عبدالرحمن السليمان
أستاذ الترجمة في جامعة لوفان في بلجيكا.
هذا كتاب يسرد تاريخ نشوء أنظمة الكتابة بشكل عام وتاريخ تطوير الكتابات الأبجدية بشكل خاص. الكتاب موجه لجميع القراء على مُختلف مستوياتهم وأعمارهم وبلغة تخلو من التعقيد على الرغم من تقنية الحديث حول أنظمة الكتابة وتشعبه. فأنظمة الكتابة عمومًا والأبجديات خصوصًا تطورت عبر آلاف السنين، ورسمَ ظهورُ الكتابة في العراق القديم حوالي 3200 قبل الميلاد الحدَّ الفاصل بين العهد التاريخي للبشرية، وعهود ما قبل التاريخ. لذلك يُعتبر اختراع الكتابة أهمَّ اختراع في تاريخ البشرية على الإطلاق لأنه الاختراع الذي أخرجها من عصور ما قبل التاريخ ومكّنها من تدوين أفكارها وعلومها وآدابها وتجاربها الإنسانية بهدف حفظها للأجيال اللاحقة.
ينطلق الكاتب في مُقدمة الكتاب من قوله "إذا كان ثمَّة مكان في العالم كان ينبغي عليك أن تشد الرحال إليه قبل خمسة آلاف سنة من الآن، فإنِّه بلاد ما بين النهرين". ويضيف: "ففي العراق القديم اخترع الإنسان العجلة والمحراث، والقارب الشراعي والمعداد، وأهمَّ شيء في تاريخ البشرية: الكتابة". ويعرف الكاتبُ الكتابةَ هنا بأنَّها نظام مكون من صور ورموز لتسجيل اللغة المنطوقة. وتختلف أنظمة الكتابة، ومنها الكتابة الأبجدية، عن اللغة المنطوقة، "فأنظمة الكتابة – بعكس اللغة – أنظمة اخترعها الإنسان" وطوَّرها عبر الزمن ليسجل بها أًصوات لغته. وبما أنَّ عنوان الكتاب يوحي بالتأريخ لنشأة الأبجدية، فإنه قدَّم لذلك بالتأريخ لنشأة أنظمة الكتابة الأولى التي مهّدت لتطوير الكتابة الأبجدية، ذلك أن المتخصصين في تاريخ اللغات والكتابات القديمة – ومنهم كاتب هذه المراجعة – يدركون أنَّ الكتابة الأبجدية هي المرحلة الثالثة والأخيرة من تاريخ أنظمة الكتابة في العالم، وأن التأريخ لها بدون التأريخ للمرحلتين السابقتين غير ممكن. فلقد مرت الكتابة عبر تاريخها الطويل بثلاث مراحل هي (1) المرحلة الصُّوَرِيَّة و(2) المرحلة المقطعية و(3) المرحلة الأبجدية، وقد توقف الكاتب عند كل مرحلة من هذه المراحل بالتفصيل.
عالج الكاتبُ في الفصل الأول من الكتاب مرحلة الكتابة الصورية، واستهل مُعالجته بالتنصيص على "أن أول كتابة ظهرت في التاريخ هي الكتابة المسمارية التي اخترعها السومريون" في بلاد الرافدين، وهم شعب مجهول الأصل. وكانت الكتابة المسمارية في الأصل كتابة صُوَرِيَّة بمعنى أنه إذا أراد الكاتب أن يكتب الكلمة الدالة على الرجل في لغة القوم فإنِّه يصوّر هيئة الرجل، تمامـًا مثلما نرى في الكتابة الهيروغليفية التي هي أيضـًا كتابة صورية. والفرق بين الكتابتين الصوريتين المسمارية والهيروغليفية يكمن في أن أشكال الكتابة المسمارية تطورت بسرعة لتتخذ أشكالاً مجردة تشبه أشكال المسامير، بينما حافظت الكتابة الهيروغليفية على أشكالها الصورية البدائية والحسية. وهذا الفرق عائد إلى طبيعة المادة المستخدمة في الكتابة، فلقد استعمل الرافدينيون الطين والماء والقصب في الكتابة، فصنعوا ألواحـًا من الطين مربعة أو مستطيلة، واستعملوا في الكتابة أقلامـًا من القصب كانوا يغرزونها في الطين وهو رطب ويخطون بها ما كانوا يريدون تدوينه من النصوص. ويضيف الكاتب: "ومن الجدير بالذكر أن غرزة القلم في الطين كانت تكوّن مثلثـًا في اللوح أشبه ما يكون برأس المسمار، تتبعه خطوط مستقيمة نحو الأسفل أو اليسار، مما أدى إلى نشوء أشكال تشبه المسامير التقليدية، وهو ما أوحى بتسمية الكتابة الرافدينية بالكتابة المسمارية". ثم كانوا يطبخون الألواح الطينية بعد الكتابة عليها في التنور حتى تشتد وتصلب، مما مكنَّها من مقاومة صروف الدهر والبقاء حتى اليوم. ثم يقارن الكاتب ذلك مع المواد المستعملة في الكتابة اليوم ويتساءل بمكر :"تُرى هل تستطيع مفكرة الواحد منِّا أن تبقى خمسة آلاف سنة بدون تلف" كما بقيت الألواح المسمارية؟! "أما قدامى المصريين فقد استخدموا بدورهم ورق البردي والمداد في كتابتهم". ولا يفرض استعمال ورق البردي على الكاتب مناورات معينة ولا يؤثر على طبيعة الكتابة، من ثمة عدم تطور أشكالها ومحافظتها على شكلها الصوري البدائي، بعكس الكتابة المسمارية التي أصبحت تختلف كثيرًا عن هيئة مسمياتها التي كانت في البداية صورية بدائية أيضـًا.
ثم ناقش الكاتب صعوبة كتابة المفاهيم الذهنية كالحب والحزن والسيادة التي عبَّر قدامى المصريين عنها بتصوير الأسد وهو رافعٌ رأسه بشموخ وعز. وهذا يعني أيضـًا أن صورة الأسد في الكتابة الهيروغليفية قد أصبحت من المشترك اللغوي لأنها أصبحت تدل على معنى حسي هو "الأسد" ومعنى مجازي هو "السيادة". "لقد أدت كثرة الاشتراك في الصور والرموز وكذلك صعوبة الدلالة على المفاهيم الفكرية والمجاز إلى اختراع طائفة من الرموز في الكتابة المسمارية والكتابة الهيروغليفية بهدف تحديد المعاني وضبطها حتى يتمكن القارئ من فهم السياق من أول وهلة، وهي الرموز المُسماة بـ "مُحدِّدات المعاني". مثلاً: استعملَ الرافدينيون النجمة للدلالة على الإله أولاً ثم على كل ما له علاقة بالدين والعبادة ثانيـًا. فبمجرد رؤية نجمة في جملة يفهم القارئ منها أن الجملة تفيد معنى دينيًا. "الأمر ذاته ينطبق على الهيروغليفية التي تثبت صورة الرجل للدلالة على أي شيء يشير إلى الإنسان"، أو صورة الخشب للدلالة على أي شيء يصنع من الخشب، بما في ذلك القوارب والسفن، مما يؤدي إلى نشوء نظام اصطلاحي يسهل على الكاتب والقارئ أمر الكتابة والقراءة، ويعقدّه في الوقت نفسه. وهذا ما جعل الرافدينيين والمصريين يبحثون عن حلول لمشكلة الكتابة الصورية والرمزية التي باتت غير قادرة عن التعبير بوضوح عما يريدون تدوينه مع التقدم الفكري والعلمي للحضارتين الرافدينية والمصرية.
ثم انطلق الكاتب في فصل آخر إلى توصيف نظام الكتابة المقطعية ويذكر أن الكتابة المقطعية تتكون من مقاطع صوتية بحرف صامت يتبعه حرف صائت قصير مثل /بَ/، /بُ/، /بِ/، أو يتبعه حرف صائت ممدود مثل /با/، /بُو/، /بِي/. وأول مَن استعمل الكتابة المقطعية أواخرُ السومريين وأوائلُ الأكاديين أو البابليين على خلاف في ذلك. وعليه فإنَّ الكتابة المسمارية المقطعية كانت أول كتابة مقطعية في التاريخ تطورت من خلال بحث الرافدينيين عن حل لمشاكل الكتابة الصورية، فأتت "المساميرُ" المفردة والمركبة فيها ليس للدلالة على صور لأشياء أو رموز لمفاهيم معينة بل على مقاطع صوتية بعينها مكونة من حروف ساكنة وأصوات. ومن الجدير بالذكر أن الهيروغليفية طورت، في مرحلة لاحقة، كتابة مقطعية أيضـًا، إلا أن الفرق بين الرافدينيين وقدامى المصريين هو أن الأوائل تخلوا نهائيـًا عن الكتابة الصورية والرمزية بعدما طوروا الكتابة المقطعية، بينما لم يتخل قدامى المصريين عن الكتابة الصورية، وهو ما جعل من الكتابة الهيروغليفية كتابة معقدة جدًا تتكون من صور ورموز ومقاطع صوتية ثنائية الأصوات وثلاثية الأصوات وحروف أبجدية. وهذا عائد إلى المكانة الرفيعة التي كان يتمتع بها الكتاب في المجتمع المصري القديم، وهي المكانة التي جعلتهم يحولون دون تبسيطها وبالتالي انتشارها حفاظـًا منهم على مكانتهم العالية والامتيازات التي كانت ترتبط بتلك المكانة العالية.
ثم توقف الكاتب عند المرحلة الثالثة والأخيرة من تاريخ الكتابة وهي المرحلة الأبجدية التي سميت هكذا نسبة إلى ترتيب الحروف في الأبجدية السامية الأولى: أبجد هوز حطي كلمن سعفص قرشت (وهو الترتيب الذي تغيَّر في العربية إلى الترتيب الحالي ألف باء تاء ثاء .. بعد تنقيط الحروف في القرن الأول للهجرة). وينسب الكاتب تطوير الأبجدية إلى الفينيقيين "الذين كانوا يسكنون فيما يعرف اليوم بسوريا ولبنان"، فقاموا بتبسيط الصور وتوظيفها للدلالة على الأصوات الأولى من الكلمات التي تؤديها تلك الصور والرموز. وبذلك يتبنى الكاتب في كتابه النظرية السائدة التي تذهب إلى أن الأبجدية الفينيقية اشتقت من صور الكتابة الهيروغليفية في القرن الحادي عشر قبل الميلاد، إلا أن اكتشاف أبجدية أقدم منها بخمسة قرون، وهي الأبجدية الأوغاريتية، التي تستعمل أشكالاً مسمارية لا علاقة لها بصور الكتابة الهيروغليفية، ألغى هذا الرأي تمامـًا. كما أن الاكتشافات الأثرية الأخيرة في جزيرة العرب تؤكد على أن تاريخ خط المسند يعود إلى حوالي 1400 قبل الميلاد أي أن خط المسند أقدم من الأبجدية الفينيقية بثلاثة قرون على الأقل. فالأوغاريتيون استوحوا أشكال أبجديتهم من الكتابة المسمارية، والفينيقيون استوحوا أشكال أبجديتهم من الكتابة الهيروغليفية، بينما لا تشبه أشكال خط المسند أيًا من أشكال الأبجدية الأوغاريتية والأبجدية الفينيقية. ولا نعرف على وجه التحديد كيف نشأت الأبجدية الأوغاريتية وكيف تطوّر خط المسند، ولكننا نعرف بالضبط كيف اختزل الفينيقيون الصور والرموز إلى الكتابة الأبجدية، "حيث بدأ الفينيقيون باستعمال الصور الدالة على مُسميات بعينها، مثلاً: صورة الثور للدلالة على الثور؛ صورة المربع للدلالة على البيت؛ صورة العين للدلالة على العين؛ صورة الموج للدلالة على الماء إلخ ليس للدلالة على تلك المسميات، بل للدلالة على الأصوات الأولى لتلك المسميات".
ثم يشرح الكاتب كيف اختزل الفينيقيون الرموز الدالة على أشياء بعينها في أصواتها الأولى كما يلي: يُسمّى "الثور" في اللغة الفينيقية: ألِف، و"البيت": بَيْت، و"العين": عَيْن، و"الماء" مِيم، وهلم جرًا. "بدأ الفينيقيون يستعملون الصورة الدالة على "الثور"، وهي صورة رأس ثور مثلث الشكل بقَرنَيْن وعينَيْن، ليس للدلالة على كلمة (أَلِف)، بل للدلالة على الصوت الأول من كلمة (ألِف) فقط، وهو حرف الألف. ثم استعملوا الصورة الدالة على "البيت"، وهي صورة مربع، ليس للدلالة على كلمة (بيت)، بل للدلالة على الصوت الأول من كلمة (بيت) فقط، وهو حرف الباء. ثم استعملوا الصورة الدالة على "العين" ـ وهي صورة العين ـ ليس للدلالة على كلمة (عَين)، بل للدلالة على الصوت الأول من كلمة (عَين) فقط، وهو حرف العين. ثم استعملوا الصورة الدالة على "الماء"، وهي موجة الماء، ليس للدلالة على كلمة (الماء)، بل للدلالة على الصوت الأول من كلمة (الماء) فقط، وهو حرف الميم، وهكذا دواليك حتى أتوا على أصوات لغتهم، وهي اثنان وعشرون صوتـًا فقط، فجعلوا لكل صوت فيها حرفًا مستقلاً. "ثم رتب الفينيقيون الأبجدية مبتدئين بحرف الألف ثم الباء ثم الجيم ثم الدال إلى آخر ترتيب أبجد هوز". ولا يقدم الكاتبُ تفسيرًا لهذا الترتيب الذي يبدو – في غياب أي تفسير مقنع له – ترتيبًا اعتباطيًا.
ويضيف: "ثم أخذ الإغريق في أوائل الألف الأول قبل الميلاد الكتابة الأبجدية عن الفينيقيين وحاولوا كتابة لغتهم فيها إلا أنهم اكتشفوا أن الأبجدية الفينيقية لا تحتوي على كل الأصوات اليونانية من جهة، وأنها تحتوي على أحرف غير موجودة في اللغة اليونانية مثل حروف الحلق من جهة أخرى". وقد شكل خلو الأبجدية الفينيقية من الأحرف الصائتة مشكلة لليونانيين تغلبوا عليها بتوظيف حروف الحلق الفينيقية كالحاء والعين وغيرهما أحرفًا صائتة، فاستعملوا حرف العين الفينيقي للدلالة على الـ o، وحرف الحاء للدلالة على حرف الإيتا (وهيئته في اليونانية: η وهو مثل حرف الـ i ولكنه أكثر مدًا منه) وهلم جرا. ثم سمى اليونانيون نظام الكتابة التي أخذوها عن الفينيقيين بـἀλφάβητος أو alfabetos أي "الألفباء". وعن الإغريق أخذ الرومان الأبجدية وعدّلوها لتتناسب مع أصوات لغتهم وسموها في لغتهم اللاتينية: Abecedarium. وهذه الأخيرة ترجمة حرفية لـ "أبجدية". "وهكذا اكتملت الأبجدية باستعمال اليونانيين حروف الحلق الفينيقية أحرفًا صائتة". والسبب في خلو الأبجدية الفينيقية – وسائر الأبجديات السامية التي اشتقت منها كالأبجدية العربية والأبجدية الآرامية والأبجدية السريانية والأبجدية العبرية من الأحرف الصائتة يعود إلى القاعدة العامة التي تحول دون ابتداء كلمة سامية بحرف صائت. وبما أن الأبجدية الفينيقية اشتقت من الأصوات الأولى لكلمات فينيقية بعينها كما سبق أعلاه، وبما أن الكلمات الفينيقية لا تبدأ بحرف صائت، فإن هذا يفسّر لنا لِمَ لَم تحتوِ الأبجدية الفينيقية وما اشتُقَّ منها من أبجديات سامية على أحرفٍ مستقلة تدل على الأحرف الصائتة فيها لأن الأحرف الصائتة لا تكون في أوائل الكلمات السامية – ومنها الفينيقية والعربية – قط. ثم يختم الكاتب حديثه عن الأبجدية بالحديث عن اتجاه الكتابة ويقول "لم يكن اتجاه الكتابة ثابتًا عند القدماء"، فكانوا يكتبون سطرًا من اليمين إلى اليسار ثم سطرًا من اليسار إلى اليمين ثم سطرًا من اليمين إلى اليسار ثم سطرًا من اليسار إلى اليمين وهكذا دواليك. لذلك سُميَّت هذه الطريقة غير الثابتة في الكتابة "كفلاحة الثور" (Boustrophedon، من اليونانية βουστροφηδόν). إن معظم النقوش اليمنية المدونة بخط المسند وغيرها من النقوش التي عثر عليها في الجزيرة العربية مكتوبة هكذا "كفلاحة الثور".
ثم يستعرض الكاتب كل الأبجديات التي اشتقت من الأبجدية الفينيقية سواء الأبجديات السامية كالأبجدية الآرامية والأبجدية العربية والأبجدية السريانية والأبجدية العبرية، أو الأبجديات الهندية الأوربية التي اشتقت كلها من الفينيقية عبر الأبجديتين اليونانية واللاتينية. يقول: "وتعتبر الأبجدية اللاتينية الأكثر انتشارًا في العالم، تليها الأبجدية العربية". ويضيف: "لقد طوّرت كل أبجدية طائفة كبيرة من الخطوط المختلفة بعضها ذات طابع فني جمالي خالص". ويتوقف الكاتب عند جمالية الخط العربي كما وظفه الخطاطون ويقول: "صنع العرب من الحروف أعمالاً فنية رائعة" على شكل لوحات أو لتزيين الأبنية والقصور والمساجد. ثم يمثّل على فن التخطيط بأمثلة من الأبجدية العربية والأبجدية اللاتينية. وأشهر خطوط هذه الأخيرة وأجملها هو "الخط القوطي" الذي استعمل في كتابة الكتب في الغرب منذ القرن الثالث عشر. ويختم الكاتب كتابه القيم في تاريخ الأبجدية بالحديث عن الأبجديات السرية التي كانت تستعمل في الماضي في المراسلة بين الملوك والأمراء وأصحاب القرار، ثم تُوُسِّع في استعمالها اليوم "لتشمل المجالات الأمنية والتجسس والمخابرات" وعمل العصابات المنظمة. ولا يقتصر استعمال الأبجديات السرية على الحروف المعروفة والأعداد والرموز فحسب، بل يشمل أيضًا تطوير أبجديات خاصة لذلك "أشهرها أبجدية بابينجتون التي طورها في القرن السادس عشر أنطوني بابينجتون الذي خطط لاغتيال الملكة إليزابيث الأولى". لقد كان أنطوني بابينجتون (Anthony Babington) يتواصل مع ملكة أسكوتلندا ماريا ستوارت بواسطة هذه الأبجدية السرية وذلك بهدف تنفيذ مؤامرة ضد الملكة إليزابيث الأولى تنتهي باغتيالها، لكن المؤامرة انتهت بإعدامه هو (سنة 1586) وإعدام الملكة ماريا ستوارت (سنة 1587) ومجموعة من المتورطين في المؤامرة معه.
الكتاب مرجع علمي تثقيفي يُقارب تاريخ الكتابة الأبجدية بلغة سهلة وأسلوب بسيط ولا أعرف له شبيهًا في المكتبة العربية.
العنوان: "الحاوي في تاريخ الأبجدية ".
الكاتب: فرانك لاندسبرغن (Frank Landsbergen)
الناشر: دار لانو، بلجيكا
اللغة: الهولندية
عدد الصفحات: 259 صفحة
سنة النشر: 2021
