كتاب «لمَاذا يجب قراءة الفلاسفة العرب؟» للمؤلف علي بنمخلوف

Podcast Oman.jpg

صدر هذا الكتاب باللغة الفرنسية عام ألفين وخمسة عشر ويركّز المؤلف في ثنايا الكتاب على الآيات والسور التي تجمع بين الكتاب والحكمة في مقابل الفقهاء الذين يؤكّدون أنّ المقصود بالحكمة هو السنة (الشافعي) وتكاملا مع الفلاسفة الذين يفهمون الحكمة مثل ابن رشد على أنها استعمال العقل والتدبر والاعتبار. وليس الفيلسوف تبعا لذلك ناسكا متوحدا بل هو رباط حيّ بين المعرفة والإرادة، وهو سقراطي مع النخبة وخطيب مع الجمهور. ويعتبر أنّ الفلاسفة العرب تخطوا مشكل الترجمة وفهموا الفلسفة الإغريقية فهما دقيقا وكانوا متمسكين بكونيتها واعتمدوا المنطق بمقولاته مدخلا إلى الحقائق. وقدّموا إضافات هامة في الحقل الفلسفي على غرار ما قام به ابن سينا عندما ميّز بين الوجود والماهية قبل ديكارت وسبينوزا ولايبنيتز الذين لم يفعلوا سوى السير في الطريق الذي فتحه.

استــــمـــع للــحــلــقــة ←

التعليق الصوتي والإخراج: بدر البلوشي
التدقيق اللغوي: د.ناصر أبو عون

أخبار ذات صلة