التجديد الإسلامي: من منظور مقترحات محمد أسد على خلفية الخطاب عن حالة العالم الإسلامي

Picture1.png

كارولينا راك

يوسف شحادة

تقدم الدكتورة كارولينا راك كتابها هذا، الحافل بمباحث تتناول قضايا مهمة في تطور الفكر الإسلامي التجديدي، مركزة على رؤى وأفكار الشخصية المبرزة ذات الشهرة العالمية - محمد أسد، الذي كان له دور كبير في رسم ملامح تجديدية في هذا الفكر على مدى القرن العشرين. لم يكن هذا الكتاب الأول الذي استعرض أعمال محمد أسد الفكرية، وطرح وجهة نظره في شؤون الإسلام. فقد صدرت مؤلفات كثيرة عنه في بلاد عربية، وأجنبية، أفادت منها كارولينا راك في تقديم صورة متكاملة وشاملة، تثير الاهتمام في رصانتها، وموضوعيتها، في سعي حثيث إلى عدم الخروج عن منهاج علمي تحليلي لا يخلو من النقد، والاستدلال، والاستنتاج. ومن بين الدراسات التي وقفت عليها الباحثة يمكن ذكر: كتاب "محمد أسد. سيرة عقل يبحث عن الإيمان" لمحمد عدس، وكتاب "محمد أسد هبة الإسلام لأوروبا" لعبد الرحمن الشبيلي، وكتاب "فكر محمد أسد كما لا يعرفه الآخرون" لإبراهيم عواد.

ينقسم كتاب "التجديد الإسلامي" إلى خمسة فصول تعالج مسائل شديدة التنوع في مباحث مختلفة، تتشعب لتمس قضايا شديدة الأهمية في مسارات الفكر الإسلامي الحديث. يعرض الفصل الأول لمفهوم التجديد في الفكر الإسلامي، وأحوال مفكريه وأطاريحهم المتداخلة، من منظور تاريخي ومرورا بمحطات مهمة في التاريخ الإسلامي، ومنها خاصة عصر النهضة، وما رافقه من اجتهاد، وحراك، تمخضت عنهما أفكار تدعو إلى الإحياء والصحوة. تطرح الكاتبة مشكلة المصطلحات التي غالبا ما تثير لغطا، أو غموضا يجعل فهمها بشكل صحيح عسيرا. فمصطلحات، مثل "الأصولية"، أو "الإسلاميون"، أو "السلفية"، قد تفهم بشكل متناقض، فهي قد تبدو في مضامينها، من حيث السياق التاريخي، معبرة عن الفكر التجديدي في الإسلام، ولكنها في معانيها الحديثة، وخاصة في دلالاتها السياسية، تخرج عن مفهوم التجديد. لا شك أن بحث هذه المسألة أمر لا يخلو من التعقيد، لذلك فمن المفترض أن يكون لزاما على المؤلفة ألا تكتفي بطرحه في صفحة واحدة فقط، وأن تتوسع فيه بصورة أكبر. وما يثير الانتباه أنّها حاولت فعل ذلك، وعادت إلى مناقشة هذا الأمر، لكن في مواضع أخرى من الكتاب، متحدثة عن الاستخدام الخاطئ لبعض المسميات الحديثة مثل: "الإسلام الليبرالي"، أو "الإسلام التقدمي"، أو حتى "الإسلام الحداثي". ومن المباحث المثيرة للجدل، المطروحة هنا، فكرة البروتستانتية الإسلامية، وهي تسمية أطلقها بعض المفكرين الأوربيين الباحثين في خصائص التجديد في الفكر الإسلامي تيمنا بأفكار مارتين لوثر الإصلاحية. وتتحدث الكاتبة هنا عن تيار "أهل القرآن" أو "القرآنيون"، وهو تيار يكتفي بالقرآن، دون السنة النبوية، مصدرا للإيمان والتشريع، وتراه - اعتمادا على آراء باحثين بولنديين وغربيين - خليطا من مبادئ الإسلام والأفكار الغربية. وقد يبدو هذا الأمر مبالغا فيه، إذ يمكن القول أنّ مثل هذا التيار قد نشأ وترعرع في بيئة إسلامية خالصة، وإن تطور لاحقا، في العصر الحديث، في مناطق إسلامية، وعلى الخصوص في الهند، على يد أحمد خان، فأتى متأثرا بأفكار الغرب. تشير المؤلفة، مقتبسة رأي الباحث مارك شومجينسكي، إلى أن "الإسلام البروتستاني" إذا كان له من معنى، فلا يمكن أن يكون إلا مرتبطا بالإسلام الشيعي، الذي يلعب رجال الدين فيه دورا نافذا (ص 19). وتدلل على صحة هذا الرأي موردة مقتبسا من علي شريعتي، وهو كما تؤكد، أول مثقف إيراني استخدم مصطلح "البروتستانتية الإسلامية" في تعليقه على ضرورة الإصلاحات. ونجد هنا مبحثا شديد الأهمية، إذ يتناول بالشرح، والتمحيص، طبيعة التجديد وخصائصه، ضمن سياق تاريخي طويل. وتقر الكاتبة بوجود فرعين مهمين في حركة التجديد، أولهما يمثله التيار الحداثي، وثانيهما يعبر عنه التيار الأصولي. وتركز على دراسة الخطاب التجديدي في فكر الإسلام السياسي، مبرزة دور المنشورات الدينية في توسيع دائرة النقاش الدائر حول الفكر الديني السياسي.

يُخصص الفصل الثاني من الكتاب لشخصية محمد أسد – المفكر، والمتحول دينيا من اليهودية إلى الإسلام. نرى فيه تركيزا على جوانب كثيرة من سيرته، وحياته المثيرة للاهتمام، والفضول، بكل تحولاتها وتلوناتها. فهو المولود عام 1900م لأسرة يهودية، باسم ليوبولد فايس، في مدينة لفوف التي كانت منطقة بولندية تحتلها الإمبراطورية النمساوية المجرية، وبعد اندحار الاحتلال الألماني ضُمت إلى أوكرانيا. وكانت لفوف مركزا ثقافيا، اختلطت فيه ثقافات متنوعة لشعوب، وديانات مختلفة. أما الأمر الذي غير مجرى حياة ليوبولد كليا، فكان رحلته من برلين إلى القدس في بداية شبابه. وكما تكتب كارولينا راك فقد هام بالشرق، وأبهرته حياة العرب، فوصفهم بالأحرار الذين يعيشون حياة بسيطة، لكنها إنسانية حقيقية. اعتنق محمد أسد الإسلام عام 1926، واتخذه منهجا للحياة، وقد رآه، على حد تعبير المؤلفة، نظاما مثاليا للناس. وتشير إلى أهمية هذا الرجل عند العرب والأوربيين على حد سواء، فيسمى عند الأوربيين "هبة الأوربيين للإسلام، وعند العرب: "هبة الإسلام لأوروبا"، كما عبر عن ذلك الكاتب السعودي عبد الرحمن الشبيلي حتى في عنوان كتابه المتضمن هذه الكلمات. أما أفكار أسد، وأسئلته، وأطاريحه، فكانت موضع شرح وتحليل في هذا الكتاب، انصب جل اهتمام المؤلفة فيه على قضية تراجع الحضارة الإسلامية، وركودها، كما رآها أسد في ثلاثينيات القرن العشرين. وبذلك عدته من أرفع الباحثين والمفكرين منزلة في حراك تجديد الفكر الإسلامي في العصر الحديث. وعلى خلفية النقاش حول وجوب إعادة إحياء أمة الإسلام، تبدو نظرة محمد أسد إلى هذا الدين على أنه – كما تقول الكاتبة – برنامج حياة بالنسبة إلى الإنسان كفرد، وبالنسبة إلى المجتمع وأحواله، وكينونة الدولة المبنية على أسس الإسلام. وقد اقترح برنامجا للأمة المسلمة، واضعا نصب عينيه ضرورة نهوض الأمة على أساس مبادئ الإسلام في منطلقاته الأولية، وشخصيته الابتدائية. يظهر هذا المبحث بجلاء أن أعمال أسد تقدم مقاربة لأهم القضايا التي تقع في صلب المشروع التجديدي، وأن حياته التي امتدت إلى مئة عام تقريبا كانت حافلة بتحولات، والتفافات، دلت على استثنائية هذه الشخصية، وتميزها، في إطار دراسة الإسلام، وموروثه الأوروبي، إن جاز التعبير.

تعدد الكاتبة أعمال محمد أسد شارحة أهم النقاط، والقضايا المطروحة فيها، وبذلك تقدم إلى القارئ معلومات قيمة، لا غنى عنها، لمعرفة طريقة تفكير هذه الشخصية الفذة، وفهم آرائه ومنهاجه. ومن مؤلفاته التي تسترعي الاهتمام كتاب: "الشرق غير الرومانسي"، الذي كتبه بالألمانية قبل إسلامه، وفيه يظهر افتتانه بالشرق، والعرب وثقافتهم، من خلال رحلته إلى المشرق العربي، وتحديدا إلى فلسطين، عام 1922. أما كتاب "الطريق إلى مكة"، فيروي سيرة أسد، وكما ترى الباحثة فهو موجه إلى المسلمين، وإلى القراء الغربيين، وتؤكد أنه أحد أفضل الأعمال التي تتناول موضوعات التحولات الروحانية. ويمكن عده ظاهرة مميزة في أدب السيرة، إذ أنّه كُتب بلغة حية وغنية. وكما تزعم، فالكتاب شهادة أخلاقية، وروحانية، لاحتضار الغرب الذي عجلت المادية، بشكل خاص، من دنو أمره. تتطرق الدكتورة راك أيضا إلى كتاب "رسالة القرآن"، وهو شرح دقيق لآيات القرآن، متبوع بتعاليق تفسيرية، بل وتأويلية، لا تزال إلى يومنا هذا موضوع خلاف وجدل بين مفكري تيارات شتى من الفكر الإسلامي. هنا تشير الباحثة بشكل صائب إلى الطابع المجازي لتأويلات أسد، حيث يتخطى المفاهيم السائدة حول جزئيات مهمة في العقيدة الإسلامية. تبين مباحث الكتاب أنّ منهاج محمد أسد التجديدي واضح في أعماله، وسهل استيعابه، وإدراك مراميه. تحثنا المؤلفة على أن نتذكر دور هذه الشخصية الأوروبية المسلمة في تقريب الغرب إلى مشكلات الإسلام المعقدة في الوقت الراهن، من منظور رؤية إنسان متحول إلى الإسلام من تقاليد اليهودية – المسيحية.

تخصص كارولينا راك فصلا كاملا من كتابها لحال المسلمين الصعبة في العصر الحديث، مستلهمة عنوان كتاب محمد أسد "الإسلام على مفترق الطرق"، فتخوض غمار ملفات عالجها هذا الأخير برؤية تاريخية وعقائدية شاملة. فصعود النزعة المادية في أوروبا، ومحاولة تقليد المسلمين للغرب، عقّدا وضع الأمة المسلمة، فجعل البعض يسير في الاتجاه المعاكس، إذ نحا نحو المغالاة في محاولات استحضار الماضي، وتمجيده. وهنا نجد صدى كلمات محمد أسد عن أسباب فساد الأمّة المسلمة، وفي مقدمتها أنّ أفرادها توقفوا عن العيش في توافق مع روح الإسلام. وإنّ كان هذا الكلام صحيحًا في منحاه العام، فلا يمكن عده كذلك في مناح أخرى مهمة من حياة العرب، كما فعلت المؤلفة إذ ذهبت بعيدًا في قضية هزيمة حزيران عام 1967. فالحديث عن تلك النكسة كونها نقطة الذروة في مأساة الفكر إلإسلامي الحديث أمر يجانب الصواب، فالصراع العربي الإسرائيلي لم يكن صراعا إسلاميا يهوديا قط، لا قبل عام 1967 ولا بعده، بل صراع قومي لا يتحمل الإسلام الهزيمة فيه، بل تتحملها أنظمة الحكم القومية. تولي الكاتبة اهتماما بالغا لنقد أسد الموجه إلى الحضارة الغربية، حيث يرى سبب انحطاطها يعود إلى كونها مضادة للدين، بسبب أهوائها المادية البعيدة عن الروحانية، فهي تنظر إلى الحياة الإنسانية، وقيمها، ومنذ زمن الروم، من منظور مادي. نجد في هذا الفصل تكثيفا لأطاريح محمد أسد في كثير من القضايا المهمة، كمسألة الفرق بين العالم المسيحي والمسيحية كدين، ومسألة الأحداث الثلاثة الحاسمة في العلاقات بين الإسلام والغرب، وهي: الحروب الصليبية، وتدمير إسبانيا المسلمة، وسقوط القسطنطينية. بيد أن الباحثة هنا تحجم عن إيصال رأيها من خلال استنتاجات، واستنباطات، ما قد يعطي انطباعا أنّ مباحثها هنا ظلت أسيرة السرد الوصفي وبعيدة عن روح النقد والتحليل. لكننا نجدها في المباحث التالية أفضل حالا في تقديم أطاريح في موضوعات تحظى بشرح وافر، وتحليل يستحق الانتباه. ففي مسألة الانسجام في الإسلام، كواحد من النماذج الفكرية الدينية، نجد رؤية عميقة، فيها توكيد جلي أنّ الإسلام يجمع حاجات الروح والجسد في تناغم واضح، يحرص على تمكين رغبات الجسد من التحقق في الحياة اليومية للحصول على الانسجام الذاتي والروحي، وبذلك يغدو الإسلام النظام الأمثل لبرنامج الحياة المنشود. ونرى في المبحث الموسوم بـ "سقوط المجتمعات المسلمة" تحليلا مستفيضا لآراء محمد أسد، وغيره من المفكرين المسلمين، مثل جمال الدين الأفغاني، حول أسباب ذلك السقوط، وسبل النهوض بالأمة. تبحث كارولينا راك موضوعا تضعه تحت عنوان "حضارة الأشياء كنقد للمادية" متناولة فيه، بشكل رئيس، أفكار واحد من أعلام الفكر الإسلامي – الجزائري مالك بن نبي، ورؤيته للحضارة الإسلامية، وفلسفته تجاه المتغيرات التي طرأت على الفرد والمجتمع، والدور الذي يلعبه عنصر الزمن في صيرورة الأشياء، وسيرورة الأفراد. وتتوسع المؤلفة في تقديم هذه الأطاريح الفلسفية، وتجتهد في تثبيت تحليل علمي، يعتمد المقارنات، والاستنباطات، لتقريب صورة الاختلاف الحضاري بين عالمي الإسلام والغرب من حيث القيم ومادية الأشياء. بيد أنّها، ورغم ذلك كله، أبقت مفهوم "حضارة الأشياء" مختئبا بين السطور، ولم يُجلَ عنه غبار الغموض. تكشف المؤلفة، في مبحثين من هذا الفصل، عن اقتراحات محمد أسد حول الإصلاح، وموضوع التربية والتعليم. وتتحدث عن آرائه في شؤون مهمة متعددة، منها ما يخص القياس، والاجتهاد، والإجماع، والتقليد، وتشرح مفهومه الخاص لهذه التسميات، بما يتقاطع مع مؤيدي الفكر التجديدي الإسلامي. وتدخل راك في قضايا فقهية، قد تكون عسيرة الفهم بالنسبة إلى القارئ غير المسلم، ولكنّها ضرورية لشرح رؤى مؤلف "رسالة القرآن"، وأفكاره التجديدية.

تتناول الكاتبة في الفصل الرابع مفهوم محمد أسد للدولة المسلمة، وينصب اهتمامها على محاور عدة، تضع عنوانات لها، فيأتي بعضها بصيغة الاستفهام. من خلال السؤالين: "لماذا نحتاج الدولة المسلمة؟ وما هي الدولة المسلمة؟" تبرز أفكار أسد الذي ينتقد الفوضى الغربية، محاولا البحث عن القيم التي يجدها أولا في الإسلام. ونقرأ تفصيلات تفيد في توضيح أهداف الدولة المسلمة التي تؤكد وحدة الأفراد، وتعاونهم في مجتمع إيماني، وكل ذلك ضمن أحكام الشريعة، كمبدأ للتشريع. وهناك شرح يتعلق بكيفية النظر إلى مواطني هذه الدولة، فالواجب الديني، كما يؤكد أسد، يحتم عليهم طاعة الحاكم، ما دام لم يخرج عن أحكام الشريعة. وعموما نرى أن الدولة عنده يجب أن تقوم على أسس دينية، فهي مصدر الأخلاقيات، والسعادة المعبرة عن عدالة الحق الإلهي.

شرح القرآن، وتفسيرمعانيه، وتأويلها، يكون محور الفصل الأخير من كتاب "التجديد الإسلامي"، الذي يحتوي على مسائل شديدة الأهمية في الفكر الإسلامي الحديث، أساسها الاختلاف في التأويل. تجهد الكاتبة في تقديم كتاب محمد أسد "رسالة القرآن"، الذي يوصف بأنه ترجمة لمعاني الكتاب المبين موجهة "لقوم متفكرون"، وما يثير الاهتمام هنا، تناول الباحثة بالتحليل والتعليق موضوع اللغة في الترجمة التي استخدمها أسد. فتراها تستشف الدلالات التأويلية في استخدام ألفاظ، وتعابير، تخالف المعنى العام في التفسير القرآني السائد، مثل تعابير "من خلاف"، و"كواعب أترابا"، و"حور عين"، وكلمة "الأعراف" وكلمة "طه"، وغيرها كثير. وتظهر أفكار أسد التي تستند إلى تأويل النص القرآني بشكل مختلف عن الشائع، ومن ذلك تعليقه أنّ المرأة والرجل سيتشاطران الجنة، ونعمها، وملذاتها، على أن تؤخذ الجنة وأوصافها القرآنية على أساس مفهومها المجازي، لا الحرفي. وتبين الباحثة الطابع المجازي لترجمة أسد لمعاني القرآن، وتفرد مبحثا خاصا لهذه المسألة، ما يعطي انطباعا حسنا عن الجهد المبذول في تقديم صورة شاملة عن رؤى محمد أسد، وأفكاره التجديدية.

لا شك أن كتاب "التجديد الإسلامي" يمثل خطوة جريئة في دراسة الإسلام عامة، والحراك التجديدي فيه خاصة، على أساس منطلقات محمد أسد الفكرية. تتمثل هذه الجرأة في كيفية تقديم هذا العمل لجمهور ينظر بتشكك إلى الإسلام، وقد كُتب عن هذا الدين في بولندا، بلغة مفكريها وباحثيها، الكثير من غث وسمين، وخاصة في العقدين المنصرمين. الجريء أيضا في هذا الكتاب عدم تهيب مؤلفته من الغوص في قضايا فقهية دينية، وأخرى فقهية لغوية، وإقدامها على معالجة عويص الكلام من لغة الضاد، وتحليل تأويلات معانيه، ودلالات مجازاته. وهذا جهد كبير يجعل الكتاب مهما في دراسة الفكر الإسلامي التجديدي وبعض أعلامه اللامعين، وفهم مشكلات النصوص الدينية من منظور العصر الحديث.       

----------------------------------------------------------------------------------------

عنوان الكتاب:

التجديد الإسلامي من منظور مقترحات محمد أسد على خلفية الخطاب عن حالة العالم الإسلامي

المؤلفة: كارولينا راك

الناشر: دار جامعة ياغيلونسكي Wydawnictwo Uniwersytetu Jagiellońskiego

مكان النشر: كراكوف – بولندا 

سنة النشر: 2016

لغة الكتاب: البولندية

عدد الصفحات: 184صفحة

أخبار ذات صلة