اللافت في هذا الكتاب كثيرٌ، بدْءاً بعنوانه الذي جمع بين كلمتين "داعش وأقوالهم". فلطالما كان الداعشيون ما يتكتمون على الكشف عن هويتهم، فما بالك بالكشف عن العديد من الأقوال والبراهين والأدلة! وكانت هذه الشهادات استثنائية، وهذا ما حاول الكاتبان توماس داندوا وفرانسوا غزافييه تريغان أن يبيِّناه للعالم عن تصرفات جماعة داعش الإرهابية؛ وذلك من خلال مقابلة العشرات من الفارين سرا من تنظيم الدولة الإسلامية كما يطلقون على أنفسهم، وتمَّ من خلالها إرفاق العديد من رسائل هؤلاء الفارين في الكتاب، لتوضيحها للعلن، وتكشف المستور عن خبايا هذا التنظيم الجائر، وكذلك تحدث الكتاب عن طبيعة الدين الإسلامي المعتدلة، وأن هذه الفئة الضالة لا تمت للإسلام بصلة.
استــــمـــع للــحــلــقــة ←
التعليق الصوتي والإخراج: بدر البلوشي
التدقيق اللغوي: د.ناصر أبو عون