اليوم، من غير الممكن تصديق مبررات علم الأحياء أو الأنثروبولوجيا حول أسباب العنصرية وتمثلاتها، كما كان الحال عليه في ذروة الفترات الاستعمارية السوداء، على الرغم من أن قضية العنصرية لم تختف بعد، لأن استمرارها الغامض والمستفز يستمد حيله وأسبابه من اللاوعي وتأثيرات الأفكار المترسخة منذ الطفولة وما ينتج عنها من تمثلات وتأويلات ومظاهر اجتماعية.
استــــمـــع للــحــلــقــة ←
التعليق الصوتي والإخراج: بدر البلوشي
التدقيق اللغوي:د.ناصر أبو عون