عقبات ثقافية: ترجمة «الإحالات» بين الفعل التقني والإستراتيجية الثقافية

unnamed.jpg

د. محمد الشحات

ناقد وأكاديمي مصري

في السنوات الأخيرة، ثمة تحوّلات إبستمولوجية حادّة، هي أقرب إلى "الطفرة المعرفية"، انحرفت بمسارات "نظرية الترجمة Translation Theory" أو ما يعرف باسم دراسات الترجمة Translation Studies" انحرافات شتّى، سواء من حيث تعدّد المقاربات النظرية والتطبيقية والتجريبية والبينيّة، أو من حيث تنوّع المدارس والمرجعيات التي ينطلق منها المترجمون (التقنيّون) والباحثون والمنظِّرون، أو من حيث خصوبة المداخل اللغوية والأدبية والثقافية التي وسّعت من حدود هذا المجال المعرفي كثيرًا، إلى الدرجة التي يمكن معها القول، دون تردّد، لقد غدت الترجمة الآن فعلا ثقافيا بامتياز. من هنا، لا ترجع أهمية الجوائز العالمية (أو حتى العربية) الخاصة بالترجمة والمترجمين، التي يتم التكريس لها بين حين وآخر، إلى أثر القيمة المادية التي تمنحها هذه الجائزة أو تلك بالنسبة إلى المترجم الفرد أو بعض المؤسسات التي تسهم في تفعيل قيمة الثقافة والمعرفة، ولا إلى القيمة الأدبية والثقافية التي تمثّلها هذه المؤسسة المانحة أو تلك، فحسب، بل ترجع في المقام الأول إلى قوة الدفع الهائلة التي يمكن أن تبثّها بعض الجوائز في مُمارِسي مهنة الترجمة وتحفيز المترجمين على رأب الحدود الثقافية والصُوَريّة Imageology بين البلدان والثقافات والحضارات، بدلا من الغلوّ في إذكاء روح الصراع أو الصدام أو حتى حالات سوء الفهم المتبادل. إن تدشين جوائز نوعية خاصة بالترجمة، في ظل الظروف الدولية (خصوصا العربية) الراهنة التي تهتزّ فيها صورة Image كل دولة عن الأخرى خصوصا بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001م، يعني بما لا يدع مجالا للشك رهان هذه المؤسسة أو تلك على كون الثقافة بصفة عامة، وحركة الترجمة بصفة خاصة (وبصفة أكثر خصوصية وضعية الترجمة من وإلى العربية في سياقنا الراهن)، هي المعبر أو الجسر الحقيقي الذي يمكن أن يصلنا نحن العرب بثقافة "الآخر" غير العربيّ، ويضعنا في قلب مدوّنة التاريخ المعاصر، وفي فضاء حوار حضاري فاعل، يمكن أن يسهم أو يؤثّر على الأقل في إعادة رسم، أو تمثيل Representation دقيق وموضوعي لصورة العربيّ التي شوّهتها رحلات استعمارية وأفكار استشراقية متعاقبة فنّدها الكثير من المفكّرين؛ مثل إدوارد سعيد وفرانز فانون وهومي بابا وجاياتري سبيفاك، .. وآخرين.

      في هذا السياق المعرفي، يمكن النظر إلى هذا الكتاب المهمّ (عقبات ثقافية: مدخل تجريبي إلى ترجمة الإحالات) للباحثة الفنلندية ريتفا ليبيهالمي Ritva Leppihalme، والذي قام بترجمته المترجم القدير محمد عناني. يُعدّ هذا الكتاب -حسب ما تذكره المؤلفة، ص 14- صورة منقّحة من رسالتها للدكتوراه التي حصلت عليها عام 1994، وهو حصيلة خبرات متراكمة اكتسبتها المؤلفة من خلال تدريس الترجمة بقسم اللغة الإنجليزية بجامعة هلسنكي (فنلندا)، حيث واجهتها الكثير من الصعوبات التي كانت تعترض سبيل الطلاب الفنلنديين عند مصادفة "إحالات allusions" إلى "الثقافة/المصدر" في الروايات والصحافة البريطانية والأمريكية. لقد مثَّل وجود الإحالة مشكلة بالنسبة إلى معظم طلابها، وكانت المشكلة التالية حتمًا هي العثور على استراتيجية ترجمة قادرة على تقديم المعنى "شبه الخبيء" إلى قرّاء اللغة المستهدفة، وهكذا، قررت المؤلفة أن تحاول استكشاف وظيفة الإحالات ومعناها في النصوص/المصادر، وكذلك تعيين استراتيجيات المترجم للتعامل معها، وسرعان ما تبيّن لها أن الموضوع قد تفرّع في اتجاهات عدّة، متشعّبة، بحيث لم يعد يقتصر على ضرورة إجراء تحليلات للنصوص المصادر والنصوص المستهدفة، والتحقّق من المصادر بصورة لامتناهية، بل اقتضى الأمر إجراء مقابلات شخصية مع المترجمين، وكذلك إجراء اتصالات مع قرّاء محتملين. والنتيجة النهائية أن هذا الكتاب الذي بين أيدينا ليس دراسة مقارنة للنص المصدر والمستهدف، ولا هو دراسة وصفية بحتة لاستراتيجيات الترجمة المستعملة، بل هو دراسة تجريبية ثقافية فيما يتصل باستراتيجيات التعامل مع الإحالات الواردة في نصوص ينبغي ترجمتها لقرّاء ينتمون إلى ثقافات مغايرة تماماً للنص المصدر. لذلك، يستند هذا الكتاب -حسب وصف المؤلفة- إلى مقابلات شخصية موجَّهة مع عدد كبير من المترجمين المحترفين الذين يقدمون وجهة نظرهم في هذا الموضوع، حيث يجيبون على بعض الأسئلة المفتوحة، كما يقدّمون تعليقات تلقائية على نماذج بعينها، كما قدّمت المؤلفة عددا من استراتيجيات الترجمة الممكنة للإحالات، بناء على تقديم الخيارات الفعلية التي استقرّ عليها المترجمون الذين قابلتهم، واستنادا إلى استجابات قراء اللغة المستهدفة لمختارات من هذه الأمثلة. هذا الكتاب، باختصار، كتاب وظيفي، ينطوي على أبعاد معرفية و ثقافية تسعى إلى الإحاطة بموضوع الإحالات، وبه نظرات ثاقبة في مغزى الإحالات في سياقاتها، فضلا عن كونه يلبّي حاجة المعلّمين أو الأكأديميين إلى مناقشة موضوع "الإحالات" باستفاضة علمية بنّاءة في قاعات دراسة اللغة أو الترجمة.

وفق هذا النسق، وردت فصول الكتاب السبعة (مقدمة، بعض قضايا الترجمة، التحليل: لعبة الاستغماية، حل المشكلات: النظرية والتطبيق، البيانات التجريبية عن استجابات القرّاء، الإحالات في قاعة الدرس: المترجم المبتدئ يتعثّر، ملاحظات ختامية وملاحق).

 

عندما يفحص مترجم ما نصًّا من النصوص بقصد ترجمته، فسوف يشغله بالضرورة عدد من القضايا؛ من بينها قضية "الإحالات" التي قد تلعب دورًا ثانويًا في الكثير من الأحيان. وكلما لاحظ المترجم -بوصفه قارئًا قديرًا أو خبيرًا- "إحالةً" ما، كان عليه اتخاذ قرار بعينه حول أسلوب أو استراتيجية معالجتها. فالتعرّف على الإحالة يعتمد إلى حد ما على الإحالة بالمصادر. من هنا، فلا بد للمترجم المحترف الذي يجمع بين الكفاءة والمسؤولية - بعد أن يلاحظ وجود إحالة في فقرة من فقرات نص مصدر، وبعد أن يحلّل وظيفتها على في مستويي السياق العام والخاص- أن يقرّر في نهاية المطاف كيف يعالجها. وسواء كان المترجم يرى في الإحالة مشكلة حقيقية أم لا، فسوف يطبّق استراتيجية بعينها من بين عدد من الاستراتيجيات الممكنة. هكذا تخلص المؤلفة إلى نتيجة بعينها؛ مؤدّاها أن نظر المترجم في عدد بالغ التنوّع من الإستراتيجيات والبدائل المتّبعة في أثناء ممارسة الترجمة سوف يؤدي به على الأرجح إلى ترجمات ناجحة، هي أدقّ وأكثر حساسية من مجرد الاستعمال الروتيني لاستراتيجية واحدة فقط ليس إلا.

الإحالة مصطلح شائع في الدراسات الأدبية؛ يشار من خلاله إلى استخدامات متعدّدة لصور من المادة اللغوية التي سبق تشكيلها، سواء في صورها الأصلية أو في صور معدّلة، واستخدام الأسماء والكُنى والألقاب والنعوت، لتوصيل معنى كثيرًا ما يكون مضمرًا. وأما فهم الإحالات عبر حاجز ثقافي معين فيتطلب من المتلقّي درجة عالية من الثنائية الثقافية، لا الثنائية اللغوية فقط، حتى يتمكّن المترجم من الفهم الكامل للنص المصدر وتقديمه للجمهور المستهدف. وكما تذكر المؤلفة، فقد ورد مصطلح "العقبة الثقافية Cultural Bumps" في كتاب الباحثة كارول م. آرتشر (1986) التي تطلقه على التواصل المباشر عبر الثقافات، وتعدّه ذا دلالة أخفّ وقعًا من "الصدمة الثقافية".

إن الاشتقاق اللفظي لمصطلح الإحالة الإنجليزي (allusion) يبيّن ارتباطه بفكرة اللعب (ad+ ludere → alludere). وإذا لم تكن جميع استعمالات الإحالات تتضمن التلاعب، فإن الفكاهة وظيفة واضحة من وظائفها. وعبر استعراض التراث البلاغي، كانت الإحالة دائمًا ما تشغل مكانًا بين الأشكال الاستعارية أو المجازية الأخرى، مثل القصة الرمزية، والمبالغة، والكناية، والسخرية وما إلى ذلك. والتعريفات المعتمدة لها في الدراسات الأدبية تشترك في فكرة "الإحالة إلى شيء ما". لكن الإحالة ليست ظاهرة أدبية وحسب، بل هي ظاهرة فنية أيضا؛ حيث نجد إحالات في الكتابة غير القصصية، وأيضًا في الموسيقى والرسم والأفلام السينمائية وغيرها، مثلما نجد في الحوار السينمائي أو في الظهور الموجز لأحد الممثلين في فيلم من الأفلام إحالة إلى فيلم سابق، ونتوقع إدراك الجمهور لذلك. ويتسع نطاق استعمال المصطلح عند فرويد، على سبيل المثال، الذي يرى أن الأحلام تتضمن إحالات إلى خبرات الحالم في يقظته.

في هذا السياق، يمكن لنا القول -ونحن بدورنا نتفق مع المؤلفة في مثل هذا الطرح الثقافي الرّحب- إن المناقشات المتعدّدة، والمتنوعة، والمعقدة، الدائرة حول مفهوم التناص Intertextuality (وهو المصطلح الذي صكّته جوليا كريستفيا عام 1969، استلهامًا وتأسيسًا على مفهوم "الحوارية Dialogism" للناقد والمفكّر الروسي الكبير ميخائيل باختين، ولا مجال هنا للخوض في تفصيلات هذا الموضوع الشائع) قد أكّدت أنه ظاهرة فنية عبر-ثقافية أشد تعقيدًا من مجرد استعارة كلمات من نص سابق. فالمهم هنا هو وظيفة ما أُدخل على النص الجديد وإدراكنا أن جميع النصوص تدين بدين ما لنصوص أخرى تلوّنها بما قد يحوّل طابعها. ولمن يريد الاطلاع على مناقشة غير أدبية (سيميوطيقية) للتناص أن يقرأ كتاب حاتم وميسون (1990) اللذين يقولان إن التناص "نظام دلالي يعمل من خلال ظلال المعاني، ويوسع من حدود المعنى النصي" (ص 31)، حيث يميّزان في مدخلهما السيميوطيقي بين التناص الفعال (الفوري) وبين التناص السلبي (الضعيف).

تعدّ الإحالات عنصرًا من العناصر المرتبطة بالأبعاد الثقافية في نص من النصوص. فإذا كان جورج شتاينر (1991) ينعى على إنجلترا أنها -بسبب التلوث والنفق الذي يربطها بأوروبا - لم تعد تعيش في بحر فضّيّ، فإن من شأن هذه العبارة أن تذكّر الكثير من قرائه بفقرة وردت لدى وليام شكسبير يمتدح فيها إنجلترا إبان القرن السادس عشر باعتبارها "نصف فردوس"، وعندما يتحدث قطب من أقطاب الصناعة الفنلندية عن أساليب القيادة، فله أن ينقل معناه بوضوح إلى الغالبية العظمى للفنلنديين البالغين إذا حثَّ المديرين على محاكاة "كوسكيلا" بدلاً من الملازم "لاميور"، فهاتان الشخصيتان الواردتان في رواية (الجندي المجهول) مشهورتان في بلده إلى حدّ لا يلزمه معه أية شروح إضافية. ولكن الإحالات، باعتبارها عناصر مرتبطة بالثقافة، تعتمد في نقل معناها على الألفة إلى حد بعيد. وتضرب المؤلفة مثلاً لهذا، حيث تقول إنه في غضون مناقشة المشاكل المرتبطة بإصلاح نظام الرعاية الصحية المعتزم تطبيقه في الولايات المتحدة، فقد شبّه صحفي أمريكي تكاليف هذا النظام بـ"قط تشيشر"، وأوضح ما يعنيه قائلا: "إنه قد يختفي أحيانًا، ولا يترك خلفه إلا البسمة: أي الوعد بفوائد جديدة. ولكن القط لا يزال موجودًا، وينمو بسرعة حتى يصبح نمرًا" (بيترسون 1994). ولعله من الواضح أن منشئ هذه المقارنة يتوقع من قرّائه أن يربطوا ما بين تلك الصورة الشعرية والصورة المرسومة في طبعة رواية (أليس في بلاد العجائب) التي كتبها لويس كارول (أو على الأرجح الفيلم الذي أنتجه والت ديزني بالرسوم المتحركة) حيث نجد شكل القط الغريب الذي تذوي صورته ببطء فلا يبقى منه سوى البسمة. ولكن لو تُرجمت هذه المقالة إلى قرّاء مجلة تجارية في بلد آخر، وكانت تستهدف الاقتصاديين والمهندسين والمديرين والمستثمرين، فما عسى أن يكون ردّ فعلهم إزاء الزجّ بقصة أطفال أجنبية في مقالة جادة عن موضوع جاد؟

 

يرجع الاهتمام بمشكلات الترجمة المشتركة بين الثقافات إلى إدراك المترجم أن المفاهيم المرتبطة بالثقافة يمكن أن تزداد تعقيدًا في عينه عن الصعوبات الدلالية أو البنائية لنص من النصوص، حيث يرى بعض الباحثين أن مشكلات الترجمة المرتبطة بالثقافة تتصل أساسًا بطبيعة اللغات وخصائصها التداولية (وهو ما يتضمن التوريات، أو التلاعب بالألفاظ، أو أساليب مخاطبة شخص ما، أو تهنئته، أو الاعتذار). وما أكثر ما نجد أن مثل هذه المشكلات الناجمة عن طبيعة لغة ما تتضمن رسائل مباشرة أو غير مباشرة، أو ظلال معان. ونادرًا ما يستطيع مترجم النصوص الاقتصادية أو السياسية، شأنه شأن المترجم الأدبي، تجنّب الاصطدام بالرسائل المضمرة في الثقافة المصدر؛ لأنه قد تتعرّض مصالح حيوية للخطر إن نشأت حالات سوء تفاهم من هذا القبيل.

هكذا، فإن دراسات الترجمة ذات التوجه الثقافي لا تنظر إلى النص المصدر والنص المستهدف باعتبارهما عيّنتين وحسب للمادة اللغوية. فالنصوص تنشأ في موقف معين وفي ثقافة معينة، ولكل منها وظيفته المخصوصة وجمهوره الخاص. ومن ثم، فإن باحث الترجمة الحديث، والمترجم بالضرورة، لا يدرس "العيّنات" اللغوية في ظروف مختبرية -إن صح هذا التعبير المعمليّ- بل ينظر إلى النص كأنما يُطلّ عليه من طائرة عمودية أشبه بنظرة عين الطائر Eye-bird View ، فيرى السياق الثقافي أولا، ثم سياق الموقف، ثم النص ذاته.

لا تحاول هذه الدراسة إلقاء الضوء على عملية الترجمة نفسها، بل تركّز على حل المشكلات واتخاذ القرارات فيما يتعلق بالإشكالات المشتركة بين الثقافات؛ أي ترجمة الإحالات. كما أنها دراسة نوعية بالفعل؛ إذ تنظر إلى المترجم باعتباره صاحب دور فعال أو وسيط ثقافي ومتّخذ قرارات، لا مجرد خادم (بالمعنى المهنيّ) للمؤلف أو القارئ، أحدهما أو كليهما. إن صفتي "القدرة" و"المسؤولية" اللتين تصفان المترجم بوصفه وسيطًا ثقافيًا ومتخذ قرارات تتسمان بأهمية جوهرية في ترجمة الإحالات. فالكاتب، صاحب النص الأصلي، عندما يوجّه نصّه إلى أشخاص (قرّاء) يشاركونه قدرًا معينًا من المعلومات الخاصة بالخلفية الثقافية، ليس في حاجة إلى التصريح بمثل هذه المعلومات في النص التي هي من باب المعلوم بالضرورة، والضرورة هنا ثقافية محض. أما قرّاء النص المترجم، ممّن لديهم مناخ معرفي وثقافي مغاير لمناخ المؤلف، هم في أمسّ الحاجة إلى مترجم متفرّد ينظر في الجانب المضمر من الرسالة (النص)؛ أي يراعي الجانب السياقي والإحالي، ويمتلك القدرة والكفاءة على تقرير ما ينبغي له وضعه أو شرحه في النص المستهدف (النص المترجَم).

في ضوء هذا الفهم العميق لموضوع "الإحالة" الذي يجمع بين الفعل التقني والاستراتيجية الثقافية، يمكن القول إن الترجمة ليست محض عملية لغوية آلية، أو مجرد نقل معرفي يعتمد على المهارات اللغوية الخاصة بالترجمة والمشتغلين بها، بل بقيمة ما يمكن أن تسهم به الترجمة كنظرية معرفية بالأساس في تأسيس واقع ثقافي وحضاري مختلف. وإذا نظرنا إلى الترجمة، في ضوء هذا الطرح الثرّ الذي يستعرضه هذا الكتاب التجريبي، وفي سياق تحولات النظرية الثقافية الراهنة، لاستطعنا أن ندرك الفلسفة الجوهرية التي ينطوي عليها فعل الترجمة (من وإلى العربية تحديدا)، من حيث هو فعل ثقافي خلّاق، سوف ينتقل بثقافتنا المعاصرة من مستوى التلقّي السلبي إلى مستوى الإرسال والتفاعل والحواريّة.   

-------------------------------------------------

الكتاب: عقبات ثقافية: مدخل تجريبي إلى ترجمة الإحالات.

المؤلّفة: ريتفا ليبيهالمي.

الناشر: المركز القومي للترجمة، (العدد 2402).

مكان النشر: القاهرة.

لغة الكتاب: الإنجليزية. والعنوان الأصلي للكتاب هو:

Cultural Bumps: An Empirical Approach to the Translation of Allusions

المترجم: محمد عناني.

سنة النشر: 2015م.

عدد الصفحات: 418.

 

أخبار ذات صلة