اكتسبت العلوم الجديدة حول السلوك البشري زخما وإثارة منذ أوائل التسعينيات نظراً لما حققه علم الأعصاب الإدراكي من إنجازات باهرة.كان طموح العلماء أن يجعلوا من استكشاف الدماغ وسيلة لعلاج الاضطرابات النفسية (مثل الاكتئاب أو الفصام...) ولكن أيضاً لمُعالجة العديد من المشاكل الاجتماعية والتعليمية، مثل التعلم أو التحكم في الانفعالات. هل معنى هذا أن هذه العلوم أصبحت مقياسا لسلوكنا وحياتنا، فأخذت المكان الذي احتله سابقا التحليل النفسي؟ هل الإنسان "العصبي" هو الآن بصدد احتلال مكانة الإنسان «الاجتماعي»؟
استــــمـــع للــحــلــقــة ←
التعليق الصوتي والإخراج: بدر البلوشي
التدقيق اللغوي: د.ناصر أبو عون