إذا كانت الصهيونية لا تزال تدعي إقامة دولة إسرائيل وطنا لكل يهود العالم، فإن مؤلفة الكتاب تمار فيرتا زهافي ترتكز على سؤال محوري هو: لماذا لا تزال الدولة الأشكنازية تعاملهم على هذا النحو؟
لقد بات واضحا من مذكرات رواد الصهيونية وإسرائيل أن "اليهود العرب"- كما يسمونهم- لم يكونوا في الحسابات الصهيونية قبل محرقة اليهود في الحرب العالمية الثانية. لكن بعدها تم استجلابهم على عجل دون استعداد وإعداد مسبقين.
استــــمـــع للــحــلــقــة ←
الاعداد: د.ناصر أبو عون
التعليق الصوتي والإخراج: بدر البلوشي