تأليف جماعي تحت إشراف آنا مرمدورو و صوفي كارثوايت في الفصول الأولى تحدث الكتاب عن مشاهد الفلسفة القديمة منذ بدايتها، وعن النهج التاريخي للفلسفة، وعن سوء استخدام مصطلح الفلسفة في وقتنا الحاضر؛ إذ في عالمنا اليومي هناك استخدام شعبي لفلسفة الكلمة، الفلسفة هي مصطلح يطبق على أي منطقة من مجالات الحياة، قد تعبر بعض الأسئلة عن هذا الموقف العام: ما هي فلسفة عملك؟ ما هي فلسفتك في قيادة السيارة؟ أو فلسفتك في استخدام المال؟ إذا ساد سوء الاستخدام الشعبي للكلمة، فيمكن للمرء أن يعترف بأن أي شخص يفكر بجدية في أي موضوع هو فيلسوف،وإذا فعلنا ذلك، فإننا نتجاهل التخصصات الأكاديمية، أو أصول الفلسفة،وإذا تم قبول هذا التعريف العام، يصبح الجميع فيلسوفا. ومن قبيل المفارقة، أنّه عندما يكون الجميع فيلسوفا، تصبح الفلسفة بلا معنى كتعريف، وبسبب هذا القصور يصبح من الواضح أن علينا أن نبحث في مكان آخر عن تعريف للفلسفة.
استــــمـــع للــحــلــقــة ←
التعليق الصوتي والإخراج: بدر البلوشي
التدقيق اللغوي: د.ناصر أبو عون