لو نظرنا لمثلث الاقتصاد الكلي الدولي، فإنه لا يمكن لاقتصاد أية دولة أن يكون لها سعر صرف ثابت، وسياسة نقدية مستقلة، وأن يسمح لرأس المال بالتدفق بحرية في الوقت نفسه؛ حيث يجب اختيار اثنين من أصل ثلاثة. وهذا الخيار له آثار عميقة على قدرة الاقتصاد على التكيف مع صدمات الاقتصاد الكلي المعاكسة. تختلف الفلسفات الألمانية والفرنسية بشكل ملحوظ في مواقفها تجاه استصواب تدفقات رؤوس الأموال وكيف ينبغي للاقتصادات المختلفة، وخاصة تلك المرتبطة عن طريق آلية سعر الصرف، أن تستجيب للصدمات غير المتماثلة.
استــــمـــع للــحــلــقــة ←
التعليق الصوتي والإخراج: بدر البلوشي
التدقيق اللغوي: د.ناصر أبو عون