تفسير القرآن مساهمة في التنوير

Picture1.png

 مجموعة من المؤلفين (تنسيق فيلي شتويل)

 

رضوان ضاوي | باحث في الدراسات الألمانية، الرباط.

 

التنوير والحوار ينبعث من الإذاعة

 

 أصل هذا الكتاب برنامج شهير في راديو ألمانيا، استمر لما يقارب السنتين وكانت آخر حلقة في سبتمبر 2016. وتحول هذا البرنامج إلى كتاب في التفسير الميسر باللغة الألمانية.

وقد سبقت هذه التجربة تجارب عديدة في هذا المجال من بينها كتاب قول على قول المؤلف" لـ حسين سعيد الكرمي الذي كان أصله برنامجا يحمل الاسم نفسه وكان يذاع على أثير إذاعة بي بي سي، وكتاب "التيسير في التفسير" وكتاب "اللغة الفرنسية أو الكتاب الفرنكفونيون" على إذاعة ميدي1 المغربية. الجدير بالذكر أنّ هناك تجربة فريدة في صلب موضوع الكتاب هي البرنامج التفسيري المغربي "التيسير في أحاديث التفسير" للشيخ المكي الناصري (1985)، الذي صدر في ستة أجزاء.

يعدّ التفسير الإذاعي من أحدث الوسائل لتقريب القرآن الكريم إلى عقول وقلوب المهتمين والمتلقين، وقد أحرز البرنامج التفسيري "تفسير القرآن" Koran erklärt ، الذي كان أول بث له على أثير إذاعة ألمانيا في سنة 2015 وتعلقت به أسماع الناس من ألمانيا أيما تعلق لصبغته التربوية وطابعه الإصلاحي البارز، على اهتمام الألمان، فبحسب آراء المستمعين الألمان لا يمكن وجود برنامج أكثر نفعاً وروعة من هذا البرنامج في الدنيا.

وتقوم فكرة البرنامج على قيام متخصصين في الإسلام بتفسير آيات قرآنية مختارة من القرآن، يتم تقديمها ضمن إطارها التاريخي. لقد بدأ الناس يتحدثون عن القرآن، لكنهم يريدون أيضا أن يفهموه. ولا يمكن فهم القرآن إلا ضمن سياقه التاريخي.

كانت ردود الفعل أساساً على هذه السلسلة الإذاعية إيجابية إلى حد الدهشة، فقد وصل الكثير من التهاني المخلصة إلى محرري البرنامج لطرحهم هذه السلسلة، فهو أمر مطلوب وتجربة يمكن أن تعمم على الإنجيل وعلى باقي الكتب المقدسة في زمن يعاني فيه الحوار بين الثقافات والأديان أزمة حقيقية. وقد ركز الكتاب على المواضيع القرآنية الرئيسية التي يجد فيها الباحثون إشكالية مثل "الدعوة إلى العنف". لهذا كانت فكرة البرنامج الأساسية هي التطرق إلى الجدال المتنامي داخل المجتمع الألماني من خلال تخوفه مما قد يهيئوه له الإسلاميون والراديكاليون من دعوة إلى العنف. ومن ناحية أخرى هناك ظاهرة العداء للإسلام والمسلمين، ويستعمل أعداء الإسلام القرآن لهذه الغاية، لأنّ الكثيرين لا يفهمون ولا يعرفون خلفيات وسياق الآيات القرآنية.

 

كتاب "تفسير القرآن، مساهمة في التنوير"

 

 يتكون هذا الكتاب من مقدمة وقسمين، إضافة إلى فهرس أسماء المتخصصين في الدراسات الإسلامية المشاركين في الكتاب ودليل الآيات التي تم تفسيرها في هذا الكتاب. وقد ضم القسم الأول من الكتاب المكوّن الأساس له وجاء بعنوان "تفسير القرآن- نصوص من البرنامج في إذاعة ألمانيا"، وتم توزيع هذه النصوص على 17 موضوعاً صنّف المحرر ضمنها مداخلات الباحثين، مثل موضوع إشكاليات التفسير، وصفات الله، والنبي محمد، والمرأة، وأهل الكتاب، والعنف والحرب، والتاريخ والحداثة، والعلوم الطبيعية، والسوسيولوجيا والتعليم.

وشارك في تفسير الآيات القرآنية مجموعة من الأكاديميين المتخصصين في العلوم الإسلامية المُنتمين إلى مجموعة من المؤسسات الأكاديمية العالمية. ومن ألمانيا شارك خيرة الباحثين الألمان في مجال الدراسات الألمانية مثل توماس باورThomas Bauer ، وهارتموت بوبتسين Hartmut Bobzin وماركو شولرMarco Schöller ، وهانس تسيكرHans Ziker .

ومن أهمّ الصعوبات التي واجهت المشاركين في إعداد السلسلة والكتاب معاً هي الحديث عن القرآن والعمل على تبسيطه، خاصة أنه أعد خصيصاً لكافة الناس عبر موجات الأثير. قد انبرى لهذه المهمة علماء الإسلام في ألمانيا في إطار اهتمامهم بالقرآن وبالكتاب المقدس للمسلمين وبحياة المسلمين اليومية في ألمانيا، ففي هذا الكتاب، تم اختيار آيات قرآنية بعناية وتم ترتيبها وتقديمها في سياقها العلمي والديني من طرف خبراء ومتخصصين.

 

القسم الأول: نماذج من القراءات

 

كان بوبتسين قد تناول التفسير ضمن محور الأنبياء قوله تعالى:"إني عبد الله آتاني الكتاب وجعلني نبيا" (سورة مريم، الآية 30). بدأ هارتموت تفسير الآية الكريمة بتذكره لحدث توصله ببطاقة بريدية من فلسطين تخص موضوع عيد ميلاد المسيح وفيها صورة مريم تحت النخلة في إشارة إلى فكرة الرواية الإسلامية عن المسيح وأمه. وانطلاقاً من الآية الكريمة ركّز المفسر على تأكيد القرآن على بشرية المسيح.

أمّا ماركو شوللر فقد تناول بالتفسير الآية الكريمة (اقتربت الساعة وانشق القمر) (سورة القمر، الآية 1). ينطلق ماركو شوللر من كون مسألة غموض بعض الكثير من الآيات في القرآن ولا يمكن فهمها من خلال القراءة البسيطة، خاصة تلك النصوص المُثيرة للجدل، وهي نصوص لا يمكن للمرء أن يحدد بالضبط إلى أي حدث تاريخي تشير هذه الآيات؟ فقد أجمع العلماء على أن حدث انشقاق القمر هو معجزة إلهية تثبت نبوة محمد. لكن سياق الآية لا يُساعد على توضيح مسألة ما إذا كان الأمر يتعلق بحدث ماضٍ أم قادم؟ وهي الإشكالية نفسها التي تشير إليها الآية الثانية من سورة الحشر (هُوَ الَّذِي أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ) عن طرد أهل الكتاب: هل حدث طرد أهل الكتاب في عهد النبي أم أن الحدث له علاقة بالمستقبل، أي في الحشر.

أمّا توماس باور فقد تناول الآية التي تقول (حرمت عليكم الميتة) (المائدة، الآية 3) بالقول إنها تبدو سهلة الفهم. لكن هذا غير صحيح من وجهة نظره. ويقول إنه توجد آية أخرى مشابهة:(حرمت عليكم أمهاتكم) (النساء،23 ). ويسأل: ماهي السلوكيات التي حرمت على الإنسان تجاه الأم وتجاه الحيوان؟ يجمع أهل العلم أنه يحرم الزواج من الأم، ويحرم أكل الميتة ما لم يذبح الحيوان بطريقة إسلامية. لكي يكون التفسير كاملاً، لابد من الاستفادة من النصوص النبوية الموازية للموضوع مثل حديث ميمونة رضي الله عنها الذي يبيح أكل الميتة (مرَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بشاة يجرونها فقال: "لو أخذتم إهابها؟" قالوا:إنها ميتة. فقال: يطهرها الماء والقرظ) ، في حين يناقضه حديث ابن عكيم: (إذا أتاكم كتابي فلا تنتفعوا من الميتة بإهاب ولا عصب).

من أجل حل لغز هذا التعارض يقترح توماس باور ثلاث منهجيات: 1. الاستعانة بمسألة الناسخ والمنسوخ التي يمكن تطبيقها أيضاً على الحديث، فينسخ الحديث ما قبله.2 - منهجية التحقق والتأكد من درجة صحّة الحديث من عدمها (نقد الحديث). هكذا يظهر لنا بأن حديث عبد الله بن عكيم مرسل لأنه لم يسمع رسول الله. 3- استعمال الحديثين المتعارضين كليهما. فبدل أن يعمل المرء جاهداً على إنكار نص قرآني أو حديث، يبحث عن التفاصيل الدقيقة في أحاديث أخرى وبتدقيق المصطلحات المستعملة منها. والنتيجة التي يتوصل إليها الباحث توماس باور هي أن النصوص التي تقبل مثل هذا الاستعمال المزدوج هي نصوص تدل على انفتاحها على العديد من التفسيرات وتسامحها إزاء هذه التعددية.

لقد منح المستعرب وعالم الإسلاميات توماس باور، حامل جائزة "لايبنيتس جوتفريد فلهيلم" مفهوم التسامح الملتبس باعتباره خصلة للعالم الإسلامي. وباختصار شديد، يقول المفهوم بأن الغموض والتعارض واللامفهوم في سلوك التاريخ الإسلامي لا يعدّ خصلة سيئة يجب بالضرورة تجنبها. على العكس من ذلك فإن وجود تفسيرات متعددة ومختلفة تعدّ قيمة كبيرة في حد ذاتها، وخير مثال على ذلك العبارة الكلاسيكية "والله أعلم" و"والله خير العارفين". هذا يعني منح مجال أوسع لمزيد من التفسيرات بالقول: "لقد قدمنا أفضل ما عندنا، لكن في النهاية نحن بشر نمتلك قدرات محدودة، مما قد يؤدي بنا إلى ارتكاب أخطاء وسوء فهم في أعمالنا".

 

القسم الثاني: مساهمة تنويرية في الأديان المقارنة

 

يضم القسم الثاني من هذا الكتاب ثلاث دراسات مطولة لثلاثة علماء ألمان متخصصين في الدراسات الإسلامية. ففي دراسة تورستن غيرالد شنايدرس Thorsten Gerald Schneiders "لمحة تاريخية عن تفسير القرآن" تناول الكاتب فيها التأثيرات الزمكانية على فهم القرآن، وأهم كتب التفسير الكلاسيكي والمعاصر للقرآن وعناصرها، وتاريخ أهم ترجمات معاني القرآن إلى الألمانية.

أمّا المستعربة أنجليكا نويفرت Angelika Neuwirth فقد جاءت دراستها مختزلة إلى حد ما بعنوان "تفسير القرآن بين علم الدين والاستشراق". وجاءت الدراسة الثالثة بعنوان "حضور الإسلام في الإذاعة الألمانية "لسبستيان إنجلبرشتSebastian Engelbrecht. ومن المواضيع التي تناولها الباحث في دراسته هذه السياق الديني والقانوني والسياسي والصحفي للتفسير القرآني، وصورة المسلمين في الإعلام الناطق باللغة الألمانية. وقد دعا الباحث إلى وجوب عمل المسلمين على تفسير وشرح القرآن، كما تحدث عن التأثيرات الزمنية على فهم القرآن (موضوع العنف مثلا)، فإشكالية التطور الحالية تكمن في الراديكالية، والراديكاليون المتشددون يميلون إلى فهم القرآن في زمن تشكل النص، فيحاولون إحياء الماضي في مثاليته الأخلاقية ويسقطونها على الحاضر، وهذا يؤدي إلى مفارقة تاريخية تنضوي على فكرة المجتمعات التي تتطور مع تطور الدين، فيحيد فهمهم الديني عن القوانين المعاصرة الأخلاقية والفكرية بشكل كبير (الزمن الحجري للإسلام).

إن الهدف من الكتاب هو الإخبار، والتنوير، والملاحظة المتعددة، ومواجهة التخوفات من الآراء المترسخة مسبقاً، فالكثيرون يتحدثون عن القرآن، ولكن القليلين قرؤوه أو اهتموا حتى بسياق نصه الثيولوجي. رغم ذلك يعترف منسق هذا الكتاب فيلي شتويل Willi Steulعلى أنه لا يوجد موضوع مركب وصعب يهتم به الجمهور بقوة مستقبلا مثل اهتمامه بالتطورات المرتبطة بالكلمة السحرية "الإسلام".

ويصبو كتاب "تفسير القرآن، مساهمة في التنوير" إلى ترتيب وشرح وتبليغ القرآن. فقد قام علماء متخصصون في العلوم الإسلامية بشرح وتفسير آيات قرآنية مختارة، إذ منهجهم في ذلك وضعها في إطارها وسياقها التاريخي. ومن بين أهداف هذا الكتاب منع سوء استعمال الكتاب المقدس، والمساهمة في التنوير الديني. إننا نتحدث في القرآن عن"صور إشكالية" إذ إن هناك إسلاميين يستعملون نصوصاً قرآنية لكي يبرروا بها سلوكهم. كما يلجأ معادون للإسلام إلى النصوص نفسها لكي يظهروا ما يسمونه التخلف الشامل للدين.

إن أهم سؤال يطرح في ما يتعلق الأمر بالموضوع وضمن هذا المشروع هو التالي: هل بهذا الكتاب "تفسير القرآن، مساهمة في التنوير" يمكن أن تصبح النقاشات الألمانية في مجال الدراسات الإسلامية وتلقى معاني القرآن الكريم موضوعية؟ إن هذا المطلب هو مطلب رئيس، لأنه هو غاية هذا الكتاب. ويعتقد المشرفون على هذا الكتاب بأن الكثير من الناس الذين يريدون أن ينظروا إلى القرآن وإلى الدين الإسلامي بشكل موضوعي، عليهم أن يرجعوا إلى هذا الكتاب والنظر فيه. وبخصوص الكثير من الناس الذين يريدون النظر إلى القرآن وإلى الإسلام بشكل غير موضوعي فإنهم لن يجدوا غايتهم في هذا الكتاب.

إن هذا الكتاب فيه حداثة وتجديد في عالم الكتب الألمانية، فقد تم اختيار نصوص قصيرة مرتبطة بسور محددة وبالموضوع المطلوب في الآية من طرف علماء مشهود لهم في هذا المجال من كل العالم. وليس مطلوبا أن يقرأ المرء الكتاب من أول صفحة إلى آخرها. ويمكن للمرء أن يبحث في الكتاب عما يحتاج إليه وما هو ضروري لاهتماماته باتباعه للمنهج الموضوعاتي، فقد قام مؤلفو الكتاب بتصنيفه حسب الموضوعات: موضوع سياسي، مواضيع دينية أو كان الأمر يتعلق بالموضوع الكبير وهو العنف.

 

ترتيب آيات القرآن في السياق التاريخي

يمكن توضيح هذه المسألة من خلال موضوع العنف الذي تطرق له الباحثون المساهمون في هذا الكتاب، إن ما يسميه الكتاب الآيات الملغزة Skandalverse التي سمع عنها الكل وشكلت عند البعض إشكالية مثل الآية الكريمة "اقتلوهم حيث ثقفتموهم" (البقرة، 192) Tötet ihr, wo sie findet، فمن جهة استعمل الإسلاميون هذه الآية لكي يمارسوا العنف ويبرروا وحشيتهم وأعمالهم الإرهابية، لكن أعداء الإسلام استعملوها بدورهم لكي يبرهنوا على أن الإسلام دين يستحق اللوم ويجب محاربته. ومن ناحية أخرى يتعلق الأمر بمسألة كيفية وضع هذه الآية في السياق الصحيح، ولهذا فقد سلك علماؤنا منظورا آخر في تفسيرها، فالآيات القرآنية نزلت في إطار وضعية تاريخية معينة لكي تنشر الإيمان. وهنا يشير العلماء إلى مسألة هي أنه في ذلك الوقت كان جدال بين محمد النبي الذي أسس في الوقت ذاته مجتمعاً جديدًا والذي يجب أيضا أن يثبته عسكريا وسياسيا في شبه الجزيرة العربية وبين قريش. فإذا كنا سنتصور المجتمع القبلي- بالمقابل نتحدث عن الأمة في السياق الأوروبي-، فقد خلق هذا الأمر صراعا بين هذه القبائل على السلطة. ويقول الكثيرون إن هذه الآيات صالحة فقط لذلك الزمن وليس لها تأثير كوني وصلاحية ممتدة بشكل عام.

إذاً فقد كان هذا الكتاب "تفسير القرآن، مساهمة في التنوير" ثمرة للدروس العامة التي احتك فيها المستمع والقارئ الألماني احتكاكا يوميا مباشرا مع معاني القرآن الكريم فرصة للتأكيد من جديد، على الحاجة الماسة لمثل هذه المشاريع الفكرية والحوارية المنفتحة على الثقافات وعلى الأديان.

وقد قسم هذا التفسير إلى حلقات كل واحدة منها تشمل آيات مختارة من القرآن، جُعل لكل حلقة تمهيد يتطرق فيه عالم الدين لمضمون الآية أو موضوعها العام، ثم يعرض للسياق الذي ورد فيه وارتباطه بما قبله من القرآن، بأسلوب شيق وسهل، مبرزا أوجه التناسب بين الآيات، وقد احترز من المصطلحات العلمية والفقهية التي يمكن أن تعيق عملية التواصل والفهم على المتلقي الألماني. هكذا يمكننا أن نستنتج أهم المنهجيات التي اتبعها المساهمون في هذا الكتاب. فقد عملوا على إعانة السامع على الفهم من خلال الاستهلال بشرح موضوع النص القرآني. كما أنهم افترضوا وجود وحدة موضوعية للآيات المدروسة. واعتنوا بأوجه التشابه بينها مستعينين في ذلك بمنهج "التفسير الموضوعي" حين أوردوا الآيات القرآنية التي تتحدث في موضوع الآية المفسرة نفسها، ومقارنة الآيات القرآنية الواردة في كل موضوع موضوع، وكل ميدان ميدان، إعمالا لمبدأ التكامل الذي يميز كتاب الله. وقد احترز الباحثون من المصطلحات العلمية والفقهية، وتجنبوا اللغة الصعبة، واتبعوا الأسلوب الميسر في بيان معاني القرآن من خلال الاهتمام بالقضايا الواقعية، وبهموم الناس المعاشة واعتماد الاختصار والإيجاز بما يتوافق والأسلوب الصحفي الإذاعي.

إن حضور الطابع التربوي والهمّ الإصلاحي والغرض التنويري في هذا الكتاب، يؤكد على اهتمام الأوساط الثقافية الألمانية بالحوار مع الإسلام من خلال عملهم الجاد في فهم معاني القرآن الكريم ودفع شبهة الإرهاب والعنف عنه.

------------------------------------------------------------------

الكتاب: تفسير القرآن، مساهمة في التنوير.

الكاتب: تنسيق فيلي شتويل، مجموعة من المؤلفين.

الناشر: زوركامب ( 297صفحة)، 2017.

اللغة:اللغة الألمانية.
 


 

أخبار ذات صلة