب النثر المالايالاميّ الحديث.
كان هناك حشد كبير من المسيحيين غير راضين بهذا الانقلاب فبدؤا يتجمعون ضد هذه التطورات ويبذلون كلّ جهودهم لكي يتم تعيين بطرك من بغداد أو أنطاكيا لاستعادة الوضع السابق. ولكن البرتغاليين لم يسمحوا للمطران الذي وصل إلى ميناء كوشين أن ينزل على الشاطئ بل انتشرت شائعة تفيد بأن البرتغاليين رموه في البحر بعد قتله مما أثار ثائرة النسطوريين حتى تجمعوا تحت قيادة الراهب "أركيدياكين" وخرجوا إلى "كنيسة ماتانشيري" للقيام بالحلف وهم يمسكون الصليب الحجري المنصوب هناك. وبما أن حلف هذا التجمع الكبير بإمساك الصليب صعب جدا علّقوا الصليب بحبل متين فأمسكوا جميعا على الحبل وحلفوا بأنهم جميعا قد قطعوا كل العلاقات مع البرتغال وأنه لا علاقة لهم بقرارات مجمع كنيسة "أودايام بيرور". لما سحب حشد كبير من الناس الحبل المعلق بالصليب انحنى وضعه قليلا؛ ومن ثَمّ سُمِّي بالصليب الأحدب، وهكذا تفرقت المسيحية في كيرالا غلى فريقين: كاثوليكيين رومانيين وسوريانيين مالانكاريين.
وفي الفصول التالية يمر المؤلف على هجوم "تيبو"، السلطان المسلم في "ميسور"، على كيرالا، كما يتناول عددا من المواضيع مثل قدوم شركة الهند الشرقية، وبداية الطباعة وصدور المنشورات، ونظام الرق، وتمرد طائفة "تشانار" على القوانين السلطوية التي تتمتع بها الطبقات العليا من الهندوس، وحركة الخلافة وتمرد المسلمين في مليبار ضد الاستعمار البريطاني، وكفاح المنبوذين للحصول على الدخول داخل معبد "جوروفايور" وعلى حق المشي في الطريق أمام معبد "فايكام"، ونضال العمال الفلاحين في منطقة "بونابرا" و"فايالار"، وحكاية العريض المقدَّم لملك "تيروفيتانكور" ليطالبه بتعيين أهالي كيرالا في الوظائف العليا بدلا من البراهمة من ولاية "مدراس" وغيرها.
كانت منطقة المليبار تحت حكم عدد من الملوك الصغار بدون نظام موحد. إنما قام بتوحيدها السلطان حيدر علي وابنه السلطان "تيبو"، فصارت المنطقة تحت نظام قانوني وضريبي موحد. أعطى السلطان "تيبو" للنساء حرية لتغطية صدورهن بالملابس حيث كن ممنوعات منها من قبل. وجدير بالذكر هنا أن النساء من طائفة "تشانار" من الطبقة السفلى من الهندوس في منطقة "تيروفيتانكور" البعيدة من المليبار إنما حصلت على هذه الحرية بعد تمرد كبيرعلى النظام المحلي عام 1828، كان شبان الطبقة العليا من قبلُ يُمزِّقون ملابس صدورهن كما يقطعون أيضا أثداءهن في بعض الأحيان عندما يلبسن ملابس الصدور. وفي حرب ميسور الثالثة هزم الجيش البريطاني التابع لشركة الهند الشرقية السلطانَ "تيبو" مما اضطر للمعاهدة مع الشركة عام 1792. وبموجب هذه المعاهدة اضطر السلطان للتخلي عن حكم مناطق "تيروفيتانكور" وكوشين"والمليبار وتحويلها للشركة. هكذا أتت جميع مناطق كيرالا كاملة تحت هيمنة الاستعمار البريطاني بطريق غير عسكري.
كانت أول مطبعة أُنشئت في كيرالا هي في "تانكاشيري" قرب منطقة "كولام"، وكان ذلك عام 1578. وأول كتاب طُبع في هذه المطبعة ترجمة أجزاء من الأناجيل بلغة "تاميل" تحت عنوان " تامبوران فاناكام" (تسبيح الرب). وهذا الكتاب بـ 16 صفحة موجود حتى الآن في مكتبة جامعة "هارفارد" في أمريكا. تلتها مطابع أخرى في "كوتايام" و"فايبين" وكودونغالور" غير أن حروف الطباعة في اللغة المالايالامية كانت غير متوفرة. وأول كتاب طُبع باللغة المالايالامية كان "سامكشيبتا فيدارتهام(مختصر ترجمة معاني الكتاب المقدس) ولكن إنما تمت طباعته في روما عام 1772. كان الأب "كلايمانت" هو الذي نقش الحروف المالايالامية كلها بعدد 1128 شكلا. وبدأت الطباعة المالايالامية في كيرلا أول مرة في مطابع أنشأتها جمعية تبشير كنيسة في كوتايام عام 1821، وكان في مقدمتها بينجامين بيلي الذي يُعدّ أبا الطباعة في كيرالا. ثم تطورت الطباعة في الولاية بسرعة حتى تأسست عدة مطابع في أنحائها المختلفة. الجريدة الأولى والثانية "راجيا سماتشارام" (أخبار الوطن) و"باتشيمودايام" (الطلوع الغربي) باللغة المحلية طُبعتا على التوالي بمطبعة قام بتأسيسها الأب التبشيري "غونتارت" الألماني في "إيليكونو" قرب المدينة "تاليشيري" عام 1847. كان الهدف الرئيسي منهما نشر الديانة المسيحية. وهاتان الجريدتان والجرائد والمجلات التي تلتها كلها كانت تحت إشراف النصرانية البروتستانتية غريمة المسيحية الكاثوليكية، وخلافا لهذه الجرائد جاءت جرائد ومجلات أخرى من قبل الكاثوليكية بعد حادثة "حلف الصليب الأحدب" المذكور، منها "كيرالا سانديشا "(1867) و"كيرالا باتريكا"(1870) وكيرالا أوباكاري"(1874) وغيرها. ومن أقدم الجرائد المسيحية في كيرالا "ديبيكا النصارى"(مصباح النصارى) التي صدرت عام 1887. وهي لا تزال موجودة حتى الآن ولكن تم حذف الكلمة "النصارى" منها فيما بعد. وجريدة "مالايالا مانوراما" التي أنشأها "كانداتيل فارجيس مابيلا" عام 1888 أيضا لا تزال قيد الحياة حتى الآن.
الرق ظاهرة قديمة عمّت العالم كله. لم تستثنى منها كيرالا أيضا في الماضي. يقول المؤلف إنه لا توجد وثائق تحدد بداية تاريخ الرق في كيرالا. وفي مرسوم "تريسا بالي" الصادر عام 894 نرى أوامر لعدم إرغام ضريبة الرق على المسيحيين. كانت هناك أربعة أنواع من الرق في كيرالا. رِقّ بالولادة ورِقّ بنتيجة عقوبة على الجرائم ورق يترتب عليه بالعجز عن أداء القروض ورق بالشراء. تم حظر هذا النظام على مراحل، وأخيرا في عام 1855 نتيجة المطالبات المتكررة من الإرسالات التبشيرية أصدر الملك "أوترادام تيرو نال" مرسوما يمنع نظام الرق بتاتا. ومن غرائب كيرالا عوائق كانت تمنع بعض طوائف الهندوس دخول المعابد والمشي على الشوارع العامة. وقد خصص المؤلف فصلين لشرح نجاح الكفاح الذي جرى خلاف هذه العوائق كما خصص فصلا لشرح تمرد المسلمين على الاستعمار البريطاني، المعروف باسم "مابيلا سامارام" وحركة الخلافة. كان ذلك عام 1921 ، تحتفل الولاية الآن بمئوية هذا الحدث. وهكذا يصل الكاتب عبر هذه الحوادث التاريخية إلى آخر الفصل المتعلق بتشكيل كيرالا المتحد الذي سبق بيانه في بداية هذا العرض.
عنوان الكتاب: حوادث تاريخية صححت مسار كيرلا
المؤلف: فيلايودهان بانيكاشيري، اللغة: مالايالام
عدد الصفحات:144
سنة النشر: 2020، الناشر: DC Books، كوتايام، كيرالا، الهند
