تُصنَّف أمريكا على رأس قائمة البلدان الغربية التي لا يخضع فيها الدين للاحتكار أو الوصاية، من جانب أي مؤسسة ذات طابع قدسي أو روحي؛ حيث الدين هو شأن مدني تَسِير أنشطته وِفق قوانين العرض والطلب وضمن ضوابط التنافس الحر
وبفعل عدم خضوع الدين في أمريكا لأي شكل من أشكال المونوبول والوصاية، يحضر تنوعٌ لافت في الساحة الاجتماعية للوكالات المروجة له والمستثمرة فيه؛ سواء داخل الدين الواحد أو حتى داخل المذهب الواحد.
استــــمـــع للــحــلــقــة ←
التعليق الصوتي والإخراج: بدر البلوشي
التدقيق اللغوي: د.ناصر أبو عون