عندما أعلن فرانسيس فوكوياما أن تطور البشرية بعد الحرب سيحفز التوجه الأيديولوجي نحو الديمقراطية الليبرالية. كانت بداية القرن الحادي والعشرين لحظة متفائلة في صنع المستقبل العالمي؛ حيث تمثل دول البريكس العصب الرئيس في مشهد النمو الرأسمالي المتسارع، والتي أعادت تعريف نفسها كمحاور غنية بالموارد والمواهب والإمكانيات غير المستغلة، وفتحت وجهة أمام الاستثمارات الأجنبية.
استــــمـــع للــحــلــقــة ←
التعليق الصوتي والإخراج: بدر البلوشي
التدقيق اللغوي: د.ناصر أبو عون