يؤكد اللاهوتي إيميليو بلاتي أن كل نسخ القرآن التي نطلع عليها اليوم متماثلة، مع تنويعات جد طفيفة. كل من يستمع إلى القرآن سواء في القاهرة أو أمستردام أو مانيلا، يسمع بلا شك النص نفسه، حتى ولو كان القاريء سنيا أو شيعيا. وأكثر من ذلك، فإن النص القرآني المتداول اليوم هو نفسه الذي تم جمعه من طرف الخليفة الثالث عثمان بن عفان، بل ويتطابق مع أقدم مخطوطة قرآنية مكتوبة بالخط الحجازي القديم حسب الفحص الكربوني في جامعة برمينغهام.
استــــمـــع للــحــلــقــة ←
الاعداد: د.ناصر أبو عون
التعليق الصوتي والإخراج: بدر البلوشي