لطالما كانت خاصية الطبيعة البشرية وتناقضاتها محطَّ اهتمام العلماء والفلاسفة عبر التاريخ؛ فها هو فيلسوف المثالية أفلاطون يقفُ أمام هذه الخاصية وقفة المتسائل الحيران: لماذا يهفو الإنسان إلى المسرح وظلاله الخيالية، مُفضِّلا إياه عن الحقيقة وضوئها الساطع؟.. يقول مؤلف كتاب "التلاعب بالوعي" مستنبطا كلامه من فيلسوف اليونان: "في الكهف الذي لا يتسلل إليه النور يجلس البشر وهم مقيدون بالأصفاد؛ لقد ظلوا زمنا طويلا وهم يرفسون في أغلالهم.
استــــمـــع للــحــلــقــة ←
التعليق الصوتي: أحمد البوسعيدي
التدقيق اللغوي: د.ناصر أبو عون
المونتاج: بدر البلوشي