يطرح الفيلسوف الألماني يورغن هابرماس -والبالغ من العُمر 90 عاماً- في هذا العمل -والمُكوَّن من جزءين، تاريخاً جديدا للفلسفة الغربية؛ لذلك نجد أن العنوان يبدأ بكلمة أيضا، وفي ذلك إشارة واضحة إلى أن هذا العمل إضافة إلى أعمال غربية، وغير غربية كذلك، تناقش، وتؤرخ لمسار الفلسفة الغربية، ومساراتها الضمنية، والصريحة على حد سواء؛ حيث ينتمي هذا العمل إلى ما يُعرف بعلم أنساب الفلسفة الغربية، المعني بشكل كبير بالأسماء، والشخصيات، والأفكار التي ساهمت في ظهور-ما أصبح يُعرف حسب هابرماس في أعمال ٍ سابقة - التفكير ما بعد الميتافيزيقي... ينقسم هذا العمل إلى قسمين؛ يتناول الجزء الأول السناريوهات والأزمات المختلفة التي مرت بها الفلسفة، ولحظات الاضمحلال في القرن العشرين. كما يتطرق للوضع الديني في الوقت الحاضر، على اعتبار أنه يمثل العقل الموضوعي. في حين يتناول لاحقاً مسار التطور الغربي وادعاء العالمية بعد الفكر الميتافيزيقي.
استــــمـــع للــحــلــقــة ←
التعليق الصوتي والإخراج: بدر البلوشي
التدقيق اللغوي:د.ناصر أبو عون