يطرح هذا الكتاب العديد من التساؤلات من نحو كيف يمكن لمقاربة لاهوتية سياسية أن تزخم عدالة القضية الفلسطينية هل من الممكن أن تكون هناك علاقة بين علم اللاهوت وعلم السياسة؟ هل من الممكن أن يكون للدين أثر على السياسة بدون تعريض مدنية دولة ما للخطر؟ وبدون أن تفقد السياسة فاعليتها، أو يحيد اللاهوت بالدين عن مجراه؟ هل من الممكن حسب تعبير عالم اللاهوت المسيحي الألماني "متس" أن تتأسس روحانية سياسية؟ وما علاقة كل هذا بالقضية الفلسطينية التي تمر هذه الأيام على نحو خاص بمنعطف مصيري هام وخطير في ذات الوقت؟
استــــمـــع للــحــلــقــة ←
التعليق الصوتي والإخراج: بدر البلوشي
التدقيق اللغوي: د.ناصر أبو عون