كتاب "الشعب ضد الديمقراطية" للمؤلف ياشا مونك

Podcast Oman.jpg

استنام المحللون السياسيون إلى وسادة من الريش حين أتى عليهم حين من الدهر حسبوا فيه أنّ الديمقراطية الليبرالية أجود الأنظمة السياسية، وخالوا ألا خوف عليها في المستقبل ولا هم يحزنون. ولكن، يجيبهم المفكر السياسي الأمريكي الشاب ياشا مونك: ولا كما حسبتم! إنّما الديمقراطية الليبرالية في خطر من أن تتفسخ، فنمسي إمّا أمام ديمقراطية بلا حريات، أو أمام حريات"ليبرالية" بلا ديمقراطية. وها هم يستيقظون بعد أن تنبهوا إلى أنّهم كانوا يضعون رؤوسهم على وسادة من الدبابيس ... وينبه المؤلف إلى أنّ على الغربيين أن يدركوا أنهم إن هم أرادوا أن يحفظوا لأنفسهم السلم والازدهار والسيادة الشعبية والحريات الفردية، فإنّه يلزمهم الإقرار بأنّ هذا الزمان الذي يحيون عليه ما كان زمانا عاديا، وأن يقبلوا فكرة ضرورة بذل جهود جبارة للدفاع عن قيمهم الديمقراطية الليبرالية: الحرية [الليبرالية] والمساواة [الديمقراطية]. 

 

استــــمـــع للــحــلــقــة ←

 

 

التفاصيل

التعليق الصوتي والإخراج: بدر البلوشي
المدة : 07:18

أخبار ذات صلة