من سارتر إلى ديريدا، مرورا بلاكان أو ريكور، كان المشهد الفكري في القرن العشرين يموج بالأفكار المثيرة إثر مجابهة خلاقة بين الفينومينولوجيا والتحليل النفسي. وانطلاقا من هذه الأفكار الموازية والمتقاطعة والمتصادمة للمفكرين والفلاسفة في القرن العشرين حاول المفكر الفرنسي جان فرانسوا آنيشانسلن في كتابه الأخير " الأفكار الموازية بين هوسرل وفرويد" العمل على نسج مقارنة بين هذه الأشكال من الفكر ولكن بطريقة لا تمحو أصالتها وفرادتها، من خلال النظر في مسارات هوسرل وفرويد وتطورهما الفكري وما نتج عنه من تأثير وتوليد للأفكار والنظريات.
استــــمـــع للــحــلــقــة ←
التعليق الصوتي والإخراج: بدر البلوشي